|
برهوم :اللجان الخمس تنهى أعمالها ونتائج جيدة في ملف الانتخابات
نشر بتاريخ: 16/03/2009 ( آخر تحديث: 16/03/2009 الساعة: 15:58 )
غزة - معا - أكد فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأن اللجان الخمس التي كانت تبحث على مدار الأيام الماضية في تفاصيل الحوار الوطني الفلسطيني قد أنهت أعمالها، ورفعت بعض القضايا التي لم يتم الاتفاق حولها إلى لجنة التنسيق العليا.
وقال برهوم في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه :" ان اللجان الخمس المكلفة بالنقاش حول الملفات الفلسطينية الخمسة في القاهرة أنهت أعمالها وبقيت لجنة واحدة، وهي لجنة التنسيق العليا التي تُشكل من رؤساء الوفود الفلسطينية في القاهرة والمسؤولين المصريين بالإضافة إلى انه تم إضافة لهذه اللجنة بعدد من اعضاء حركة حماس وحركة فتح لبحث القضايا التي رفعت إليها". واضاف برهوم أن الحوارات اتسمت في نهاية المطاف بالجدية والحرص الشديد على تذليل كافة العقبات، وهناك شعور بالمسؤولية من كل الفصائل الفلسطينية بضرورة التوصل إلى قواسم مشتركة في إطار التوافق الوطني حول القضايا المختلف عليها لخدمة مصالح شعبنا الفلسطيني، قائلاً :" بعد مزيد من الحوارات والنقاشات وتبادل وجهات النظر وتذليل العقبات كان هناك نتاج متقدم إلى حد كبير في قضايا جوهرية مثل ملف الانتخابات والتي لم يحصل فيها أي تقدم قبل ذلك". وفي القضايا المتعلقة بملف الانتخابات، أكد برهوم أنه تم الاتفاق على أن اللجنة المركزية ستشكل بحسب قانون الانتخابات، والرئيس هو الذي يشكل اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات ولكن يتم تشكيلها بموجب مشاورات، مضيفاً بأنه يجب أن تتم بالتشاور والتنسيق مع القوى السياسية والشخصيات الوطنية والحكومة التوافقية لهذه الشخصيات ومن هذا التنسيق يتم اختيار أعضاء اللجنة المركزية". وبخصوص محكمة قضايا الانتخابات، اوضح برهوم انه تم الاتفاق على أن تشكل وفقا للقانون ويكون اختيار رئيس و 8 قضاة وفقاً لأحكام القانون ويعلن عنها بمرسوم رئاسي ولكن تنسيب القضاة يتم من مجلس القضاء الأعلى بعد أن يستكمل إجراءات تشكيل هذا المجلس بالتشاور والتوافق الوطني وفق القانون وبما لا يمس باستقلالية السلطة ". أما الموضوع الأخير وهو موضع التزامن، اوضح برهوم انه كان هناك مشكلة كبيرة طول فترة الحوارات ولكن في نهاية الأسبوع الفائت تم الاتفاق على تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني الجديد على أن تجرى بالتزامن في فترة لا تتعدى 25/يناير 2010"،وان تتخذ الإجراءات اللازمة لذلك. وأوضح أن هناك قضايا رفعت إلى لجنة التنسيق العالية للبت فيها في الأيام المقبلة بشكل نهائي وهي قضايا جوهرية البت فيها بالتوافق الوطني سيقودنا إلى اتفاق وطني فلسطيني، وشدد على أن برنامج الحكومة مازالت قضية تحتاج إلى توافق عليها، مشيرا إلى أن حركة حماس قدمت وجهة نظر وفتح قدمت وجهة نظر من خلال وجهات النظر لجنة التنسيق العليا ستبث في هذه القضايا بما يخدم تنسيق شراكة حقيقة ببرنامج حكومة لا تتعدى الثوابت الفلسطينية . وأضاف أن الأمر الثاني هو المرجعية الوطنية فعندما يتم الاتفاق على تشكيل وانتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد، منذ الاتفاق على هذا الأمر وحتى تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد هذه فترة مطروح خلالها ان يكون هناك مرجعية وطنية فلسطينية تبث في القضايا الهامة لحين تشكيل مجلس وطني يتبنى البث في قضايا الشعب الفلسطيني وهي مرجعية تعتبر مؤقتة ولكن فتح تختلف معنا في هذا الأمر، فهي تطرح أمر اخر في إطار قيادة فلسطينية ولكن هناك طرح لدى الفصائل مرجعية مؤقتة، مؤكدا بأن ملف الأمن وكيفية صياغة أجهزة الأمن في الضفة وغزة بشكل متوازي كان هناك وجهات نظر مختلفة بين فتح وحماس. |