الأشغال العامة تجتمع مع اللجنة الوطنية العليا للإغاثة والطوارئ
نشر بتاريخ: 19/03/2009 ( آخر تحديث: 19/03/2009 الساعة: 12:15 )
غزة- معا- عقد د. يوسف محمود المنسي وزير الاشغال العامة والاسكان في الحكومة المقالة، اجتماعاً مع اللجنة الوطنية العليا للإغاثة والطوارئ، والمشكلة من القوى الوطنية الإسلامية، وذلك بناءً على طلبهم وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل .
وفي بداية الاجتماع رحب الوزير بالضيوف وقدم شكره لهم على جهودهم في مجال خدمة المواطنين، كما قام بشرح مهام الوزارة بعد الحرب وتوضيح سير العمل بلجان الوزارة التي تم تشكيلها واستعرض الآلية المتبعة في وزارة الأشغال والممثلة للحكومة في مجال إعادة الأعمار.
وأوضح المنسي أنه تم تقديم المساعدة للمواطنين عبر وزارة الشؤون الاجتماعية من اجل الإيواء العاجل حيث تم تقسيم التعويضات حسب طبيعة الضرر، موضحا أن الإعانات التي قدمت للمواطنين كانت عبارة عن إغاثة عاجلة للمتضررين، أما بخصوص إعادة الأعمار فاكد ان الحكومة مكلفة بإعادة الأعمار ولكن هذا الموضوع مرهون بفتح المعابر ورفع الحصار كما يعلم الجميع .
كما وأكد الوزير بأن أي مواطن لديه شكوى عليه التوجه لمكاتب الوزارة الموجودة في كل المحافظات أو التواصل عبر الايميل الخاص بالوزارة، مؤكدا أن الوزارة تتلقى شكاوى من المواطنين حيث تم التعامل مع أكثر من 95 % من الشكاوى.
واوضح بأنه تم عمل إحصائية للمواد اللازمة للأعمار وكمياتها المطلوبة وأسعارها، وبالنسبة للترميم والصيانة تم ترتيب جميع الآليات ولكن ينتظر دخول المواد من معبر رفح للانطلاق، مؤكدا ان الوزارة تقوم الآن بتجهيز بعض المناقصات، أما بالنسبة لإعادة البناء والإزالة قامت الوزارة بإعداد مقترحات عرضت على مجلس الوراء للمصادقة عليها، حيث ستقوم الوزارة بفتح مكاتب في الأماكن المدمرة حتى يتعامل العاملين بالوزارة مع المواطنين مباشرة دون الحاجة لأن يذهب المواطن إلى مقرات الوزارة الرئيسية.
وأشار الوزير إلى إشكالية التعاون مع الجهات المتعددة من المؤسسات التي تعمل على الأرض في مجال إعادة الأعمار، موضحا أنه سيتم إعادة الأعمار عبر الحكومة ولا يوجد لدى الحكومة أي مانع من مشاركة أي مؤسسة للمساعدة في ذلك سواء محلية أو دولية ولكن بالتعاون والتنسيق مع الحكومة.
وفي نهاية الاجتماع أكد أن الأهمية في الدرجة الأولى لدى الحكومة هو رفع المعاناة عن المواطنين بأي شكل مع ضرورة الاحتفاظ بالشفافية وخدمة المواطنين، مرحبا بأية اقتراحات من اللجنة الوطنية مع إشارته إلى ضرورة التواصل الدائم بين الوزارة واللجنة، ومؤكدا على أن الوزارة على أتم الاستعداد للتعاون إلى أقصى حد في خدمة الوطن والمواطن.
وفي بداية الاجتماع رحب الوزير بالضيوف وقدم شكره لهم على جهودهم في مجال خدمة المواطنين، كما قام بشرح مهام الوزارة بعد الحرب وتوضيح سير العمل بلجان الوزارة التي تم تشكيلها واستعرض الآلية المتبعة في وزارة الأشغال والممثلة للحكومة في مجال إعادة الأعمار.
وأوضح المنسي أنه تم تقديم المساعدة للمواطنين عبر وزارة الشؤون الاجتماعية من اجل الإيواء العاجل حيث تم تقسيم التعويضات حسب طبيعة الضرر، موضحا أن الإعانات التي قدمت للمواطنين كانت عبارة عن إغاثة عاجلة للمتضررين، أما بخصوص إعادة الأعمار فاكد ان الحكومة مكلفة بإعادة الأعمار ولكن هذا الموضوع مرهون بفتح المعابر ورفع الحصار كما يعلم الجميع .
كما وأكد الوزير بأن أي مواطن لديه شكوى عليه التوجه لمكاتب الوزارة الموجودة في كل المحافظات أو التواصل عبر الايميل الخاص بالوزارة، مؤكدا أن الوزارة تتلقى شكاوى من المواطنين حيث تم التعامل مع أكثر من 95 % من الشكاوى.
واوضح بأنه تم عمل إحصائية للمواد اللازمة للأعمار وكمياتها المطلوبة وأسعارها، وبالنسبة للترميم والصيانة تم ترتيب جميع الآليات ولكن ينتظر دخول المواد من معبر رفح للانطلاق، مؤكدا ان الوزارة تقوم الآن بتجهيز بعض المناقصات، أما بالنسبة لإعادة البناء والإزالة قامت الوزارة بإعداد مقترحات عرضت على مجلس الوراء للمصادقة عليها، حيث ستقوم الوزارة بفتح مكاتب في الأماكن المدمرة حتى يتعامل العاملين بالوزارة مع المواطنين مباشرة دون الحاجة لأن يذهب المواطن إلى مقرات الوزارة الرئيسية.
وأشار الوزير إلى إشكالية التعاون مع الجهات المتعددة من المؤسسات التي تعمل على الأرض في مجال إعادة الأعمار، موضحا أنه سيتم إعادة الأعمار عبر الحكومة ولا يوجد لدى الحكومة أي مانع من مشاركة أي مؤسسة للمساعدة في ذلك سواء محلية أو دولية ولكن بالتعاون والتنسيق مع الحكومة.
وفي نهاية الاجتماع أكد أن الأهمية في الدرجة الأولى لدى الحكومة هو رفع المعاناة عن المواطنين بأي شكل مع ضرورة الاحتفاظ بالشفافية وخدمة المواطنين، مرحبا بأية اقتراحات من اللجنة الوطنية مع إشارته إلى ضرورة التواصل الدائم بين الوزارة واللجنة، ومؤكدا على أن الوزارة على أتم الاستعداد للتعاون إلى أقصى حد في خدمة الوطن والمواطن.