|
احتفال في سلفيت في ذكرى انطلاقة الديمقراطية ومعركة الكرامة
نشر بتاريخ: 22/03/2009 ( آخر تحديث: 22/03/2009 الساعة: 19:12 )
سلفيت-معا- نظمت كتلة الوحدة الطلابية، الذراع الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احتفالا جماهيريا لمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة، وذكرى معركة الكرامة، وذلك في حرم جامعة القدس المفتوحة - منطقة سلفيت التعليمية، بحضور مئات الطلبة والمواطنين وحشد من الشخصيات الوطنية والأكاديمية يتقدمهم الدكتور أحمد الزير، مدير منطقة سلفيت في جامعة القدس المفتوحة، وعضوي اللجنة المركزية للجبهة نهاد أبوغوش ومحمد سلامة، ونعيم حرب أمين فرع سلفيت، وجمع من ممثلي القوى السياسية وقادة وضباط الأجهزة الأمنية ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية والقروية .
وبدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء الأبرار، ثم ألقى الدكتور أحمد الزير كلمة نقل فيها تحيات الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة للمحتفلين ولموظفي الجامعة وطلابها ومواطني محافظة سلفيت، وحيا المتحدث في كلمته الجبهة الديمقراطية، مشيدا بنضالاتها وعطائها، داعيا كافة القوى السياسية الفلسطينية إلى توحيد صفوفها وإنهاء الانقسام لمواجهة المخططات الاستعمارية الإسرائيلية. كما قدم الزير عرضا عن مسيرة جامعة القدس المفتوحة في منطقة سلفيت، التي باتت تضم أكثر من ألفي طالب إلى جانب ستمائة طالب في مركز بديا في نفس المحافظة. وألقى محمد داود ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" كلمة باسم القوى الوطنية في المحافظة، فهنأ الجبهة الديمقراطية وقيادتها ومناضليها بهذه المناسبة، منوها بالدور السياسي والنضالي المتميز الذي لعبته الجبهة الديمقراطية خلال جميع مراحل النضال داخل الوطن وفي الشتات، مشيرا بشكل خاص إلى دورها الوحدوي ودفاعها عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني وعن القرار الوطني الفلسطيني المستقل. وألقت الطالبة مي لبيب كلمة باسم منظمي الاحتفال كتلة الوحدة الطلابية فتحدثت عن الدور الطليعي المميز الذي يجب أن تلعبه الحركة الطلابية الفلسطينية من أجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني والدفاع عن الحقوق الحياتية والنقابية والديمقراطية لجميع فئات الشعب. ثم ألقى نهاد أبوغوش عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية كلمة نقل فيها تحيات الأمين العام نايف حواتمة وقيادة الجبهة للمحتفلين ولجماهير محافظة سلفيت الذين يقفزن في مقدمة الصفوف دفاعا عن الأرض الفلسطينية ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري. وتحدث أبوغوش عن نتائج حوار القاهرة، فأشار إلى بعض التقدم الذي تم إنجازه في تناول القضايا الخلافية الرئيسية، وهو تقدم يؤكد إمكانية التغلب على الخلافات إذا ما تم تغليب المصالح الوطنية العليا على الحسابات الفئوية الضيقة، وإذا ما أدركت القوى الفلسطينية حجم المخاطر التي تحدق بالمشروع الوطني الفلسطيني وبحقوق شعبنا وبخاصة حق العودة واستعادة القدس. وأضاف:" أن حكومة الاحتلال استغلت الانقسام المدمر لكي تتمادى في عدوانها على شعبنا في غزة والضفة بما فيها القدس ونحن على موعد مع مزيد من التصعيد العدواني الإسرائيلي وبخاصة مع صعود اليمين العنصري الإسرائيلي للحكم في إسرائيل وهو ما يملي على الجميع العمل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني"، مؤكدا في هذا السياق أن أي محاولة للطعن في شرعية المنظمة أو صفتها التمثيلية لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال ومشاريعه لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية. وتخلل الاحتفال الذي تولت عرافته الطالبة لانا بكر مجموعة من الوصلات الفنية والمسرحية قدمتها فرقة سكاكا للفنون الشعبية الفلسطينية وفرقة سلفيت ومجموعة أشد في جامعة القدس المفتوحة. |