وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل بعنوان "ضعف التحصيل العلمي...الواقع والطموح" في غزة

نشر بتاريخ: 19/03/2009 ( آخر تحديث: 19/03/2009 الساعة: 13:58 )
غزة- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة وبالتعاون مع مركز إبداع للأبحاث والدراسات الاستراتيجية ورشة عمل بعنوان " ضعف التحصيل العلمي.. الواقع وطموح " بقاعة ديوان الموظفين العام بمدينة غزة اليوم.

وحضر الورشة أ.د. محمد عسقول وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة ود.محمد المدهون رئيس ديوان الموظفين العام التابع للحكومة المقالة ورئيس مركز إبداع للأبحاث والدراسات الاستراتيجية ود.خليل حماد مدير دائرة المناهج بالوزارة ورئيس اللجنة التحضيرية للورشة ومدراء التربية والتعليم وعدد من موظفي الوزارة والتربويين ورؤساء الجامعات ومدراء الكليات وعدد من الأكاديميين في الجامعات.

وفي كلمته أشاد عسقول بعقد مثل هذه الورش التربوية التي تساعد في إثراء وتطوير التعليم في فلسطين، وتحدث عن أهم الصعوبات التي واجهت الوزارة في المرحلة السابقة وعن تغلبها وتخطيها وحرصها على استمرار العملية التعليمية، مضيفا أن حالة الانقسام التي يمر بها الشعب الفلسطيني كانت عائقا لعملية التطوير داخل الوزارة وخاصة تطوير المنهاج الفلسطيني بما يتناسب مع الثقافة الوطنية الفلسطينية.

كما وتحدث د. المدهون عن التحديات التي تواجه الواقع التعليمي في فلسطين، وشدد انه يجب البحث في مشكلة حقيقية وهي مشكلة ضعف التحصيل الدراسي حتى نخرج بنتائج يمكن أن تعتمد عليها مسيرة التربية والتعليم من اجل واقع تعليمي أفضل لطلابنا والطلبة.

وتحدث د. خليل حماد رئيس اللجنة التحضيرية على أهمية معالجة الضعف الدراسي في الظروف الراهنة، مؤكدا بأن أية نهضة تحررية لا يمكن أن تتم دون معالجة هذه الخطوة الهامة بما يسهم بدفع عملية التربية والتعليم إلى الأمام، مضيفا ان هذه الورشة تشكل رؤية تطويرية للتعليم في تأهيل وتطوير نوعية التعليم في فلسطين.

هذا وتعقد جلسات الورشة ليوم واحد من خلال جلستين لعرض الأبحاث ومناقشتها وشملت (12) ورقة عمل في موضوعات تتعلق بتشخيص الواقع وتحديد أسباب الضعف الدراسي وتقديم بعض الاقتراحات الواقعية لمعالجة هذا الضعف.

وناقشت الجلسة الأولى الأبحاث المقدمة منها تجربة وزارة التربية وفي رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى طلاب المدارس الحكومية من واقع التوظيف وضعف التحصيل الدراسي الأسباب والحلول وضعف التحصيل الدراسي بين الواقع والمأمول وناقشت الجلسة الثانية دور وسائل الإعلام في تحسين التحصيل الدراسي لطلبة المدارس في القطاع والتعلم النشط كمدخل لتحسين مستوى التحصيل الدراسي ونظرة مستقبلية وادوار مأمولة لكل من ولي الأمر والمعلم ومدير المدرسة والمشرف التربوي والمجتمع المحلي.

وفي نهاية المؤتمر تم عرض مجموعة من التوصيات على الحضور والتي تضمنت تفعيل دور المرشد التربوي من خلال تعرفه على المشكلة وأسبابها والتعاون مع الأسرة في تهيئة الجو المناسب للمذاكرة وتوفير الراحة من اجل النهوض بمستوى التحصيل الدراسي للطالب وكذلك دور الجامعات وكليات التربية للقيام بالدور الريادي والفاعل والمؤثر في تحسين مخرجات التعليم ورفع مستوى التحصيل بالإضافة إلى تطوير نظام المتابعة والإشراف التربوي وإعادة النظر في أسس النجاح والإكمال والرسوب وعقد دورات تدريبية للمعلمين لتبصيرهم بأهمية البحوث الإجرائية من خلال الوقوف على عناصر البحث الإجرائي وتم توزيع شهادات الشكر والتقدير على الذين ساهموا في إنجاح العمل.