التعمري يبحث اليات عمل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 18/03/2009 ( آخر تحديث: 18/03/2009 الساعة: 14:06 )
بيت لحم- معا- بحث محافظ بيت لحم الوزير صلاح التعمري خلال استقباله مجدي دعنا ونزار خضر كممثلين عن برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة، اليات عمل البرنامج وسبل تعزيز التعاون مع كافة الجهات الرسمية والاهلية الفلسطينية لتقديم ما هو افضل للمواطن الفلسطيني المحتاج.
وفي بداية الاجتماع رحب المحافظ التعمري بمبادرة ممثلي برنامج الغذاء العالمي، للتنسيق مع المؤسسات الرسمية الفلسطينية لتشمل المساعدات فئات اوسع خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الاراضي الفلسطينية الناجمة عن الحصار الاسرائيلي.
واعرب التعمري عن استعداده للتواصل مع ممثلي برنامج الاغذية العالمي التابع للاونروا، مشيرا الى وجود علاقة بين مؤسسات السلطة وكافة الجمعيات العاملة في مجال الاغاثة، معتبرا وجود برنامج الاغاثة في هذا الاطار ايضا عاملا مساعدا في تحسين وتنسيق عمل هذه المؤسسات الاغاثية بما فيه مصلحة للمواطن الفلسطيني المحتاج.
واشار التعمري الى ضرورة توسيع خدمات المؤسسات الاغاثية خصوصا في المناطق البعيدة على اطراف محافظة بيت لحم مثل عرب الرشايدة والرعاوين وكيسان وراس الواد وضرورة متابعة المؤسسات لعملها على الارض، مقترحا على البرنامج تقديم خدمات غذائية لروضات الاطفال في محافظة بيت لحم عبر تقديم الحليب والسكر لها.
من جهته طرح مجدي دعنا اليات وعمل برنامج الغذاء العالمي حيث عرف في بداية حديثه بالبرنامج والمناطق التي يغطيها،منوهاً ان البرنامج يعمل على تشكيل لجان محلية لتكون حلقة وصل بينه وبين المجتمع المحلي .
واشار دعنا الى مجموعة المشاريع التي يعمل بها البرنامج في محافظة بيت لحم وهي برامج اساسية ابرزها برنامج الخدمات التي تقدم للمحتاجين وهو برنامج ينفذ مع وزارة الشؤون الاجتماعية في السلطة ويخدم 9333 مواطنا، اما البرنامج الثاني فهو برنامج الغذاء عبر المدارس ويخدم نحو 18 مدرسة في محافظة بيت لحم ، والمشروع الثالث فهو مشروع توزيع الخبز بدل الطحين حيث يتعاقد البرنامج مع مخابز محلية ويتابع ادائها لتزويد المواطنين بالخبز بدل الطحين، منوهاً ان تجربته هذه نجحت في الخليل ويأمل بتوسيعها في مناطق اخرى، اما المشروع الاخير فهو مشروع لدعم المؤسسات المحلية مثل قرى الاطفال والمؤسسات الاخرى من دور رعاية وغيرها حيث يقدم البرنامج في بيت لحم خدمات لـ 1778 مستفيدا في محافظة بيت لحم ضمن 26 مؤسسة.
كما اشار دعنا الى وجود بعض المعيقات والاشكاليات التي تحرج عمل البرنامج مثل المتاجرة بالدقيق بأسعار رخيصة وما يسببه لهم من احراج امام الجهات المانحة حيث يقوم بعض التجار باستغلال حاجة الناس، مطالبا المحافظ العمل على انهاء هذه الاشكالية، وانتداب احد موظفي المحافظة للتنسيق مع ادارة البرنامج في بيت لحم من اجل متابعة كافة القضايا.
وفي نهاية الاجتماع وعد دعنا المحافظ التعمري برفع كافة المقترحات لادارة البرنامج واتفقا على التواصل المفتوح لتقديم خدمات افضل للمواطن الفلسطيني.
وفي بداية الاجتماع رحب المحافظ التعمري بمبادرة ممثلي برنامج الغذاء العالمي، للتنسيق مع المؤسسات الرسمية الفلسطينية لتشمل المساعدات فئات اوسع خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الاراضي الفلسطينية الناجمة عن الحصار الاسرائيلي.
واعرب التعمري عن استعداده للتواصل مع ممثلي برنامج الاغذية العالمي التابع للاونروا، مشيرا الى وجود علاقة بين مؤسسات السلطة وكافة الجمعيات العاملة في مجال الاغاثة، معتبرا وجود برنامج الاغاثة في هذا الاطار ايضا عاملا مساعدا في تحسين وتنسيق عمل هذه المؤسسات الاغاثية بما فيه مصلحة للمواطن الفلسطيني المحتاج.
واشار التعمري الى ضرورة توسيع خدمات المؤسسات الاغاثية خصوصا في المناطق البعيدة على اطراف محافظة بيت لحم مثل عرب الرشايدة والرعاوين وكيسان وراس الواد وضرورة متابعة المؤسسات لعملها على الارض، مقترحا على البرنامج تقديم خدمات غذائية لروضات الاطفال في محافظة بيت لحم عبر تقديم الحليب والسكر لها.
من جهته طرح مجدي دعنا اليات وعمل برنامج الغذاء العالمي حيث عرف في بداية حديثه بالبرنامج والمناطق التي يغطيها،منوهاً ان البرنامج يعمل على تشكيل لجان محلية لتكون حلقة وصل بينه وبين المجتمع المحلي .
واشار دعنا الى مجموعة المشاريع التي يعمل بها البرنامج في محافظة بيت لحم وهي برامج اساسية ابرزها برنامج الخدمات التي تقدم للمحتاجين وهو برنامج ينفذ مع وزارة الشؤون الاجتماعية في السلطة ويخدم 9333 مواطنا، اما البرنامج الثاني فهو برنامج الغذاء عبر المدارس ويخدم نحو 18 مدرسة في محافظة بيت لحم ، والمشروع الثالث فهو مشروع توزيع الخبز بدل الطحين حيث يتعاقد البرنامج مع مخابز محلية ويتابع ادائها لتزويد المواطنين بالخبز بدل الطحين، منوهاً ان تجربته هذه نجحت في الخليل ويأمل بتوسيعها في مناطق اخرى، اما المشروع الاخير فهو مشروع لدعم المؤسسات المحلية مثل قرى الاطفال والمؤسسات الاخرى من دور رعاية وغيرها حيث يقدم البرنامج في بيت لحم خدمات لـ 1778 مستفيدا في محافظة بيت لحم ضمن 26 مؤسسة.
كما اشار دعنا الى وجود بعض المعيقات والاشكاليات التي تحرج عمل البرنامج مثل المتاجرة بالدقيق بأسعار رخيصة وما يسببه لهم من احراج امام الجهات المانحة حيث يقوم بعض التجار باستغلال حاجة الناس، مطالبا المحافظ العمل على انهاء هذه الاشكالية، وانتداب احد موظفي المحافظة للتنسيق مع ادارة البرنامج في بيت لحم من اجل متابعة كافة القضايا.
وفي نهاية الاجتماع وعد دعنا المحافظ التعمري برفع كافة المقترحات لادارة البرنامج واتفقا على التواصل المفتوح لتقديم خدمات افضل للمواطن الفلسطيني.