|
الملحقون والمستشارون الثقافيون العرب يتابعون قضايا القدس الثقافية
نشر بتاريخ: 21/03/2009 ( آخر تحديث: 21/03/2009 الساعة: 13:34 )
أريحا- معا- اوضح الدكتور سمير حمدان مدير لجنة الملحقين الثقافيين العرب في الأردن في مستهل زيارتة للأراضي الفلسطينية للمشاركة في انطلاق احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، أن العديد من المستشارين والملحقين الثقافيين العرب وعلى رأسهم الدكتور علي الزهراني الملحق الثقافي السعودي في عمان رئيس اللجنة لديهم الرغبة بزيارة فلسطين، لكن هناك ظروف حالت دون مجيئهم .
وحول جهود اللجنة في دعم الأنشطة الثقافية التي تعزز وتنشر الهوية الثقافية لمدينة القدس، أكد حمدان بان اللجنة وكافة الأعضاء فيها لا يتركون أي نشاط خاص بالقدس إلا ويكون لهم فية حضور متميز، منوها للجهود الإماراتية في مجال الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للقدس من خلال موقعه الوظيفي في سفارة دولة الإمارات العربية وللجهود التي يقوم بها الملحق الثقافي الإماراتي الأستاذ زهدي الخطيب، مشيرا إلى جهود مؤسسة آل مكتوم الخيرية والتي تخصص جائزة خاصة بالقدس في الأردن لطلبة الدكتوراه اللذين يقدمون رسالتهم حول القدس، وقد فاز بالجائزة طالبين احدهما من جامعة عمان للدراسات العربية والأخر من جامعة النجاح في نابلس وقد تميزت رسائلهم وأبحاثهم عن القدس . ومن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على الهوية الثقافية لمدينة القدس أضاف حمدان أن معهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية والموجود في شمال اسكتلندا يمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات العربية والاسلاميه وتحديدا في دراسات تاريخ بيت المقدس، حيث منح المعهد درجة الدكتوراه ل 20 دارسة في تاريخ بيت المقدس . وحول الرسالة التي سيستخلصها من مشاركته في احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية قال "ان الزيارة إلى فلسطين هي فرصة تاريخية سنطلع من خلالها على الواقع الثقافي والإنساني والتاريخي لمدينة القدس، أعمل على نقل كافة الانطباعات والوقائع إلى الزملاء رئيس وأعضاء لجنة الملحقين والمستشارين الثقافيين العرب"، مشيدا بجهود الملحق الثقافي في سفارة دولة فلسطين في عمان والذي يضع كافة زملاءه العرب بصورة الوضع العام في الأراضي الفلسطينية والوضع الثقافي واحتياجات المثقفين والمبدعين الفلسطينيين على وجه الخصوص. |