حماس: اعتقال النواب مغامرة لن تزيدنا الا تمسكا بشروط التبادل
نشر بتاريخ: 19/03/2009 ( آخر تحديث: 20/03/2009 الساعة: 10:14 )
غزة - معا - اعتبرت حركة حماس ان اعتقال نواب من الحركة بالضفة الغربية وممارسة انتهاكات على النواب المعتقلين في سجون الاحتلال يفتح الباب أمام احتمالات عدة من بينها ثورة للأسرى واحتمالات المساس بحياة شاليط.
وقال النائب عن الحركة بكتلة التغيير والاصلاح المجلس التشريعي بغزة، مشير المصري :" ان قضية الأسرى أكبر من المساومات وأن ممارسات الاحتلال بمثابة "مغامرة ومجازفة بملف الجندي الاسير جلعاد شاليط".
وأكد المصري على ان الأمر متروك للمقاومة فيما اذا كانت سترفع من سقف مطالبها أمام "التعنت" الاسرائيلي، الذي اعتبر المصري انه افشل صفقة التبادل، مشيرا الى ان خيار "اختطاف" الجنود اثبت انه الخيار الوحيد لتبييض السجون.
كما حمل النائب المصري في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عما اسماه "التداعيات الخطيرة" التي ستعود جراء اعتقال النواب وممارسة الضغوطات على الاسرى من بينها كما قال :" احتمال اغلاق ملف التفاوض بصفقة الاسرى بالكامل"، مضيفا ان حياة اسير واحد ليست بأشرف من حياة 11 الف اسير فلسطيني".
واضاف المصري:" ان شاليط لن ير النور ما لم يراه الأسرى وخيار الاحتلال الوحيد هو صفقة تبادل بشروط المقاومة الفلسطينية".
من جانبها، اعتبرت كتلة التغيير والاصلاح ان اعتقال النواب هي محاولة يائسة من قبل الاحتلال لإجبار المقاومة على تليين شروطها بشأن صفقة التبادل.
وقال النائب عن الكتلة بالمجلس التشريعي محمد شهاب :" ان الاحتلال اعلن افلاسه بهذه الممارسات وهذه الاعتقالات لا سيما بعد الحرب على غزة وفشلها في اجبار المقاومة على اطلاق شاليط او القبول بالتنازل عن شروطها او القبول بمبدأ ابعاد الاسرى المفرج عنهم".
وحذر النائب شهاب الاحتلال مما اسماه "ثورة الأسرى" داخل السجون في حال مورست الضغوطات على النواب الاسرى.
واشار شهاب الى ان تمادي الاحتلال يحتاج إلى وقفة عربية جادة والى موقف ضاغط من المجتمع الدولي الذي دعاه لأن يتحمل مسؤولياته القانونية والخلاقية بالتصدي لممارسات الاحتلال بحق الاسرى.
من جانبها قالت وزارة الاسرى والمحررين التابعة للحكومة المقالة على لسان وكيل الوزارة محمد الكتري ان هذه الحملة ضد نواب المجلس التشريعي تدل على ان الاحتلال بدأ يفقد صوابه ولا يعلم إلى أين يتجه ودليل على قوة المقاومة، التي دعاها لعدم التنازل عن شروطها بشأن صفقة التبادل.
ويذكر ان قوات الاحتلال اعتقلت 10 من نواب وقادة حركة حماس في الضفة فجر اليوم الخميس.
وقال النائب عن الحركة بكتلة التغيير والاصلاح المجلس التشريعي بغزة، مشير المصري :" ان قضية الأسرى أكبر من المساومات وأن ممارسات الاحتلال بمثابة "مغامرة ومجازفة بملف الجندي الاسير جلعاد شاليط".
وأكد المصري على ان الأمر متروك للمقاومة فيما اذا كانت سترفع من سقف مطالبها أمام "التعنت" الاسرائيلي، الذي اعتبر المصري انه افشل صفقة التبادل، مشيرا الى ان خيار "اختطاف" الجنود اثبت انه الخيار الوحيد لتبييض السجون.
كما حمل النائب المصري في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عما اسماه "التداعيات الخطيرة" التي ستعود جراء اعتقال النواب وممارسة الضغوطات على الاسرى من بينها كما قال :" احتمال اغلاق ملف التفاوض بصفقة الاسرى بالكامل"، مضيفا ان حياة اسير واحد ليست بأشرف من حياة 11 الف اسير فلسطيني".
واضاف المصري:" ان شاليط لن ير النور ما لم يراه الأسرى وخيار الاحتلال الوحيد هو صفقة تبادل بشروط المقاومة الفلسطينية".
من جانبها، اعتبرت كتلة التغيير والاصلاح ان اعتقال النواب هي محاولة يائسة من قبل الاحتلال لإجبار المقاومة على تليين شروطها بشأن صفقة التبادل.
وقال النائب عن الكتلة بالمجلس التشريعي محمد شهاب :" ان الاحتلال اعلن افلاسه بهذه الممارسات وهذه الاعتقالات لا سيما بعد الحرب على غزة وفشلها في اجبار المقاومة على اطلاق شاليط او القبول بالتنازل عن شروطها او القبول بمبدأ ابعاد الاسرى المفرج عنهم".
وحذر النائب شهاب الاحتلال مما اسماه "ثورة الأسرى" داخل السجون في حال مورست الضغوطات على النواب الاسرى.
واشار شهاب الى ان تمادي الاحتلال يحتاج إلى وقفة عربية جادة والى موقف ضاغط من المجتمع الدولي الذي دعاه لأن يتحمل مسؤولياته القانونية والخلاقية بالتصدي لممارسات الاحتلال بحق الاسرى.
من جانبها قالت وزارة الاسرى والمحررين التابعة للحكومة المقالة على لسان وكيل الوزارة محمد الكتري ان هذه الحملة ضد نواب المجلس التشريعي تدل على ان الاحتلال بدأ يفقد صوابه ولا يعلم إلى أين يتجه ودليل على قوة المقاومة، التي دعاها لعدم التنازل عن شروطها بشأن صفقة التبادل.
ويذكر ان قوات الاحتلال اعتقلت 10 من نواب وقادة حركة حماس في الضفة فجر اليوم الخميس.