الإحصاء:الأسر التي ترأسها نساء تشكل 9.1% من إجمالي الأسر لعام 2008
نشر بتاريخ: 19/03/2009 ( آخر تحديث: 19/03/2009 الساعة: 13:33 )
بيت لحم- معا-استعرض د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني أوضاع وواقع الأم الفلسطينية عشية الحادي والعشرين من آذار يوم عيد الأم، وذلك من خلال بيان صحفي أصدره اليوم الخميس بهذه المناسبة.
واستعرض د. شبانه واقع الأم الفلسطينية على النحو التالي:
أشارت التقديرات السكانية المنقحة للعام 2008 وذلك بناء على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الذي تم تنفيذه عام 2007، أن عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بلغ 3.8 مليون نسمة منهم %50.8 ذكور و49.2% إناث بنسبة مقدارها (103.1)، كما شكلت الأسر التي ترأسها نساء 9.1% من إجمالي الأسر في الأراضي الفلسطينية في عام 2007 بواقع 9.6% في الضفة الغربية و8.2% في قطاع غزة.
12.3 %من النساء اللواتي سبق لهن الزواج أُميات خلال عام 2008 مقارنة مع 34.6% خلال عام 1998:
يعتبر تعليم الإناث من أهم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة من أجل تنمية مجتمعية تسودها المساواة والعدالة، وتظهر المؤشرات الإحصائية خلال العام 2008 أن هناك تحسن في مستوى التحاق النساء بالتعليم لتبلغ 4.5% من النساء اللواتي سبق لهن الزواج ملتحقات في التعليم مقارنة مع 0.7% خلال عام 1998، كما انخفضت النسبة للواتي كان تحصيلهن العلمي أقل من ثانوي لتبلغ 87.0% مقارنة مع 93.6% خلال عام 1998، في حين ارتفعت النسبة للواتي يحملن شهادة دبلوم فأعلى لتبلغ 13.0% مقارنة مع 6.4% خلال عام 1998.
17.4 % من النساء اللواتي سبق لهن الزواج عاطلات عن العمل خلال عام 2008 مقارنة مع 11.3% خلال عام 1998:
من ناحية أخرى بلغت نسبة النساء (15 سنة فأكثر اللواتي سبق لهن الزواج) المشاركات في القوى العاملة في الأراضي الفلسطينية 14.5% عام 2008 مقابل 9.3% خلال عام 1998، في حين بلغت نسبة العاطلات عن العمل خلال عام 2008 17.4% مقابل 11.3% خلال عام 1998، أما على مستوى النشاط الاقتصادي، فقد بلغت المشاركة الكبرى لهن في قطاع الزراعة والحراجة والصيد وصيد الأسماك بواقع 34.8%، يليه قطاع التعليم 32.5%، ومن ثم قطاع الصحة 7.2%، وخلال عام 2008 ارتفعت نسبة المشاركة في قطاع الزراعة والحراجة والصيد وصيد الأسماك بنسبة 39.5%، والتعليم بنسبة 26.5%، والصحة بنسبة 6.4% وذلك عام 2008 مقارنة مع عام 1998.
واقع الفقر بين الأسر التي ترأسها إناث:
شكلت الأسر التي ترأسها إناث حوالي 9.1%، وقد بلغت نسبة الفقر بين هذه الأسر حوالي 61.2% مقابل 56.9% لدى الأسر التي يرأسها ذكور على مستوى الأراضي الفلسطينية خلال عام 2007.
19 أسيرة أمهات لـ 68 طفلا ما يزلن قابعات في السجون الإسرائيلية:
تشير كل من اتفاقية جنيف الرابعة (1949) والإعلان العالمي للحقوق المدنية والسياسية (1966)، والاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والمهينة (1948)، إلى أن استخدام التعذيب هو جرم محظور ولا يمكن تبريره أو استثناء بعض الحالات له، إلا أن إسرائيل تنتهك كافة هذه الاتفاقيات بشكل واضح في معاملتها اليومية للأسرى الفلسطينيين، حيث ما يزال في الأسر هنالك 19 أسيرة أمهات لـ 68 طفل، وتعاني المرأة الأسيرة من إجراءات قمعية، أبرزها: التهديد بالاعتداء الجنسي والاغتصاب، وسوء الطعام وشح الأغطية والملابس، ومصادرة أموال الأسرى، وأن ذلك منافيا للفقرة العاشرة من قرار مجلس الأمن 1325 لعام 2000.
أكثر من 48.0% من الجرحى هم من النساء والأطفال وما يقارب 114 شهيدة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة 27/12/2008 وحتى 17/1/2009 :
أشارت وزيرة شؤون المرأة أمام لجنة وضع المرأة في هيئة الأمم المتحدة بنيويورك في دورتها الثالثة والخمسين إلى أن الفلسطينيين لم يجدوا خلال العدوان الإسرائيلي البري والبحري والجوي على قطاع غزة المحاصر بشكل كامل، والذي استمر اثنين وعشرين يوماً، أي ملاذ آمن للحماية من القصف الذي حصد أكثر من 1،334 شهيداً من بينهم 431 طفلا و 114 امرأة، ولا يشمل هذا العدد الأشخاص الذين استشهدوا بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة، كما بلغ عدد الجرحى 5,380 من بينهم 1,872 طفلا و800 امرأة.
