|
إنطلاق فعاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية" في محافظة طولكرم
نشر بتاريخ: 22/03/2009 ( آخر تحديث: 22/03/2009 الساعة: 16:20 )
طولكرم - معا - أوقد محافظ طولكرم العميد طلال دويكات شعلة إنطلاق فعاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية" في المحافظة، وذلك من ساحة مدرسة العدوية الثانوية للبنات في المدينة، بحضور العميد مصباح البابا قائد منطقة طولكرم، ومحمد القبج مدير التربية والتعليم، وعبد الناصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، ومدراء وممثلي الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني والإعلام، وحشد كبير من المواطنين.
وإنطلق إحتفال بدأ الفعاليات، الذي دعا إليه المجلس التنفيذي في المحافظة ووزارتي الثقافة والتربية والتعليم وفصائل منظمة التحرير الفلسطيني. وفي كلمة له، أكد دويكات ان الفلسطينين والعرب والمسلمين متمسكون بالقدس عاصمة العواصم العربية، وعاصمة الدولة الفلسطينية، وعنوان القضية الفلسطينية، مستذكراً صمود الشهيد ابو عمار في كامب ديفيد، حيث رفض بكل اصرار التنازل عن أي شبر في القدس التي سيرفع شبل فلسطيني وزهرة فلسطينية العلم الفلسطيني فوق اسوار ومآذن وكنائس القدس. وأضاف العميد دويكات "انه وبالرغم من كل محاولات الاحتلال لطمس معالم القدس وتهويدها، سوف تفشل بصمود وصلابة الارادة لابناء شعبنا". بدوره، استذكر القبج مناسبة عيد الأم، وتقدم بالتحية لكل الأمهات الفلسطينيات خاصة الأسيرات منهن، وتمنى لهن الحرية العاجلة، كما استذكر يوم الكرامة الخالد الذي أعاد الهيبة للأمة العربية، وترحم على شهداء الشعب الفلسطيني والشهداء العرب اللذين استشهدوا في هذه المعركة والمعارك الأخرى، مشدداً على أن القدس عاصمة العواصم العربية وعاصمة الثقافة وهي عربية منذ بناها اليبوسيون وسموها يبوس، وتمنى على كل المؤسسات الرسمية والشعبية في طولكرم تفعيل فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية. وتحدث عبد الناصر الكم عن برنامج الاحتفالية في هذه المناسبة في طولكرم الذي بدأ العمل به اليوم ويستمر على مدار العام وخص بالذكر الأسبوع الثقافي الخاص بطولكرم خلال شهر (10القادم) والذي سيشمل عدة فعاليات، مشيراً ان إحتفالات " القدس عاصمة الثقافة العربية " تتزامن مع اشتداد اجراءات التهويد الاسرائيلية للمدينة المقدسة، مما يستدعي العمل بكل الوسائل والسبل وتوفير الامكانيات من اجل الحفاظ على الطابع العربي للقدس. والقي صائل غانم كلمة فصائل العمل الوطني في طولكرم، وصف خلالها القدس بعاصمة الروح والوجدان، وعاصمة التاريخ، وعاصمة التسامح والشهداء، داعياً الشعب الفلسطيني إلى الوحدة ورص الصفوف والوفاق الوطني بهذه المناسبة وهي صمام الأمان للشعب الفلسطيني، مستذكراً يوم الكرامة الباسل، وحيا المرأة الفلسطينية في عيدها. وتخلل الاحتفال إلقاء قصيدة شعرية للشاعر تميم ألبرغوثي ألقتها الطالبة رأفه عبد المجيد علي من مدرسة بنات دير الغصون الثانوية، وكورال من بنات مدرسة زنوبيا الأساسية، ودبكة شعبية من مدرسة ذكور عبد الرحيم الحاج محمد الثانوية، وشعر وطني للشاعر خضر سالم، واغاني واهازيج وطنية وجماعية بعنوان موطني من ذكور الفاضلية وذكور خالد بن سعيد. هذا، وسبق الإحتفال، إنطلاق مسيرة كشفية طلابية، نظمتها مديرية التربية والتعليم، بمشاركة عدد من طلبة المدارس ورياض الأطفال في المحافظة، جابت شوارع المدينة، وتوقفت في ميدان جمال عبد الناصر، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والرايات الخاصة بإحتفالات القدس عاصمة الثقافة العربية، ويافطات داعية للتمسك بالقدس والحق الفلسطيني التاريخي بها. |