عريقات: القيادة ترفض تصريح اولمرت حول عدم قبولها لاقتراحات سلام عرضها
نشر بتاريخ: 16/03/2009 ( آخر تحديث: 16/03/2009 الساعة: 13:45 )
أريحا- معا- أكد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، رفض القيادة الفلسطينية لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف أيهود أولمرت، حول عدم قبول القيادة الفلسطينية لاقتراحات اتفاق سلام عرضها أولمرت.
واعتبر د. عريقات على أن القيادات الإسرائيلية اعتادت لعبة توجيه اللوم للشعب الفلسطيني ولقيادته، بحيث أصبحت هذه السياسة بمثابة الأسطوانة "المشروخة"، مُعرباً عن أمله في أن يأتي اليوم الذي يكون فيه رئيس وزراء من إسرائيل يتقن صناعة السلام، وليس مجرد الحديث عن عملية سلام.
جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع السفير النيوزلندي لدى تركيا وفلسطين وإسرائيل والأردن هميش كوبر، والقنصل البريطاني العام ريتشارد مكابيس، كل على حدة.
وأعاد الدكتور عريقات تأكيد موقف الرئيس محمود عباس بأن على أي حكومة إسرائيلية قادمة الاعتراف بمبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة ووقف النشاطات الاستيطانية ورفع الحصار والإغلاق، وذلك حتى تكون شريكة في عملية السلام والمفاوضات، وعلى المجتمع الدولي وخاصة أعضاء اللجنة الرباعية التعامل مع مثل هذه الحكومة بذات المعايير التي تعاملوا فيها مع الحكومات الفلسطينية.
وبالنسبة للحوار الوطني الفلسطيني، أكد د. عريقات وجوب نجاح هذا الحوار وعلى قاعدة البدء بتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تلتزم بما على منظمة التحرير الفلسطينية من التزامات، وذلك حتى تتمكن من إعادة أعمار قطاع غزة وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل نهاية العام الحالي.
واعتبر د. عريقات على أن القيادات الإسرائيلية اعتادت لعبة توجيه اللوم للشعب الفلسطيني ولقيادته، بحيث أصبحت هذه السياسة بمثابة الأسطوانة "المشروخة"، مُعرباً عن أمله في أن يأتي اليوم الذي يكون فيه رئيس وزراء من إسرائيل يتقن صناعة السلام، وليس مجرد الحديث عن عملية سلام.
جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع السفير النيوزلندي لدى تركيا وفلسطين وإسرائيل والأردن هميش كوبر، والقنصل البريطاني العام ريتشارد مكابيس، كل على حدة.
وأعاد الدكتور عريقات تأكيد موقف الرئيس محمود عباس بأن على أي حكومة إسرائيلية قادمة الاعتراف بمبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة ووقف النشاطات الاستيطانية ورفع الحصار والإغلاق، وذلك حتى تكون شريكة في عملية السلام والمفاوضات، وعلى المجتمع الدولي وخاصة أعضاء اللجنة الرباعية التعامل مع مثل هذه الحكومة بذات المعايير التي تعاملوا فيها مع الحكومات الفلسطينية.
وبالنسبة للحوار الوطني الفلسطيني، أكد د. عريقات وجوب نجاح هذا الحوار وعلى قاعدة البدء بتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تلتزم بما على منظمة التحرير الفلسطينية من التزامات، وذلك حتى تتمكن من إعادة أعمار قطاع غزة وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل نهاية العام الحالي.