|
ندوة في جامعة تل أبيب يشارك فيها المطران عطاالله حنا والشيخ أحمد ناطور
نشر بتاريخ: 19/03/2009 ( آخر تحديث: 19/03/2009 الساعة: 01:20 )
القدس -معا- أقيمت مساء الأربعاء، ندوة أسلامية مسيحية أستنكارا للتطاول على الرموز الدينية وتأكيدا وتعبيرا على الوحدة الوطنية لشعبنا الفلسطيني العربي بمسلميه ومسيحيه. وذلك بمبادرة من الطلاب العرب الفلسطينين الذين يدرسون في جامعة تل أبيب.
وتحدث في هذه الندوة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والشيخ أحمد ناطور رئيس المحاكم الشرعية الأسلامية. وقد رحب الطلاب بضيوفهم وأعربوا عن سعادتهم وأبتهاجهم وأفتخارهم بأستقبال علمين من أعلام شعبنا في الداخل ومن رموزنا الوطنية. واكد المطران والشيخ في كلمتهما أستنكارهما ورفضهما للتطاول على الرموز الدينية وخاصة ما صدر مؤخرا من أحدى محطات التلفزة الأسرائيلية. وأعتبرا هذه الأساءة وهذا التطاول بعيدين كل البعد عن كل قيم أنسانية أوحضارية أو أخلاقية. وأكدا على دور الطلاب في الدفاع عن القيم الروحية والوطنية "فالعنصرية شيء مرفوض ولا يجوز الهجوم على الديانات وعلى أصحابها لا من قريب ولا من بعيد". ووجها التحية للطلاب العرب في جامعة تل أبيب والذين يبلغ عددهم 1500 طالب . وقالا :"نحن مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى لأن نكون في حالة تلاحم ووحدة وتعاون. فالتحديات التي يواجهها شعبنا وما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها وأقتلاع الناس من بيوتهم يجب أن تجعلنا أكثر تعاوننا وأخوة وتضامنا ولحمة مسيحية أسلامية. فردنا على التطاول على دياناتنا وعقدائنا هو بتمتين وحدتنا الوطنية وعلاقتنا الأخوية الأسلامية المسيحية. فنحن أبناء شعب واحد ولا يوجد أي تناقض بين أن تكون وطنيا وأن تكون متدينا". |