الجهاد الإسلامي تحمل المسؤولية للسلطة عن أي أذي أو ضرر يلحق بالمعتقلين السياسيين في سجن أريحا المركزي
نشر بتاريخ: 27/12/2005 ( آخر تحديث: 27/12/2005 الساعة: 21:36 )
غزة - معا حملت حركة الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية المسئولية الكاملة عن اى أذى أو ضرر يصيب أي أسير أو معتقل سياسي سواء كان من حركة الجهاد أو من غيرها في سجن أريحا المركزي.
وقالت الجهاد " في بيان وصل معا نسخة عنه " أن الأسري في سجن أريحا المركزي تعرضوا للتعذيب النفسي و الجسدي مما أدي إلي تردي أوضاعهم الصحية و لهذا أقدموا علي عدة خطوات مثل ابتلاع أجسام حادة و شرب مواد كيماوية مصرين علي كسر القيود
وأضافت الجهاد في بيانها أن بعض المعتقلين اخبرهم خلال اتصال مهرب " أن الأسرى ابتلعوا شفرات الحلاقة وشربوا المواد الكيماوية وبعضهم في أوضاع صحية حرجة و صعبة و السلطة ترفض إخراجهم للمستشفيات بحجة أن لديها أطباء ميدانين يوفون بالغرض وان المعتقلين مصرين علي الإضراب تحت شعار إما الحرية أو الشهادة "
وأوضحت الجهاد أن السلطة عاقبت المعتقلين المضربين بوضع كل معتقل سياسي في زنزانة انفرادية وقد بداء الإضراب يوم السبت الموافق 24 من الشهر الجاري
وحذرت الجهاد في بيانها السلطة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث للمعتقلين السياسيين "و أنهم لن يطالبوا بتحسين ظروف الاعتقال بل إغلاق ملف الاعتقالات السياسية بأسرع وقت ممكن مؤكدين أن الجهاد لن يكون وجبة السلام والتهدئة".
وقالت الجهاد " في بيان وصل معا نسخة عنه " أن الأسري في سجن أريحا المركزي تعرضوا للتعذيب النفسي و الجسدي مما أدي إلي تردي أوضاعهم الصحية و لهذا أقدموا علي عدة خطوات مثل ابتلاع أجسام حادة و شرب مواد كيماوية مصرين علي كسر القيود
وأضافت الجهاد في بيانها أن بعض المعتقلين اخبرهم خلال اتصال مهرب " أن الأسرى ابتلعوا شفرات الحلاقة وشربوا المواد الكيماوية وبعضهم في أوضاع صحية حرجة و صعبة و السلطة ترفض إخراجهم للمستشفيات بحجة أن لديها أطباء ميدانين يوفون بالغرض وان المعتقلين مصرين علي الإضراب تحت شعار إما الحرية أو الشهادة "
وأوضحت الجهاد أن السلطة عاقبت المعتقلين المضربين بوضع كل معتقل سياسي في زنزانة انفرادية وقد بداء الإضراب يوم السبت الموافق 24 من الشهر الجاري
وحذرت الجهاد في بيانها السلطة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث للمعتقلين السياسيين "و أنهم لن يطالبوا بتحسين ظروف الاعتقال بل إغلاق ملف الاعتقالات السياسية بأسرع وقت ممكن مؤكدين أن الجهاد لن يكون وجبة السلام والتهدئة".