قيادي في الجبهة العربية : الحوار يسير بأجواء أفضل ولجنة الحكومة أنجزت
نشر بتاريخ: 16/03/2009 ( آخر تحديث: 16/03/2009 الساعة: 21:55 )
نابلس- معا- قال مفلح نادي عضو المكتب السياسي في الجبهة العربية الفلسطينية، وممثل الجبهة في لجنة الحكومة، إن المصريين: راعي الحوار دخلوا بقوة لحث المتحاورين في اللجان الثلاثة التي تواصل عملها (الأمن، والحكومة، والانتخابات) على إنهاء وتسوية الأمور العالقة بأسرع وقت ممكن.
وأشار نادي في تصريح للصحفيين بالقاهرة، اليوم، إلى أن الجميع لديهم قناعة تامة بضرورة التوافق والاتفاق، وإنجاح الجهد المصري، مشيرا إلى أن مصر ممثلة بالرئيس محمد حسني مبارك، والوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة وطاقم الجهاز، يوفرون كل الظروف الملائمة لنجاح الحوار، وتحقيقه لأهدافه المرجوة.
وأوضح نادي ان الأجواء أصبحت إيجابية من السابق، وأنه لمس خلال عمله في اليوم السادس بلجنة الحكومة، التي توصف بأنها الأصعب، بأن الأجواء باتت بعيدة عن الاحتقان والمشاحنات، ما يعطي المزيد من الأمل بأننا "اقتربنا فعلا من إنهاء مرحلة التشرذم".
وأوضح أن اللجنة أنهت عددا من المواضيع منها المبادئ التي قدمت من حركة حماس كمبادئ عامة تتعلق بالحكومة واختصاصاتها كأرضية للعمل، كما اتفق على مهام الحكومة بالإجماع، وكيفية معالجة ما نجم عن الانقسام من قضايا مدنية وإدارية ومؤسساتية، حيث اتفق على عودة الموظفين المفصولين إلى عملهم بعد سحب القرارات المتعلقة بفصلهم سواء في الضفة أو غزة.
وقال: شكلت لجنة إدارية وقانونية مهمتها معالجة هذه القضايا وحل مشاكل وقف الرواتب والفصل وضمان استئناف المؤسسات المعطلة لعملها، ودراسة المراسيم، وبخاصة المتعلقة بالوظيفة العمومية، كما اتفق على عودة الموظفين ودمجهم بمؤسساتهم وفقا للقانون.
وأشار نادي إلى أن موضوع برنامج الحكومة مازال عالقا، وكذلك استئناف عمل المجلس التشريعي وخاصة قضية التوكيلات للنواب المعتقلين في السجون الإسرائيلية، لافتا لوجود عدد من المقترحات التي يجري حاليا دراستها بخصوص هذه المسائل.
وتابع نادي: ب"ات واضحا بأن المشكلة الرئيسة هي برنامج الحكومة وخاصة التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، بينما تعتبر بقية الأمور العالقة سهلة بالامكان حلها بالتوافق".
وأشار نادي في تصريح للصحفيين بالقاهرة، اليوم، إلى أن الجميع لديهم قناعة تامة بضرورة التوافق والاتفاق، وإنجاح الجهد المصري، مشيرا إلى أن مصر ممثلة بالرئيس محمد حسني مبارك، والوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة وطاقم الجهاز، يوفرون كل الظروف الملائمة لنجاح الحوار، وتحقيقه لأهدافه المرجوة.
وأوضح نادي ان الأجواء أصبحت إيجابية من السابق، وأنه لمس خلال عمله في اليوم السادس بلجنة الحكومة، التي توصف بأنها الأصعب، بأن الأجواء باتت بعيدة عن الاحتقان والمشاحنات، ما يعطي المزيد من الأمل بأننا "اقتربنا فعلا من إنهاء مرحلة التشرذم".
وأوضح أن اللجنة أنهت عددا من المواضيع منها المبادئ التي قدمت من حركة حماس كمبادئ عامة تتعلق بالحكومة واختصاصاتها كأرضية للعمل، كما اتفق على مهام الحكومة بالإجماع، وكيفية معالجة ما نجم عن الانقسام من قضايا مدنية وإدارية ومؤسساتية، حيث اتفق على عودة الموظفين المفصولين إلى عملهم بعد سحب القرارات المتعلقة بفصلهم سواء في الضفة أو غزة.
وقال: شكلت لجنة إدارية وقانونية مهمتها معالجة هذه القضايا وحل مشاكل وقف الرواتب والفصل وضمان استئناف المؤسسات المعطلة لعملها، ودراسة المراسيم، وبخاصة المتعلقة بالوظيفة العمومية، كما اتفق على عودة الموظفين ودمجهم بمؤسساتهم وفقا للقانون.
وأشار نادي إلى أن موضوع برنامج الحكومة مازال عالقا، وكذلك استئناف عمل المجلس التشريعي وخاصة قضية التوكيلات للنواب المعتقلين في السجون الإسرائيلية، لافتا لوجود عدد من المقترحات التي يجري حاليا دراستها بخصوص هذه المسائل.
وتابع نادي: ب"ات واضحا بأن المشكلة الرئيسة هي برنامج الحكومة وخاصة التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، بينما تعتبر بقية الأمور العالقة سهلة بالامكان حلها بالتوافق".