لجنة المرأة في إقليم قلقيلية تختتم ورشة عمل بعنوان "الحوار الوطني"
نشر بتاريخ: 22/03/2009 ( آخر تحديث: 22/03/2009 الساعة: 10:25 )
قلقيلية - معا- اختتمت لجنة المرأة في إقليم قلقيلية ورشة عمل بعنوان "الحوار الوطني الفلسطيني" والتي عقدت في مقر لجنة الزكاة في منطقة الشهداء كفر قدوم غرب نابلس، وذلك بالتعاون مع برنامج دعم وتقوية القيادات النسوية في التعبئة والتنظيم.
وقد حاضر في الورشة معروف زهران وكيل وزارة الشؤون المدنية وأحد كوادر الحركة في محافظة قلقيلية، مستعرضا المراحل التي مرت بها الحركة منذ تأسيسها، مؤكدا على الفكر الفتحاوي الذي تبنى الكفاح المسلح أسلوبا لتحرير فلسطين وعلى المفاوضات كخيار استراتيجي لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.
وقال زهران:" إن حركة فتح كانت ولا زالت حريصة على إنجاح الحوار الوطني الذي يجعل مصلحة الوطن والمواطن أولى أولوياته"، مؤكدا أن إنجاح هذا العمل الوطني ضرورة ملحة لأنه السبيل الوحيد للخروج من حالة التشتت الداخلي بين شطري الوطن.
وأكد زهران خلال حديثه في الورشة على شرعية منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وعلى دورها منذ تأسيسها في الحفاظ على الثوابت الفلسطينية غير القابلة للتنازل تحت أي ظرف من الظروف والتي قضى لأجلها عشرات الآلاف من الشهداء على رأسهم الراحل ياسر عرفات.
وأوضح زهران أن ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والحفاظ على الوحدة الوطنية والحرص على إنجاح الحوار من كافة الأطراف، والتأكيد على ضرورة وجود خطاب سياسي مقبول لكسب الدعم الدولي، كل ذلك من شأنه تفويت الفرصة على الاحتلال باعتباره المستفيد الوحيد من حالة التشتت الداخلي الفلسطيني.
وقد حاضر في الورشة معروف زهران وكيل وزارة الشؤون المدنية وأحد كوادر الحركة في محافظة قلقيلية، مستعرضا المراحل التي مرت بها الحركة منذ تأسيسها، مؤكدا على الفكر الفتحاوي الذي تبنى الكفاح المسلح أسلوبا لتحرير فلسطين وعلى المفاوضات كخيار استراتيجي لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.
وقال زهران:" إن حركة فتح كانت ولا زالت حريصة على إنجاح الحوار الوطني الذي يجعل مصلحة الوطن والمواطن أولى أولوياته"، مؤكدا أن إنجاح هذا العمل الوطني ضرورة ملحة لأنه السبيل الوحيد للخروج من حالة التشتت الداخلي بين شطري الوطن.
وأكد زهران خلال حديثه في الورشة على شرعية منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وعلى دورها منذ تأسيسها في الحفاظ على الثوابت الفلسطينية غير القابلة للتنازل تحت أي ظرف من الظروف والتي قضى لأجلها عشرات الآلاف من الشهداء على رأسهم الراحل ياسر عرفات.
وأوضح زهران أن ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والحفاظ على الوحدة الوطنية والحرص على إنجاح الحوار من كافة الأطراف، والتأكيد على ضرورة وجود خطاب سياسي مقبول لكسب الدعم الدولي، كل ذلك من شأنه تفويت الفرصة على الاحتلال باعتباره المستفيد الوحيد من حالة التشتت الداخلي الفلسطيني.