حركة فتح تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف وتكرم حفظة القرآن الكريم
نشر بتاريخ: 15/03/2009 ( آخر تحديث: 15/03/2009 الساعة: 11:36 )
قلقيلية- معا- أحيت حركة فتح في منطقتي الشهيدين ياسين ياسين وحسام سليم في إقليم قلقيلية، أمس، ذكرى المولد النبوي الشريف، في حفل أقامته في برج نوارة بحي كفر سابا بمدينة قلقيلية.
وحضر الحفل العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية وأمين سر حركة فتح محمود ولويل، ومدير أوقاف قلقيلية خلدون أبو خالد والمئات من كوادر وعناصر الحركة وشبيبتها إضافة إلى الحركة النسوية التي تميزت بحضورها المميز.
وأعرب العميد الخندقجي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، عن أمله في "أن تعيد هذه الذكرى إلى أذهان المتحاورين في القاهرة السيرة النبوية الشريفة وديننا الحنيف، الذي حرم الدم على الأخوة واعتبره من الكبائر"، داعيا المتحاورين إلى العمل الجاد لإنجاح الحوار والاتفاق على حكومة توافق وطني تعيد اللحمة والوحدة إلى جناحي الوطن، وتنهي نحو عامين من الانقسام وما تبعها من حصار ومعاناة حولت حياة أبناء قطاع غزة إلى جحيم".
ودعا الخندقجي ممثلي الفصائل المتحاورين خاصة حماس، إلى التحاور بجدية بعيداً عن أي مصالح حزبية أو فئوية أو أجندات خارجية، مشيراً إلى أن مصالح أبناء الشعب فوق كل اعتبار.
وختم العميد الخندقجي كلمته بتقديم التهاني إلى حفظة القرآن الكريم، معربا عن أمله في أن يتبع هذا الفوج أفواجا أخرى يحفظون كلام الله، داعيا إياهم إلى تطبيق أحكامه وحث جيل الشباب على حفظ القرآن، مشيرا إلى أن هناك الكثير من قادة فتح من يحفظون القرآن الكريم.
وشدد محمود ولويل أمين سر حركة فتح في كلمته، على أن فتح ومنذ انطلاقتها وهي ترعى وتحتفل بهذه المناسبات الدينية، وتشجع وتدعو إلى حفظ القرآن الكريم، مقدما التهاني لحفظة القرآن الكريم في مركز عثمان بن عفان على تخرجهم، مطالبا بمزيد من حفظة القرآن والتجويد خاصة من جيل الشباب.
وتمنى على المتحاورين في القاهرة أن يضعوا مصالح الشعب الفلسطيني أمام أعينهم، والعودة باتفاق ومصالحة وطنية تعيد الهيبة إلى الشعب وقضيته العادلة.
من ناحيته أكد خلدون أبو خالد مدير أوقاف قلقيلية في كلمته، أن وزارته وعلى رأسها وزير الأوقاف جمال بواطنه، يولي مراكز التحفيظ والتجويد أهمية خاصة ويشجعون الشباب ويمنحونهم الحوافز لحثهم على الالتحاق بهذه المراكز والاستفادة من برامجها ودروسها.
ودعا أبو خالد الآباء إلى حث أبنائهم على حفظ القرآن الكريم، لما فيه خير لهم ولأمتهم، من استفادتهم وافادتم للمجتمع، وما يعم عليهم من خير وفائدة.
واستعرض الشيخ خليل خضر رئيس قسم التحفيظ في أوقاف قلقيلية، العبر والمواعظ المستفادة من هذه الذكرى العطرة، داعيا إلى استغلال هذه المناسبة في توجيه المواطنين خاصة جيل الشباب نحو الوجهة السليمة.
وتخلل الاحتفال عرض مسرحي هادف يحاكي واقع الحال والتمسك بالدين الإسلامي الحنيف وبالوطن الفلسطيني، نال إعجاب الحضور الذي صفق بحرارة، قدمته فرقة المسرح الخاصة بحركة فتح في منطقة الشهيدين ياسين ياسين وحسام سليم.
واختتم الاحتفال بتكريم خريجي وخريجات حفظة القرآن الكريم والتجويد في مركز عثمان بن عفان في حي كفر سابا بمدينة قلقيلية، البالغ عددهم ( 70 ) خريجا وخريجة، بتوزيع شهادات التقدير والمصحف الكريم لكل منهم.
