فتح في نابلس تكرم المرأة بمناسبة عيد الام
نشر بتاريخ: 21/03/2009 ( آخر تحديث: 21/03/2009 الساعة: 16:31 )
نابلس- معا- نظمت حركة فتح اقليم نابلس ظهر اليوم في قاعة الديوان العربي عبر المكتب الحركي للمعلمين مهرجانا تكريميا بمناسبة عيد الام، بحضور هيثم الحلبي امين سر الحركة في نابلس ومحمود اشتيه رئيس المكتب الحركي للمعلمين وسحر عكوبة مديرة التربية والتعليم في نابلس والاستاذ محمد عواد مدير التربية والتعليم في قرى جنوب نابلس ودلال سلامة رئيسة اتحاد لجان المرأة في محافظة نابلس والدكتور كمال الوزني واعضاء لجنة الاقليم.
وفي كلمة للحلبي قال فيها: "اما اليوم واستثناء على الايام، فانني اقف خاشعا خشوعا يشبه خشوع العابدين، بمناسبة لا اعز منها ولا اكرم، ولا اجل منها ولا اعظم... الا وهو يوم الأم. خشوع منبعه الاعتراف والعرفان بعظمة الأم قيمة ومعنى، ودلالته التسليم بين يديها تعظيما وتقديرا، كيف لا وهي التي قضى الله في كتابه وقضائه مبرم، وهو شيء فوق الامر والنهي، قضى على كل عباده، بان طاعتها والاحسان اليها مقرون بعبادته وحده".
والقى اشتيه كلمة عبر فيها عن الاحترام والتقدير للمعلمات على الدور المتواصل عطاء وتضحيه وأمل، وقال: "هذه هي الأم الفلسطينية التي ترغب في انتزاع الحياة من براثن الطغاة لذلك اصبحت الأم الفلسطينية تجسيداً لمزيد من العطاء والتضحية والبطولة".
أما عكوبة فحيت المرأة وتضحياتها والمعلمة وعطاءها، وطالبت المرأة الفلسطينية بالاستمرار بالعطاء والتضحية.
ثم عبرت باسمة فطاير في كلمه نيابة عن المعلمات عن شكرها وتقديرها لفتح وقيادتها لهذه النهضة التي تشهدها الحركه في نابلس، وثمنت دور الحركة في رعاية هذا الحفل وطالبتها بالاستمرار في تنظيم مثل هذه النشاطات.
وفي كلمه نيابة عن الامهات قالت فريدة ياسين: اقدم شكري وامتناني نيابة عن الأم الفلسطينية لحركة فتح"، واستذكرت أمهات الشهداء والاسرى وقدمت التحية للشهيدات اللواتي قضين بمشوار النضال الفلسطيني.
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية التي تتغنى بالام الفلسطينية وتضحياتها، وفي نهاية المهرجان وزع المكتب الحركي للمعلمين هدايا رمزية تقديرية على جميع الامهات الحاضرات.
وفي كلمة للحلبي قال فيها: "اما اليوم واستثناء على الايام، فانني اقف خاشعا خشوعا يشبه خشوع العابدين، بمناسبة لا اعز منها ولا اكرم، ولا اجل منها ولا اعظم... الا وهو يوم الأم. خشوع منبعه الاعتراف والعرفان بعظمة الأم قيمة ومعنى، ودلالته التسليم بين يديها تعظيما وتقديرا، كيف لا وهي التي قضى الله في كتابه وقضائه مبرم، وهو شيء فوق الامر والنهي، قضى على كل عباده، بان طاعتها والاحسان اليها مقرون بعبادته وحده".
والقى اشتيه كلمة عبر فيها عن الاحترام والتقدير للمعلمات على الدور المتواصل عطاء وتضحيه وأمل، وقال: "هذه هي الأم الفلسطينية التي ترغب في انتزاع الحياة من براثن الطغاة لذلك اصبحت الأم الفلسطينية تجسيداً لمزيد من العطاء والتضحية والبطولة".
أما عكوبة فحيت المرأة وتضحياتها والمعلمة وعطاءها، وطالبت المرأة الفلسطينية بالاستمرار بالعطاء والتضحية.
ثم عبرت باسمة فطاير في كلمه نيابة عن المعلمات عن شكرها وتقديرها لفتح وقيادتها لهذه النهضة التي تشهدها الحركه في نابلس، وثمنت دور الحركة في رعاية هذا الحفل وطالبتها بالاستمرار في تنظيم مثل هذه النشاطات.
وفي كلمه نيابة عن الامهات قالت فريدة ياسين: اقدم شكري وامتناني نيابة عن الأم الفلسطينية لحركة فتح"، واستذكرت أمهات الشهداء والاسرى وقدمت التحية للشهيدات اللواتي قضين بمشوار النضال الفلسطيني.
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية التي تتغنى بالام الفلسطينية وتضحياتها، وفي نهاية المهرجان وزع المكتب الحركي للمعلمين هدايا رمزية تقديرية على جميع الامهات الحاضرات.