|
مجلس الإفتاء: الاحتلال يختلق الذرائع لقتل وتشريد أبناء القدس
نشر بتاريخ: 15/03/2009 ( آخر تحديث: 15/03/2009 الساعة: 12:41 )
القدس- معا- عقد مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين جلسته الثالثة والسبعين برئاسة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى.
واستعرض المجلس الأوضاع التي يمر بها الشعب الفلسطيني وبخاصة ملاحقات الاحتلال للمواطنين في مدينة القدس، واختلاق الحجج لقتلهم وتشريدهم وهدم منازلهم، والتي جاء في سياقها قرارات الهدم الإسرائيلية في أحياء البستان والعباسية ورأس خميس والطور، مما يشكل سابقة لا مثيل لها من حيث الكم الهائل لقرارات الهدم، والتي تستهدف تفريغ القدس من سكانها العرب والمسلمين وطمس معالمها العربية والإسلامية، منوهاً أن اثر تلك القرارت واضح من خلال الانهيارات والتصدعات التي أدت إليها الأنفاق الإسرائيلية المحفورة تحت المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه. ودان المجلس تلك الإجراءات وما شابهها من المداهمات والاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في أنحاء الوطن الفلسطيني، مستهجنا السماح غير المسؤول والمتكرر للمستوطنين بتدنيس حرمة المسجد الأقصى المبارك، وذلك بإقامة طقوس وصلوات يهودية في باحاته تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية وإشرافها. كما وبحث المجلس العديد من المسائل الفقهية، واتخذ قرارات فقهية خاصة بمقدار دية المرأة وحكم مصافحة المرأة الأجنبية، وأقر المجتمعون محضر جلسة مجلس الإفتاء السابقة رقم 72. |