وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلية الآداب بالنجاح تعقد مؤتمر الأدب والأديب ودورهما بالحياة السياسية

نشر بتاريخ: 16/03/2009 ( آخر تحديث: 17/03/2009 الساعة: 09:30 )
نابلس- معا- عقد قسم اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة النجاح الوطنية اليوم الاثنين مؤتمر" الأدب والاديب ودورهما في الحياة السياسية" وذلك في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم، وحضر جلسة الافتتاح الاستاذ الدكتور ماهر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، والاستاذ الدكتور خليل عودة، عميد كلية الآداب في الجامعة، والاستاذ الدكتور يحيى جبر، عريف الجلسة الافتتاحية، والدكتور عبد الخالق عيسى، رئيس قسم اللغة العربية. كما حضر المؤتمر حشد كبير من المثقفين والمهتمين بالادب العربي وطلبة كلية الآداب في الجامعة وعدد من المهتمين.

وافتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني، من ثم تلاوة القرآن الكريم ثم دعا الاستاذ الدكتور يحيى جبر رئيس الجلسة أ.د.ماهر النتشة كلمة الجامعة التي القاها نيابة عن الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، التي رحب في بدايتها بالضيوف والمشاركين في هذا المؤتمر وأكد على اهمية عقد هذا المؤتمر في الجامعة.

واكد ان جامعة النجاح الوطنية تسعى دوما الى دعم المؤتمرات الفكرية. واكد على ان التغيير في الامة يبدأ من هذا الحراك الثقافي الذي يقوم به ابناؤها مؤكدا ان الامة التي تحترم ابناءها تستطيع ان تبدع بشكل كبير. وتمنى في كلمته النجاح لهذا المؤتمر والخروج بتوصيات عملية مهمة.

وفي كلمة عميد كلية الآداب الاستاذ الدكتور خليل عودة ركز على دور الادب في ارشاد الحاكم، مشيرا الى اهمية كتاب كليلة ودمنة في احتوائه على اهم المصادر التي ترشد الحكام، وتساءل خلال كلمتة ان كان حدث تراجع في دور الأدب هذه الفترة بعد ان تطور وسائل الاتصال واصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة بحكم الانتشار الكبير للفضائيات ووسائل الاتصال الاخرى، وشكر في كلمته الجامعة على دعم هذا المؤتمر وقدم للجنة التحضيرية الشكر على اعداد وتنظيم جلسات اليوم الهام، كما تقد بالشكر للمشاركين الذين تكبدوا عناء السفر من مختلف الجامعات الفلسطينية ليشاركوا اليوم في جامعة النجاح الوطنية مؤتمر الاب والاديب.

اما الدكتور عبد الخالق عيسى، رئيس قسم اللغة العربية، ومنسق المؤتمر، فقد رحب بالمشاركين من مختلف الجامعات الفلسطينية وتحدث في كلمته عن دور الادب في الحياة السياسية، واكد ان الادب لم يكن يقوم من الايام بعيد عن السياسة.

واشتمل المؤتمر على ثلاث جلسات موزعة على ايام المؤتمر الجلسة الاولى التي ترأس ادارتها الاستاذ الدكتور خليل عودة اشتملت على عدة اوراق عمل كانت الورقة الاولى بعنوان "تجليات الخوف في أدب أبي حيان التوحيدي- نماذج مختارة" للدكتور عبد الخالق عيسى، رئيس قسم اللغة العربية في جامعة النجاح الوطنية.

اما الورقة الثانية كانت بعنوان "بذور النقد السياسي في شعر الصعاليك" من اعداد أ. د. يحيى جبر وعبير حمد في جامعة النجاح الوطنية. وورقة العمل الثالثة كانت تحت عنوان " قضية التكسب وتجلياتها في النقد العربي القديم" للد. رائد عبد الرحيم من جامعة النجاح الوطنية.

وتحدثت الورقة الرابعة عن "القاضي الفاضل ودوره في دولة صلاح الدين" د. إبراهيم نمر موسى من جامعة بيرزيت.وكانت الورقة الاخيرة في الجلسة الاولى بعنوان "أمير الشعراء أحمد شوقي والقضية الفلسطينية" من اعداد أ.د . عادل أبو عمشة في جامعة النجاح الوطنية.

اما الجلسة الثانية فكانت ادارتها للاستاذ الدكتور يحيى جبر وضمت العديد من اوراق العمل والتي كان اولها ورقة عمل "سلطة اللغة ولغة السلطة – تأملات في تجربة محمود درويش"أ. د. عادل الأسطة من جامعة النجاح الوطنية.

وتحدث د. جلال عيد أستاذ علم اللغة المساعد- جامعة القدس المفتوحة عن "دور الأغنية الشعبية في عمليات الكفاح الوطني ومواجهة سلطة المحتل" وكانت " لغة السيادة في شعر الجواهري مفهومها وروافدها" ورقة عمل للأستاذ الدكتور أحمد حامد من جامعة النجاح الوطنية، اما الأدب والأديب في مواجهة الاحتلال" فكان عنوان ورقة العمل للدكتور يوسف ذياب من كلية العلوم التربوية – رام الله. كما تحدث الدكتور ياسر ابو عليان من جامعة الخليل عن " ملامح الديمقراطية في الشعر العربي – احمد شوقي نموذجا.

وفي الجلسة الثالثة من جلسات المؤتمر تحدث الدكتور غانم مزعل من جامعة النجاح الوطنية عن "الأديب الإسرائيلي بين الولاء القومي، والانضابط الاخلاقي"، وقدم د. فيصل حسين غوادرة من جامعة القدس المفتوحة بحثا تناول فيه " أثر الحياة السياسية والوطنية في شعر إبراهيم طوقان وعبد الرحيم محمود لفترة ما قبل النكبة 1948م". وكانت ورقة عمل "سلطة النص الادبي في مواجهة سلطة الدولة" عنوان لورقة عمل الدكتور خليل قطناني من وازرة التربية والتعليم.

وتحدثت الاستاذة مها المصري من جامعة النجاح الوطنية عن "دور الرقابة السياسية في تراجع الوطيفة البنائية والمعرفية لاهل الادب في البلدان العربية"، وختمت الجلسة الثالثة بورقة عمل الدكتور عباس المصري، من الجامعة العربية الامريكية عن " شعراء الفقر في العصر العباسي وعلاقتهم بالسلطة السياسية".