فياض:الالتفاف الشعبي حول السلطة شكل الركيزة الأساسية لانجازاتنا
نشر بتاريخ: 16/03/2009 ( آخر تحديث: 16/03/2009 الساعة: 20:31 )
نابلس- معا- استقبل رئيس الوزراء د.سلام فياض في مقر مجلس الوزراء في رام الله مساء اليوم، وفداً ضم رؤساء وممثلي اللجان الشعبية للمخيمات في محافظات الضفة الغربية.
وأطلع رئيس الوزراء، وفد اللجان الشعبية على التطورات السياسية، وأهمية بذل كل جهد ممكن من أجل إعادة الوحدة للوطن، واعتبر أن الحوار الوطني الجاري في القاهرة يشكل فرصة ثمينة يجب الإمساك بها، وعدم السماح بإضاعتها.
وأكد فياض أن الأولوية والمصلحة الوطنية تقتضي إنجاح هذا الحوار، وتشكيل حكومة توافق وطني انتقالية تعيد الوحدة للوطن وتضع حداً للانقسام وتداعياته، وتعمل على توحيد مؤسسات السلطة الوطنية وتواصل توفير الأمن للمواطنين وترسيخه ، باعتبار أن ذلك يمثل الركيزة الأساسية لصمود شعبنا على أرضه، بالإضافة إلى بناء المؤسسات القوية القادرة على تقديم الخدمات للمواطنين ورعاية مصالحهم في مختلف المجالات، وبما يمكنهم من حماية حقوقنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967. وشدد رئيس الوزراء على أهمية الاتفاق على موعد ملزم لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة وبما لا يتجاوز كانون ثاني من العام القادم، وحماية النظام السياسي الديمقراطي الفلسطيني.
وأكد رئيس الوزراء أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية تعملان مع كافة الأطراف الدولية لضمان استمرار تحمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمسؤولياتها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه، وتوفير الدعم اللازم من المانحين لتمكينها من القيام بذلك.
وأشاد وفد اللجان الشعبية للمخيمات بانجازات الحكومة في كافة المجالات، وخاصة إنهاء حالة الفوضى، وفرض الأمن والنظام العام، وتوفير حالة من الشعور بالأمن والاستقرار والطمأنينة، وكذلك تنفيذ العديد من المشاريع التنموية وخاصة في المخيمات والمناطق المهمشة والريفية والمهددة من مخاطر الاستيطان والجدار، إضافة إلى مؤشرات التنمية الاقتصادية وتسديد المستحقات المتراكمة لموظفي القطاع العام، ولقطاع الخاص والمستحقات الاجتماعية الأخرى.
واعتبر فياض أن الركيزة الأساسية لهذه الانجازات تمثلت في الالتفاف الشعبي حول السلطة الوطنية الفلسطينية، وخطة الحكومة وخاصة في مجال الأمن، وأضاف ان المهم هو الحفاظ على ما تحقق من انجازات والبناء عليها، والتمسك بالنموذج والمنهج القادر على مواصلة بناء قدراتنا الذاتية ومؤسساتنا الوطنية القادرة على رعاية مصالح شعبنا والدفع عنها، وبما يضمن تعزيز مكانة قضيتنا الوطنية على كافة الأصعدة العربية والدولية.
وأطلع رئيس الوزراء، وفد اللجان الشعبية على التطورات السياسية، وأهمية بذل كل جهد ممكن من أجل إعادة الوحدة للوطن، واعتبر أن الحوار الوطني الجاري في القاهرة يشكل فرصة ثمينة يجب الإمساك بها، وعدم السماح بإضاعتها.
وأكد فياض أن الأولوية والمصلحة الوطنية تقتضي إنجاح هذا الحوار، وتشكيل حكومة توافق وطني انتقالية تعيد الوحدة للوطن وتضع حداً للانقسام وتداعياته، وتعمل على توحيد مؤسسات السلطة الوطنية وتواصل توفير الأمن للمواطنين وترسيخه ، باعتبار أن ذلك يمثل الركيزة الأساسية لصمود شعبنا على أرضه، بالإضافة إلى بناء المؤسسات القوية القادرة على تقديم الخدمات للمواطنين ورعاية مصالحهم في مختلف المجالات، وبما يمكنهم من حماية حقوقنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967. وشدد رئيس الوزراء على أهمية الاتفاق على موعد ملزم لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة وبما لا يتجاوز كانون ثاني من العام القادم، وحماية النظام السياسي الديمقراطي الفلسطيني.
وأكد رئيس الوزراء أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية تعملان مع كافة الأطراف الدولية لضمان استمرار تحمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمسؤولياتها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه، وتوفير الدعم اللازم من المانحين لتمكينها من القيام بذلك.
وأشاد وفد اللجان الشعبية للمخيمات بانجازات الحكومة في كافة المجالات، وخاصة إنهاء حالة الفوضى، وفرض الأمن والنظام العام، وتوفير حالة من الشعور بالأمن والاستقرار والطمأنينة، وكذلك تنفيذ العديد من المشاريع التنموية وخاصة في المخيمات والمناطق المهمشة والريفية والمهددة من مخاطر الاستيطان والجدار، إضافة إلى مؤشرات التنمية الاقتصادية وتسديد المستحقات المتراكمة لموظفي القطاع العام، ولقطاع الخاص والمستحقات الاجتماعية الأخرى.
واعتبر فياض أن الركيزة الأساسية لهذه الانجازات تمثلت في الالتفاف الشعبي حول السلطة الوطنية الفلسطينية، وخطة الحكومة وخاصة في مجال الأمن، وأضاف ان المهم هو الحفاظ على ما تحقق من انجازات والبناء عليها، والتمسك بالنموذج والمنهج القادر على مواصلة بناء قدراتنا الذاتية ومؤسساتنا الوطنية القادرة على رعاية مصالح شعبنا والدفع عنها، وبما يضمن تعزيز مكانة قضيتنا الوطنية على كافة الأصعدة العربية والدولية.