صندوق الاستثمار يُطلق مبادرة" أساسات" لدعم قطاع الصناعات
نشر بتاريخ: 15/03/2009 ( آخر تحديث: 15/03/2009 الساعة: 18:59 )
رام الله- معا- أعلن صندوق الاستثمار الفلسطيني، ، وبالتعاون مع شركة حلول التنمية الاستشارية، والشركة الفلسطينية للخدمات التجارية (PCSC) ، والمؤسسة الكاثوليكية للإغاثة والتنمية (Cordaid)، وبحضور وزير الاقتصاد الوطني، محمد كمال حسونة، عن إطلاق مبادرة مشروع "أساسات" الخاصة بترويج الصناعات الإنشائية ومواد البناء الفلسطينية؛ وذلك من أجل العمل على زيادة حصة هذه المنتجات في السوق الفلسطينية، والعمل على تغيير الصورة النمطية السائدة عن المنتجات الإنشائية الفلسطينية.
وأكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، على ضرورة دعم المنتجات الوطنية الفلسطينية مشدداً على أن قطاع الصناعات الإنشائية يُعد من بين أهم القطاعات الاقتصادية في فلسطين، قائلا إنه:" يُشكل أحد أهم مصادر الدخل للأسرة الفلسطينية، وإن صمود وتقوية هذا القطاع يدعم صمود الاقتصاد والمواطن الفلسطيني على الأرض، ويساهم في مجمل الدخل المحلي."
وأضاف مصطفى: " إن إطلاق الصندوق للمبادرة، وبالشراكة مع إحدى أهم شركاته وهي شركة الخدمات التجارية، يعد خطوة أولى من قبلنا من أجل المساهمة في تنمية القطاعات الإنتاجية الفلسطينية والتركيز على استفادتها من حالة النهوض المتوقعة في قطاع الإنشاءات. خاصة وأن القطاع العقاري الفلسطيني سيشهد خلال السنوات المقبلة نهضة غير مسبوقة تُساهم فيها أطراف عدة وعلى رأسها صندوق الاستثمار الفلسطيني.
وقال الدكتور مصطفى: " إن الصندوق يعمل حالياً على إطلاق مجموعة من الضواحي السكنية في مختلف المدن والمحافظات الفلسطينية، من خلال برنامجه الوطني للسكن الملائم، كما يعمل على تنفيذ مشروع الإرسال سنتر، ما يؤكد على أن قطاع الإنشاءات في فلسطين سيشهد نمواً وطلباً عظيمين."
من جانبه، أوضح الوزير حسونة أهمية مشروع أساسات القائم على دعم المنتج الفلسطيني الذي يحتاج إلى آليات فعالة لتطويره وتمكينه في السوق، كما أنه بحاجة ماسة لتفعيل الثقة بينه وبين المستهلك الفلسطيني من أجل تعزيز قدرته على النجاح والاستمرار أمام المنافسة الهائلة من قبل المنتجات الإسرائيلية والمستوردة.
من جانبه أشار إياد جودة، مدير عام شركة حلول التنمية الاستشارية، "إن ترويج المنتج الوطني ليس فقط هو حق طبيعي لنا، بل وأيضاً إستراتيجية محددة لخلق فرص عمل مستدامة في القطاعات المنتجة، ويجب أن يكون على أساس توفر الميزات التنافسية في المنتج ولن يكون على أساس فرض المنتج على المستهلك". وأضاف جودة "نحن في شركة حلول التنمية وبعد أن خضنا بنجاح تجربة مشروع "إنتاجنا" خلال العامين الماضيين، نلتزم بتقديم كل الخبرة المتراكمة ليس فقط للشركات المشاركة في هذه المبادرة بل وأيضاً للمبادرات التي تستهدف ترويج المنتج الفلسطيني وأهمها المبادرة الوطنية لتعزيز المنتج المحلي".
وكان قدم سمير مرعي؛ مدير مشروع "أساسات" عرضا تفصيليا حول واقع قطاع الصناعة الفلسطينية، وعن مواد البناء محلية الصنع، وحول آلية عمل المشروع والنشاطات التي سيتم تنفيذها من أجل تحقيق الهدف من المشروع، المتمثل بشكل رئيسي على ترويج مواد البناء فلسطينية الصنع والعمل على زيادة حصتها في السوق المحلي، وذلك عبر رفع كفاءة الشركات المشاركة من خلال تطوير القدرات الفنية (الإدارية والتسويقية) بشكل خاص، والعمل على إعادة بناء صورة المنتج الفلسطيني، وتحديداً مواد البناء لدى أصاحب قرار الشراء من مهندسين ومقاولين واستشاريين، بالإضافة إلى إطلاق حملات المناصرة وتجنيد الدعم مع المستثمرين وواضعي السياسات. وأشار مرعي إلى بدء استقبال طلبات المشاركة في المشروع.
