|
وزير الاوقاف:صرف 20مليون دولار في 20شهرا من عمر الحكومة للزكاة
نشر بتاريخ: 22/03/2009 ( آخر تحديث: 22/03/2009 الساعة: 20:00 )
رام الله - معا - اكد الشيخ جمال بواطنة وزير الأوقاف والشؤون الدينية إن لجان الزكاة التي تمّ تشكيلها من قبل الوزارة بعد حل ما يزيد عن (93) لجنة زكاة كانت قائمة استطاعت أن تقوم بتوزيع مبلغ يزيد عن 20 مليون دولار موزعة على : كفالات أيتام (1850) كفالة ورعاية أسر محتاجة (8040) أسرة، بالاضافة الى المشاريع الموسمية من إفطارات وأضاحي وكسوة أعياد وتجهيزات مدرسية.
واشار الوزير خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم الاحد، ان النفقات الإدارية لم تتجاوز 2% في المبالغ المذكورة في حين كانت النفقات الإدارية في عهد اللجان السابقة أكثر مما كان يصرف للفقراء والمساكين بكثير، قائلا :" هذه نتيجة مباشرة للجهود الحثيثة والمتابعة المتواصلة من قبل وزارة الأوقاف"، وفيما يتعلق بإيرادات وزارة الأوقاف فقد أوضح الوزير أنها قد تضاعفت إضافة الى زيادة قيمة إيجارات الأراضي والعقارات عن(290) ألف دينار. وأضاف الوزير بواطنة بأن وزارة الأوقاف تنفق ما يزيد عن مليون شيقل سنوياً على مدرسة دار الأيتام الإسلامية الصناعية، موضحا انه وبجهود الوزارة فقد تم تجهيز مختبر حاسوب متكامل وصالة ألعاب على احدث طراز لكمال الأجسام وصالات العاب خارجية وتجديد المطبخ وتمديدات الغاز وكذلك سور وسياج بدعم مباشر من وكالة التنمية الأمريكية (USAID) بما يزيد عن 300 ألف دولار. وبخصوص مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية، فقد تم إنفاق ما يزيد عن 400 ألف دولار أمريكي بين ترميم للمبنى وأرشفة الكترونية ونظام إطفاء ومعدات وأجهزة لزوم العمل، قدمت من خلال المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار ( بكدار) والمنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة والتربية ( الايسيكو) ومن خلال وكالة التنمية التركية ( تيكا). وفيما يتعلق بالحج والعمرة، ذكر الوزير بأن الوزارة استطاعت إدارة موسمين مميزين هما 2007م و 2008م حيث كانا هما الانجح في تاريخ الحج الفلسطيني، واستطاعت الوزارة أن ترسخ علاقات مميزة وان تنال احتراماً وتقديراً من الدول ذات العلاقة وهي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية مما انعكس ايجاباً على الحجاج والمعتمرين، قائلا :" ولم يعكر صفو المواسم سوى منع حركة حماس حجاج القطاع من السفر رغم توفير تأشيرات السفر لهم واستئجار مساكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة واستئجار وسائل نقل اللازمة". أما عن مراكز التحفيظ ودور القرآن الكريم، فقد أكد الوزير بواطنه أن الوزارة أولت هذه المراكز والدور العناية اللازمة خدمة لكتاب الله الكريم وعملت على رعايتها والنهوض بها، فقد بلغ عدد هذه المراكز والدور (750) مركز وداراً ، ويدرس فيها أكثر من ( 14000 ) طالب وطالبه موزعين على مختلف محافظات الوطن، وقد شارك أبناء وبنات هذه المراكز في المسابقات المحلية والدولية وحصلوا على مراكز متقدمه رفعت اسم فلسطين عالياً. وبخصوص المدارس الشرعية