بركة: قرار الاحتلال بمنع الاحتفالية يندرج في محاولات اغتيال هوية القدس
نشر بتاريخ: 20/03/2009 ( آخر تحديث: 20/03/2009 الساعة: 19:21 )
القدس -معا- أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أن قرار حكومة الاحتلال بإلغاء البرامج التي كانت معدة في مدينتي القدس والناصرة بمناسبة الإعلان الفلسطيني عن القدس عاصمة الثقافة العربية، يندرج في محاولات الاحتلال لاغتيال هوية القدس العربية الفلسطينية.
وتابع بركة قائلا في تصريح وصل "معا" نسخة منه:" إن قرار وزير الأمن الداخلي آفي ديختر بإلغاء هذه الاحتفالات هو اعتداء فظ على حرية العمل السياسي والثقافي، فهذه حكومة معادية ليس فقط لآفاق السلام، بل لكل ما هو إنساني وثقافي وعصري، وهي تخاف حتى من الكلمة والثقافة والفن، لهذا فإنها تعتبر حتى نشاطات من هذا المستوى يهدد كيانها".
وأضاف بركة هناك حقيقة يجب أن يعيها حكام إسرائيل أن القدس، ومهما قرروا ستبقى عاصمة الثقافة العربية، وستبقى العاصمة الوطنية للدولة الفلسطينية العتيدة، وأن كل ما يحيكه الاحتلال من المؤامرات، على مختلف المستويات ضد القدس المحتلة، لن يغير هذه الحقيقة.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعلنت أنها ستنشر قوات كبيرة من جنودها يوم غد السبت في القدس، لمنع إقامة أي فعاليات لها علاقة بـ" فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009"، الذي أعلنته السلطة الفلسطينية.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الشرطة الاسرائيلية اكدت عزمها منع اقامة هذه الفعاليات بحجة انها تخالف القانون الذي يحظر على السلطة الوطنية الفلسطينية ممارسة أي نشاط رسمي في القدس.
هذا وسيُطلق الرئيس محمود عباس مساء غد السبت 21 آذار فعاليات احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 إيذانا بانطلاقها من خمسة مواقع يربطها البث الفضائي: القدس، بيت لحم، غزة، الناصرة ومخيم مار الياس في لبنان، وذلك تعبيراً عن مشاركة أبناء الشعب العربي الفلسطيني في مراسيم الافتتاح الرسمي الخاص بالاحتفالية الوطنية الكبرى، وتحدياً للشتات في المهجر وحواجز الاحتلال في الوطن، وتأكيداً على جسر التواصل مع أبناء الأمة العربية بحضور عدد من وزراء الثقافة العرب ومشاركة نخبة من المبدعين في الحقل الفني والثقافي.
وتابع بركة قائلا في تصريح وصل "معا" نسخة منه:" إن قرار وزير الأمن الداخلي آفي ديختر بإلغاء هذه الاحتفالات هو اعتداء فظ على حرية العمل السياسي والثقافي، فهذه حكومة معادية ليس فقط لآفاق السلام، بل لكل ما هو إنساني وثقافي وعصري، وهي تخاف حتى من الكلمة والثقافة والفن، لهذا فإنها تعتبر حتى نشاطات من هذا المستوى يهدد كيانها".
وأضاف بركة هناك حقيقة يجب أن يعيها حكام إسرائيل أن القدس، ومهما قرروا ستبقى عاصمة الثقافة العربية، وستبقى العاصمة الوطنية للدولة الفلسطينية العتيدة، وأن كل ما يحيكه الاحتلال من المؤامرات، على مختلف المستويات ضد القدس المحتلة، لن يغير هذه الحقيقة.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعلنت أنها ستنشر قوات كبيرة من جنودها يوم غد السبت في القدس، لمنع إقامة أي فعاليات لها علاقة بـ" فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009"، الذي أعلنته السلطة الفلسطينية.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الشرطة الاسرائيلية اكدت عزمها منع اقامة هذه الفعاليات بحجة انها تخالف القانون الذي يحظر على السلطة الوطنية الفلسطينية ممارسة أي نشاط رسمي في القدس.
هذا وسيُطلق الرئيس محمود عباس مساء غد السبت 21 آذار فعاليات احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 إيذانا بانطلاقها من خمسة مواقع يربطها البث الفضائي: القدس، بيت لحم، غزة، الناصرة ومخيم مار الياس في لبنان، وذلك تعبيراً عن مشاركة أبناء الشعب العربي الفلسطيني في مراسيم الافتتاح الرسمي الخاص بالاحتفالية الوطنية الكبرى، وتحدياً للشتات في المهجر وحواجز الاحتلال في الوطن، وتأكيداً على جسر التواصل مع أبناء الأمة العربية بحضور عدد من وزراء الثقافة العرب ومشاركة نخبة من المبدعين في الحقل الفني والثقافي.