مركز "ابداع" ينظم ورشة عمل حول آفاق المصالحة الوطنية
نشر بتاريخ: 15/03/2009 ( آخر تحديث: 15/03/2009 الساعة: 12:51 )
غزة- معا- نظم مركز إبداع للدراسات الاستراتيجية ورشة عمل حول آفاق المصالحة الوطنية، أمس، بمركز رشاد الشوا الثقافي بغزة، ضمن الجهود الحثيثة لتفعيل مختلف الأطياف و التخصصات المصالحة الوطنية.
واستضافت الورشة كلاً من أ. يحيى موسى العبادسة النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، ود. إبراهيم أبراش وزير الثقافة السابق في حكومة رام الله، والدكتور حسام عدوان المحلل السياسي.
وتناول الدكتور إبراهيم أبراش في كلمته رؤيته حول أفاق المصالحة الوطنية، حيث أرجع سبب الخلاف إلى اختلاف المشاريع، وتساءل عن "أفاق المصالحة وقدرتها من الرفع من الواقع السياسي، وهل تجعلنا واقعيين في مطالبنا"، وأكد على ضرورة عدم الرهان على نتائج الانتخابات الأمريكية.
وقال الدكتور حسام عدوان "إن نتائج الانتخابات عام 2006 وفوز حركة حماس بها لم تكن على المقاس الدولي"، وأكد على أن الحصار والممارسات الرافضة لنتيجة الانتخابات تعطي الحق لأي تنظيم في المستقبل أن يقوم بتخريب الانتخابات والانقلاب على نتائجها، وشدد على أن القوى الفلسطينية لم تدافع عن قضيتها وساهمت بشكل قوي في محاربة حماس.
من جانب أخر قال الدكتور يحيى موسى العبادسة أن حركة حماس ذهبت إلى أخر الطريق وتنازلت عن الحد الأقصى مما يمكن التنازل عنه في اتفاق مكة، وصرح بأنه مالم تبدأ حركة فتح بمراجعة شاملة لبرنامجها فلن تكون هناك مصالحة، وتساءل هل من الممكن أن تتم المصالحة الوطنية في ظل استمرار عمليات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية.
وشدد على ضرورة اجتماع فتح وحماس لأنه السبيل الوحيد للشعب الفلسطيني لكي يقوى ويواجه التحديات التي تقف في طريقه، كما أكد على ضرورة وقف التراشق الإعلامي نظراً لخطورة الأمر.
واستضافت الورشة كلاً من أ. يحيى موسى العبادسة النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، ود. إبراهيم أبراش وزير الثقافة السابق في حكومة رام الله، والدكتور حسام عدوان المحلل السياسي.
وتناول الدكتور إبراهيم أبراش في كلمته رؤيته حول أفاق المصالحة الوطنية، حيث أرجع سبب الخلاف إلى اختلاف المشاريع، وتساءل عن "أفاق المصالحة وقدرتها من الرفع من الواقع السياسي، وهل تجعلنا واقعيين في مطالبنا"، وأكد على ضرورة عدم الرهان على نتائج الانتخابات الأمريكية.
وقال الدكتور حسام عدوان "إن نتائج الانتخابات عام 2006 وفوز حركة حماس بها لم تكن على المقاس الدولي"، وأكد على أن الحصار والممارسات الرافضة لنتيجة الانتخابات تعطي الحق لأي تنظيم في المستقبل أن يقوم بتخريب الانتخابات والانقلاب على نتائجها، وشدد على أن القوى الفلسطينية لم تدافع عن قضيتها وساهمت بشكل قوي في محاربة حماس.
من جانب أخر قال الدكتور يحيى موسى العبادسة أن حركة حماس ذهبت إلى أخر الطريق وتنازلت عن الحد الأقصى مما يمكن التنازل عنه في اتفاق مكة، وصرح بأنه مالم تبدأ حركة فتح بمراجعة شاملة لبرنامجها فلن تكون هناك مصالحة، وتساءل هل من الممكن أن تتم المصالحة الوطنية في ظل استمرار عمليات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية.
وشدد على ضرورة اجتماع فتح وحماس لأنه السبيل الوحيد للشعب الفلسطيني لكي يقوى ويواجه التحديات التي تقف في طريقه، كما أكد على ضرورة وقف التراشق الإعلامي نظراً لخطورة الأمر.