وكلية الدعوة الإسلامية، فقد قامت الوزارة بتزويد هذه المدارس والبالغ عددها (8) مدارس للذكور- الإناث يدرس فيها أكثر من (1000) طالب وطالبه بكامل احتياجاتها وتوفير الطواقم المهنية المتخصصة والكادر الإداري المتميز، وقد قامت الوزارة خلال الفترة الأخيرة بتجهيز مدرسة ذكور قلقيلية الشرعية وفق احدث المواصفات، وكذلك تم رفد كلية الدعوة الإسلامية بالكادر المتخصص من حملة الشهادات العليا ( الدكتوراه والماجستير) وتجهيز مكتبه الكلية ومركز الحاسوب. وعلى صعيد التعيينات الإدارية والمهنية في الوزارة، فقد تم تعيين حوالي (219) موظفاً ما بين إمام وخطيب ومؤذن وموظف إداري خلال الفترة المنصرمه وهناك حوالي ( 156) معاملة تعيين قيد الإجراءات الإدارية في ديوان الموظفين العام بالاضافه الى (185) تعيين قيد الفحص الطبي واستكمال إجراءات التعيين، وان هنالك حوالي ( 150) معاملة تقاعد تم انجازها و(93) موظف بلغوا السن القانوني، وكذلك (56) طلب تقاعد مبكر، أما عدد موظفي الوزارة فقد بلغ (2158) موظف في المحافظات الشمالية موزعه ما بين أمام وخطيب ومؤذن ومدرس وإداري وخدمات. أما بخصوص المساجد والوعظ والإرشاد، فقد أكد الوزير أن الوزارة قد عملت على تعديل الخطاب الديني من خطاب فئوي حركي بعيدا عن طبيعة الإسلام السمحاء الى خطاب تسامحي وحدوي جامع يمد جسور المحبة والتواصل والتعاون مع الجميع بعيداً عن إثارة الفتنه والتجريح والتخوين والتكفير، وقد عملت الوزارة جاهدة على ملئ الشواغر الوظيفية في المساجد من أئمة ووعاظ ومؤذنين وهي تعمل على سد العجز الموجود ضمن الإمكانات المتاحة. وعلى صعيد الشؤون المسيحية، فقد عملت الوزارة على تفعيل هذا الجزء الهام من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حيث تم تزويد هذه الدائرة بالكادر المتخصص وتفعيل العمل بالمشاركة في مختلف الانشطة والندوات واللقاءات التي تختص بهذا السياق ايماناً من وزارة ولأوقاف بأهمية دور إخواننا العرب المسيحيين الفلسطينيين. وفيما يتعلق بالأملاك والعقارات الوقفية وعن العقارات والأراضي الوقفية، فقد أولت الوزارة هذه العقارات والأملاك كل عناية واهتمام وذلك حرصاً مها على حماية هذه أملاك وقد قامت الوزارة بتخصص جلسة أسبوعيه للجنة الأملاك العامة بالوزارة واستطاعت خلال هذه الفترة توقيع حوالي (265) عقد إجارة مع مؤسسات المجتمع المحلي والوزارات والهيئات والأشخاص. كان مجموع إيرادها حوالي (290) ألف دينار أردني، وعن الإدارة العامة للعمل النسوي فقد أكد الوزير بواطنه أن الوزارة أولت هذه الإدارة والدوائر التابعة لها العناية والاهتمام من خلال رفد هذه الدوائر بالطواقم الفنية والمهنية والتدريبية المتخصصه، حيث أشرفت على عقد الدورات المهنية وفتح المجال أمام كافة المتدربات الراغبات بالالتحاق بهذه الدورات من خلال المراكز المختلفة، وذلك خدمة لقطاع عريق ومهم في المجتمع الفلسطيني، وقد تخرج من هذه الدورات المئات من المتدربات اللواتي حصلن على مهنة تساعدهن في التغلب على مصاعب الحياة بالاضافه الى الدورات التثقيفية والإرشادية في المجالات الدينية والاجتماعية والثقافية والصحية. |