كما كرمت حركة فتح العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية بأن قدمت له درعا تذكاريا، بينما كرمت مديرية أوقاف قلقيلية، كل من المحافظ وأمين سر حركة فتح محمود ولويل دروعا تذكارية، تقديرا لجهودهما.
وحضر الحفل العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية وأمين سر حركة فتح محمود ولويل، ومدير أوقاف قلقيلية خلدون أبو خالد والمئات من كوادر وعناصر الحركة وشبيبتها إضافة إلى الحركة النسوية التي تميزت بحضورها المميز.
وأعرب العميد الخندقجي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، عن أمله في "أن تعيد هذه الذكرى إلى أذهان المتحاورين في القاهرة السيرة النبوية الشريفة وديننا الحنيف، الذي حرم الدم على الأخوة واعتبره من الكبائر"، داعيا المتحاورين إلى العمل الجاد لإنجاح الحوار والاتفاق على حكومة توافق وطني تعيد اللحمة والوحدة إلى جناحي الوطن، وتنهي نحو عامين من الانقسام وما تبعها من حصار ومعاناة حولت حياة أبناء قطاع غزة إلى جحيم".
ودعا الخندقجي ممثلي الفصائل المتحاورين خاصة حماس، إلى التحاور بجدية بعيداً عن أي مصالح حزبية أو فئوية أو أجندات خارجية، مشيراً إلى أن مصالح أبناء الشعب فوق كل اعتبار.
وختم العميد الخندقجي كلمته بتقديم التهاني إلى حفظة القرآن الكريم، معربا عن أمله في أن يتبع هذا الفوج أفواجا أخرى يحفظون كلام الله، داعيا إياهم إلى تطبيق أحكامه وحث جيل الشباب على حفظ القرآن، مشيرا إلى أن هناك الكثير من قادة فتح من يحفظون القرآن الكريم.
وشدد محمود ولويل أمين سر حركة فتح في كلمته، على أن فتح ومنذ انطلاقتها وهي ترعى وتحتفل بهذه المناسبات الدينية، وتشجع وتدعو إلى حفظ القرآن الكريم، مقدما التهاني لحفظة القرآن الكريم في مركز عثمان بن عفان على تخرجهم، مطالبا بمزيد من حفظة القرآن والتجويد خاصة من جيل الشباب.
وتمنى على المتحاورين في القاهرة أن يضعوا مصالح الشعب الفلسطيني أمام أعينهم، والعودة باتفاق ومصالحة وطنية تعيد الهيبة إلى الشعب وقضيته العادلة.
من ناحيته أكد خلدون أبو خالد مدير أوقاف قلقيلية في كلمته، أن وزارته وعلى رأسها وزير الأوقاف جمال بواطنه، يولي مراكز التحفيظ والتجويد أهمية خاصة ويشجعون الشباب ويمنحونهم الحوافز لحثهم على الالتحاق بهذه المراكز والاستفادة من برامجها ودروسها.
ودعا أبو خالد الآباء إلى حث أبنائهم على حفظ القرآن الكريم، لما فيه خير لهم ولأمتهم، من استفادتهم وافادتم للمجتمع، وما يعم عليهم من خير وفائدة.
واستعرض الشيخ خليل خضر رئيس قسم التحفيظ في أوقاف قلقيلية، العبر والمواعظ المستفادة من هذه الذكرى العطرة، داعيا إلى استغلال هذه المناسبة في توجيه المواطنين خاصة جيل الشباب نحو الوجهة السليمة.
وتخلل الاحتفال عرض مسرحي هادف يحاكي واقع الحال والتمسك بالدين الإسلامي الحنيف وبالوطن الفلسطيني، نال إعجاب الحضور الذي صفق بحرارة، قدمته فرقة المسرح الخاصة بحركة فتح في منطقة الشهيدين ياسين ياسين وحسام سليم.
واختتم الاحتفال بتكريم خريجي وخريجات حفظة القرآن الكريم والتجويد في مركز عثمان بن عفان في حي كفر سابا بمدينة قلقيلية، البالغ عددهم ( 70 ) خريجا وخريجة، بتوزيع شهادات التقدير والمصحف الكريم لكل منهم.
كما كرمت حركة فتح العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية بأن قدمت له درعا تذكاريا، بينما كرمت مديرية أوقاف قلقيلية، كل من المحافظ وأمين سر حركة فتح محمود ولويل دروعا تذكارية، تقديرا لجهودهما.