هذا وقد حضر الحفل عدد من ممثلي شركات ومصانع قطاع صناعة مواد البناء وممثلين عن القطاع العام والخاص؛ وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والصحفيين.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي بمشاركة عدد من الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الإنشائية، والتي بدورها ستعمل وبالتعاون مع حلول التنمية الاستشارية من أجل تطوير القدرات الإنتاجية، وترويج منتجها من أجل زيادة حصتها السوقية.
وأكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، على ضرورة دعم المنتجات الوطنية الفلسطينية مشدداً على أن قطاع الصناعات الإنشائية يُعد من بين أهم القطاعات الاقتصادية في فلسطين، قائلا إنه:" يُشكل أحد أهم مصادر الدخل للأسرة الفلسطينية، وإن صمود وتقوية هذا القطاع يدعم صمود الاقتصاد والمواطن الفلسطيني على الأرض، ويساهم في مجمل الدخل المحلي."
وأضاف مصطفى: " إن إطلاق الصندوق للمبادرة، وبالشراكة مع إحدى أهم شركاته وهي شركة الخدمات التجارية، يعد خطوة أولى من قبلنا من أجل المساهمة في تنمية القطاعات الإنتاجية الفلسطينية والتركيز على استفادتها من حالة النهوض المتوقعة في قطاع الإنشاءات. خاصة وأن القطاع العقاري الفلسطيني سيشهد خلال السنوات المقبلة نهضة غير مسبوقة تُساهم فيها أطراف عدة وعلى رأسها صندوق الاستثمار الفلسطيني.
وقال الدكتور مصطفى: " إن الصندوق يعمل حالياً على إطلاق مجموعة من الضواحي السكنية في مختلف المدن والمحافظات الفلسطينية، من خلال برنامجه الوطني للسكن الملائم، كما يعمل على تنفيذ مشروع الإرسال سنتر، ما يؤكد على أن قطاع الإنشاءات في فلسطين سيشهد نمواً وطلباً عظيمين."
من جانبه، أوضح الوزير حسونة أهمية مشروع أساسات القائم على دعم المنتج الفلسطيني الذي يحتاج إلى آليات فعالة لتطويره وتمكينه في السوق، كما أنه بحاجة ماسة لتفعيل الثقة بينه وبين المستهلك الفلسطيني من أجل تعزيز قدرته على النجاح والاستمرار أمام المنافسة الهائلة من قبل المنتجات الإسرائيلية والمستوردة.
من جانبه أشار إياد جودة، مدير عام شركة حلول التنمية الاستشارية، "إن ترويج المنتج الوطني ليس فقط هو حق طبيعي لنا، بل وأيضاً إستراتيجية محددة لخلق فرص عمل مستدامة في القطاعات المنتجة، ويجب أن يكون على أساس توفر الميزات التنافسية في المنتج ولن يكون على أساس فرض المنتج على المستهلك". وأضاف جودة "نحن في شركة حلول التنمية وبعد أن خضنا بنجاح تجربة مشروع "إنتاجنا" خلال العامين الماضيين، نلتزم بتقديم كل الخبرة المتراكمة ليس فقط للشركات المشاركة في هذه المبادرة بل وأيضاً للمبادرات التي تستهدف ترويج المنتج الفلسطيني وأهمها المبادرة الوطنية لتعزيز المنتج المحلي".
وكان قدم سمير مرعي؛ مدير مشروع "أساسات" عرضا تفصيليا حول واقع قطاع الصناعة الفلسطينية، وعن مواد البناء محلية الصنع، وحول آلية عمل المشروع والنشاطات التي سيتم تنفيذها من أجل تحقيق الهدف من المشروع، المتمثل بشكل رئيسي على ترويج مواد البناء فلسطينية الصنع والعمل على زيادة حصتها في السوق المحلي، وذلك عبر رفع كفاءة الشركات المشاركة من خلال تطوير القدرات الفنية (الإدارية والتسويقية) بشكل خاص، والعمل على إعادة بناء صورة المنتج الفلسطيني، وتحديداً مواد البناء لدى أصاحب قرار الشراء من مهندسين ومقاولين واستشاريين، بالإضافة إلى إطلاق حملات المناصرة وتجنيد الدعم مع المستثمرين وواضعي السياسات. وأشار مرعي إلى بدء استقبال طلبات المشاركة في المشروع.
هذا وقد حضر الحفل عدد من ممثلي شركات ومصانع قطاع صناعة مواد البناء وممثلين عن القطاع العام والخاص؛ وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والصحفيين.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي بمشاركة عدد من الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الإنشائية، والتي بدورها ستعمل وبالتعاون مع حلول التنمية الاستشارية من أجل تطوير القدرات الإنتاجية، وترويج منتجها من أجل زيادة حصتها السوقية.