وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بمناسبة يوم المرأة: ورشة فنية في جمعية دار اليتيم العربي بطولكرم

نشر بتاريخ: 16/03/2009 ( آخر تحديث: 16/03/2009 الساعة: 10:04 )
طولكرم - معا - نظمت وزارة الثقافة في طولكرم، بالتعاون مع مكتبة جمعية دار اليتيم العربي، وبرنامج الصحة النفسية والمجتمعية ـ وكالة الغوث في مخيم طولكرم، ولجان العمل الاجتماعي، ورشة رسم حر وأشغال يدوية للأطفال وأمهاتهم، بمناسبة يوم المرأة العالمي.

وذلك بحضور عبد الفتاح الكم مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، وليلى تايه رئيسة الجمعية، وهيفاء السيد أمينة المكتبة، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وحوالي مائة طفل مع أمهاتهم.

ورحبت رئيسة الجمعية بالمشاركين، مؤكدةً على أهمية دعم شريحة الأطفال وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن خواطرهم وأحاسيسهم خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة، وأعطاؤهم الفرصة للتعبير عن نفسيتهم ومشاعرهم من خلال ما يرونه مناسباً، سواء بالرسم، أو الكتابة، أو أي نشاط تفريغي آخر.

وتحدث الكم عن فوائد الرسم للأطفال، حيث يعد الرسم عملاً فنياً تعبيرياً يقوم به الطفل، وهو بديل عن اللغة المنطوقة وشكل من أشكال التواصل غير اللفظي، وكذلك التنفيس الانفعالي وانعكاس لحقيقة مشاعرهم نحو أنفسهم ونحو الآخرين، كما يعد الرسم أداة لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع كل الأشخاص على حد سواء، حتى أولئك الذين لا يجيدون الرسم.

وحثَّ الكم الأمهات على تشجيع أطفالهن على الرسم والقراءة، وعلى دورهن في التوجيه والإرشاد حيث أن لأولياء الأمور بشكل عام، وعلى الأمهات بشكل خاص الدور الأكبر في تربية أبنائهن وتنشئتهم، لذا كان عليهن أن يمتلكن وعياً ثقافياً وأسلوباً خاصاً للتعامل مع الأطفال، مشيراً إلى دور المرأة الفلسطينية في النضال والصمود ضد الاحتلال الصهيوني، ونضالها في تربية أطفالها على الطريقة الصحيحة، لأن نضالنا بالعلم والثقافة أقوى من السلاح والبندقية.

واشتملت الورشة الرسم بالألوان المائية، والرسم على الورق والكرتون، بالإضافة إلى بعض الأنشطة التفريغية، حيث شاركت الأمهات أطفالهن بالرسم، ما أضفى جواً من السرور والراحة النفسية للأطفال، وقد قامت الأمهات بدور المرشدات للأطفال وحثهم على الطرق الصحيحة وتشجيعهم على العمل والرسم.

وأشادت الأمهات بهذا النشاط الجاد، والذي يساعد في صقل شخصية الطفل، وتفريغ انفعالاته المكبوتة، ويسعى إلى توفير الأمان والحماية النفسية للأطفال من خلال ممارسة هواياتهم.