واستعرض د. شبانه واقع الأم الفلسطينية على النحو التالي:
أشارت التقديرات السكانية المنقحة للعام 2008 وذلك بناء على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الذي تم تنفيذه عام 2007، أن عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بلغ 3.8 مليون نسمة منهم %50.8 ذكور و49.2% إناث بنسبة مقدارها (103.1)، كما شكلت الأسر التي ترأسها نساء 9.1% من إجمالي الأسر في الأراضي الفلسطينية في عام 2007 بواقع 9.6% في الضفة الغربية و8.2% في قطاع غزة.
12.3 %من النساء اللواتي سبق لهن الزواج أُميات خلال عام 2008 مقارنة مع 34.6% خلال عام 1998:
يعتبر تعليم الإناث من أهم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة من أجل تنمية مجتمعية تسودها المساواة والعدالة، وتظهر المؤشرات الإحصائية خلال العام 2008 أن هناك تحسن في مستوى التحاق النساء بالتعليم لتبلغ 4.5% من النساء اللواتي سبق لهن الزواج ملتحقات في التعليم مقارنة مع 0.7% خلال عام 1998، كما انخفضت النسبة للواتي كان تحصيلهن العلمي أقل من ثانوي لتبلغ 87.0% مقارنة مع 93.6% خلال عام 1998، في حين ارتفعت النسبة للواتي يحملن شهادة دبلوم فأعلى لتبلغ 13.0% مقارنة مع 6.4% خلال عام 1998.
17.4 % من النساء اللواتي سبق لهن الزواج عاطلات عن العمل خلال عام 2008 مقارنة مع 11.3% خلال عام 1998:
من ناحية أخرى بلغت نسبة النساء (15 سنة فأكثر اللواتي سبق لهن الزواج) المشاركات في القوى العاملة في الأراضي الفلسطينية 14.5% عام 2008 مقابل 9.3% خلال عام 1998، في حين بلغت نسبة العاطلات عن العمل خلال عام 2008 17.4% مقابل 11.3% خلال عام 1998، أما على مستوى النشاط الاقتصادي، فقد بلغت المشاركة الكبرى لهن في قطاع الزراعة والحراجة والصيد وصيد الأسماك بواقع 34.8%، يليه قطاع التعليم 32.5%، ومن ثم قطاع الصحة 7.2%، وخلال عام 2008 ارتفعت نسبة المشاركة في قطاع الزراعة والحراجة والصيد وصيد الأسماك بنسبة 39.5%، والتعليم بنسبة 26.5%، والصحة بنسبة 6.4% وذلك عام 2008 مقارنة مع عام 1998.
واقع الفقر بين الأسر التي ترأسها إناث:
شكلت الأسر التي ترأسها إناث حوالي 9.1%، وقد بلغت نسبة الفقر بين هذه الأسر حوالي 61.2% مقابل 56.9% لدى الأسر التي يرأسها ذكور على مستوى الأراضي الفلسطينية خلال عام 2007.
19 أسيرة أمهات لـ 68 طفلا ما يزلن قابعات في السجون الإسرائيلية:
تشير كل من اتفاقية جنيف الرابعة (1949) والإعلان العالمي للحقوق المدنية والسياسية (1966)، والاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والمهينة (1948)، إلى أن استخدام التعذيب هو جرم محظور ولا يمكن تبريره أو استثناء بعض الحالات له، إلا أن إسرائيل تنتهك كافة هذه الاتفاقيات بشكل واضح في معاملتها اليومية للأسرى الفلسطينيين، حيث ما يزال في الأسر هنالك 19 أسيرة أمهات لـ 68 طفل، وتعاني المرأة الأسيرة من إجراءات قمعية، أبرزها: التهديد بالاعتداء الجنسي والاغتصاب، وسوء الطعام وشح الأغطية والملابس، ومصادرة أموال الأسرى، وأن ذلك منافيا للفقرة العاشرة من قرار مجلس الأمن 1325 لعام 2000.
أكثر من 48.0% من الجرحى هم من النساء والأطفال وما يقارب 114 شهيدة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة 27/12/2008 وحتى 17/1/2009 :
أشارت وزيرة شؤون المرأة أمام لجنة وضع المرأة في هيئة الأمم المتحدة بنيويورك في دورتها الثالثة والخمسين إلى أن الفلسطينيين لم يجدوا خلال العدوان الإسرائيلي البري والبحري والجوي على قطاع غزة المحاصر بشكل كامل، والذي استمر اثنين وعشرين يوماً، أي ملاذ آمن للحماية من القصف الذي حصد أكثر من 1،334 شهيداً من بينهم 431 طفلا و 114 امرأة، ولا يشمل هذا العدد الأشخاص الذين استشهدوا بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة، كما بلغ عدد الجرحى 5,380 من بينهم 1,872 طفلا و800 امرأة.