|
نادي الاسير: اسيرات الدامون- اوضاع صعبة واهمال علاج وتلاعب بالعصاب
نشر بتاريخ: 19/03/2009 ( آخر تحديث: 19/03/2009 الساعة: 15:36 )
بيت لحم- معا- ذكر محامي نادي الأسير وبعد زيارته أسيرات الدامون، وكما جاء في تقريره على لسان عدد من الاسيرات، بان الاسيرات والبالغ عددهن 24 أسيرة، يعانين من اوضاع صعبة واهمال بعلاج الحالات المرضية، اضافة الى التلاعب بالاعصاب.
واكدت الاسيرة آمنة منى من القدس والمتهمة بخطف والمشاركة في قتل جندي والمحكومة بالسجن المؤبد، انها من ضمن الاسيرات الممنوعات من التعليم الجامعي مشيرة الى انه تم منع ادخال الكتب عن طريق الزيارات، ومؤكدة بانه تبقى من مجموعة امل جمعة 4 اسيرات هن: امل جمعة وفتنة ابو العيش وفاتن السعدي وايات القيسي، حيث وصفت الاسيرة منى اوضاع السجن الداخلية بالصعبه للغاية من الناحية الحياتية. وقالت: "ان ادارة السجن سابقا كانت تقوم بتوزيع ادوات تنظيف وفوط صحية خلال كل شهر ولكنها خلال الفترة الاخيرة تم تقنينها وبكمية محدودة ولم يقدموا لنا الفوط الصحية واخبرونا انه يجب شرائها من الكنتينة على حسابنا الخاص، واكدت بان المياه داخل المعتقل تتوفر لفترات متفاوتة علما بانها تنقطع عنا لساعات طويلة"، كما تقول. واكدت منى ان الاسيرات لايستطعن العيش بدون ماء علما بانها تنقطع 3 مرات اسبوعيا واشارت بان جميع الاسيرات عبرن عن فرحهن للمصالحة وعندهن تاييد كامل لها، مضيفة ان الاسيرات يلمن الصحافة الفلسطينية والعربية بسبب انها تنقل ما يرد من الصحافة العبرية حول صفقة شاليط والتي اصبحت تشكل عند الاسيرات عبئا جديدا وتلاعبا باعصابهن، واصفة ان الاعلام العربي يصور الصفقه على اساس ان شاليط هو الضحية وان الاسرى الفلسطينيين ما هم الا ارقام ولا يوجد لهم اهل ينتظروهم. وفي نفس السياق اكدت الاسيره ورود قاسم من الطيرة موقف الاسيرات من قضية الافراج عنهن حيث تشكل صفقة شاليط هما للاسيرات وذلك بسبب التقولات الكثيرة في الصحف حول كونهن في الصفقة، مضيفة ان الادارة تنتهج ضدهن اسلوبا قمعيا شديدا بحيث لا تستجيب لمطالبهن، ومثال على ذلك ما قامت به الاسيرة لنان غلمة من اعلانها عن الاضراب عن الطعام وذلك احتجاجا على رفض الاداره السماح لها برؤية اخيها الاسير عاهد غلمه حيث تم التوصل لحل مع الادارة بالسماح لها بالاتصال باخيها ولكن الادارة عادت ورفضت الامر. ووصفت المعتقلة امل جمعة اوضاعها الصحية للمحامي مؤكدة ان وضعها يزداد سوءا وقالت:" ان طبيب مانديلا قام بزيارتي وفحصني واخبرني انه يوجد معي ورم حميدي وقبل مدة قصيرة بداوا معي بعلاج جديد في العيادة، حيث رفضت العلاج كاحتجاج لانه لغاية الان لم اتحسن ولم اعرف ماهي طبيعة مرضي". وطالبت من نادي الاسير او وزارة الاسرى باحضار طبيب او طبيبة خارجية لمتابعة ملفها الطبي، قائلة :" ان من حقي ان اعيش مع عائلتي وايضا ان اتابع من الناحية الصحية وانا حاليا امضيت 5 سنوات وحتى الان لم يزرني اخي جمعة جمعة البالغ من العمر 41 عاما والذي يعاني من شلل وعجز بلغ 80%". |