وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية إنعاش الأسرة تفتتح مؤتمرها السنوي الرابع

نشر بتاريخ: 21/03/2009 ( آخر تحديث: 21/03/2009 الساعة: 11:14 )
رام الله- معا- افتتحت في البيرة أمس الجمعة فعاليات مؤتمر "العائلة الفلسطينية دورها ومستقبلها"، وينظمه مركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني التابع لجمعية إنعاش الأسرة، وذلك في قاعة الفاروق في الجمعية، حيث يستمر لثلاثة أيام.

واعتبرت فريدة العمد، رئيسة الجمعية في كلمة لها بمستهل المؤتمر، أن تنظيم المؤتمر يندرج ضمن حرص الجمعية على التراث والهوية الفلسطينية منذ نشأتها، منوهة إلى أهمية الموضوع الذي يتناوله المؤتمر، وتطرقت إلى أهمية العائلة ودور إسرائيل في تدميرها.

ورحب د. شريف كناعنة، رئيس مركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني بالمشاركين في المؤتمر السنوي الرابع، الذي تقوم عليه الجمعية، لافتاً إلى أن موضوع المؤتمر يندرج ضمن اهتمامات المركز.

وعبر د. كناعنة عن أهمية موضوع المؤتمر قائلا "ليس لدى الفلسطينيين اليوم أي وحدة بنائية أو تنظيمية تضمهم وتوحدهم فوق مستوى العائلة، وفي أحسن الحالات، الحمولة، وعلاقة الدم والقرابة هي اليوم الوحدة التي تحافظ على الاتصال بين التجمعات الفلسطينية في الشتات وهي التي تحافظ على اتصال الشتات مع الفلسطينيين في الوطن الأم، وهي الوحدة التي تنقل الهوية الفلسطينية من جيل إلى جيل، وهي الوحدة المناط بها المحافظة على الأمانة"ونقلها للأجيال القادمة".

وانقسم اليوم الأول للمؤتمر، إلى جلستين، أدار أحدهما الدكتور عمر مسلم، أستاذ اللغة العربية في جامعة بيرزيت، وتحدث فيها الباحثون عن دور العائلة الفلسطينية، وتحدث الأستاذ وسام الرفيدي حول "العائلة الفلسطينية: تغيرات في الدور وثبات في تحولات البنى"، والدكتور ساري حنفي، وألقاها بالنيابة عنه ربيحة علان وتناولت الورقة "عودة اللاجئين الفلسطينيين: نحو فهم سوسيولوجي لدور العائلة والرأسمال الاجتماعي"، أما ورقة الأستاذ صبحي الصغيّر فتناولت "العائلة العربية في المجتمع المجهول: البحث عن مفهوم ودور جديد للمجتمع"، وتعرضت ورقة للأستاذ أحمد قطامش "دور العائلة في المقاومة".

وأدار الجلسة الثانية، الدكتورة نورما مصرية، رئيسة دائرة العلوم الاجتماعية في جامعة بيت لحم، وقدمت فيها أربع أوراق لكل من الباحثين حول محاولات تحطيم العائلة، كما تحدثت جريس اوياما عن "محاولات تحطيم العائلة على المستوى العالمي"، والأستاذ أحمد أشقر حول "محاولات تحطيم العائلة الفلسطينية"، والدكتور نبيل الجندي حول "التفكك السري في الأسرة الفلسطينية المقدسية"، والدكتور عبد الكريم مزعل حول "الملامح العامة للسر التي ترأسها نساء في المجتمع الفلسطيني".

ويستأنف المؤتمر اليوم أعماله، حيث من المقرر أن تقدم عدد من الأوراق، مع المراعاة بأن المؤتمر يسعى إلى محاولة طرح موضوع العائلة الفلسطينية للدراسة والتحليل ومحاولة إيجاد سبل الحفاظ عليها وتفعيل دورها الوطني، عبر طرح نحو 23 دراسة