فياض: وقف الاستيطان والاجتياحات مدخل أساسي لإعادة المصداقية للسلام

رام الله - معا - اعتبر رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، أن مدخل إعادة المصداقية لعملية السلام يتطلب وقف اسرائيل للأنشطة الاستيطانية وفق صيغة ميتشل التي تضمنتها خارطة الطريق، وكذلك وقف الاجتياحات، واعلان الحكومة الاسرائيلية الجديدة التزامها الكامل بحل الدولتين، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، وتنفيذ مكونات وعناصر اتفاقية الحركة والعبور لعام 2005.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء د.سلام فياض في مكتبه في مقر مجلس الوزراء اليوم، وفداً برلمانياً بريطانياً برئاسة "جون ستانلي"، وبحضور القنصل البريطاني العام، ووفداً ألمانياً برئاسة رئيس وزراء مقاطعة براندنبرغ الألمانية "ماتيوس بلاتسك"، كل على حده.

وأطلع رئيس الوزراء، الوفدين في صورة التطورات السياسية، والمخاطر التي تواجه مستقبل السلام في المنطقة، في ظل استمرار اسرائيل بالأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس ومحيطها.

ووضع د.فياض، الوفدين البريطاني والألماني في صورة الجهود المبذولة لانجاح الحوار الوطني، وتشكيل حكومة توافق انتقالية، تخول بإدارة شؤون البلاد، وتنفذ خطة السلطة الوطنية لإعمار قطاع غزة، وتعمل كذلك على التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة.

وأشاد رئيس الوزراء بالدعم الذي تقدمه كل من بريطانيا وألمانيا للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، وكذلك الدعم السخي الذي يُقدم من خلال الاتحاد الأوروبي لتمكين السلطة الوطنية من القيام بواجباتها، بما في ذلك الدعم الذي أعلن عنه في مؤتمر شرم الشيخ لتنشيط الاقتصاد الفلسطيني لإعمار قطاع غزة.

من جهة أخرى كان رئيس الوزراء قد استقبل في وقت سابق السيد توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية. حيث جرى بحث أخر التطورات السياسية، ونتائج مؤتمر شرم الشيخ، وضرورة الاسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة، حتى تتمكن السلطة الوطنية من البدء في خطتها لإعادة إعمار ما دمره العدوان في قطاع غزة.