وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاسرة الرياضية فتحت ذراعيها لضيف فلسطين في حفل الغداء بجمعية الهلال

نشر بتاريخ: 22/03/2009 ( آخر تحديث: 23/03/2009 الساعة: 17:51 )
بيت لحم – معا – وجدي الجعفري – احتضنت قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني بالبيرة ظهر هذا اليوم حفل الغداء الذي أقيم على شرف ضيف فلسطين الشيخ أحمد فهد الصباح والذي حضره رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض واللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية العديد من الوزراء والوكلاء والوكلاء المساعدون وقادة الاجهزة الامنية وقادة العمل الرياضي من رؤساء اتحادات واندية ولجان فرعية والاعلام الرياضي .
فعلى وقع المعزوفات الوطنية من الفرق الكشفية التي اصطفت في ممر الهلال الاحمر دخل رئيس الوزارء والضيف الكبير واللواء الرجوب حيث فرشت لهم السجادة الحمراء وما ان دخلوا قاعة الاحتفال حتى علا التصفيق وجلس الضيوف وكبار الشخصيات على منصة الشرف وانضم لهم ناصر القدورة مندوب فلسطين السابق في الامم المتحدة وبعد ان رحب عريفي الحفل بالحضور أعطيت الكلمة للدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الذي قال
كلمة رئيس الوزراء :
ارحب بكم على هذه الارض الفلسطينية وأهلا بكم سمو الشيخ في بلدك الثاني فلسطين يا صاحب النسب العالي واننا في هذه الايام نحتفل بذكرى معركة الكرامة وهذا ما يربطكم بهذا البلد والذي يكن لشعبكم كل الاحترام ، وقد شرفتمونا يا سمو الشيخ وسعدنا بوجودكم وبمشاركتكم لنا في احتفالات القدس عاصمة الثقافة العربية وهذا ما يشكل دعما ونصرة للقضية الفلسطينية فمشاركتكم رسالة واضحة وتعنى الوقوف الى جانب هذا الشعب وليس تطبيعا كما يقول البعض ولو كان ذلك تطبيعا لما منعتم يوم امس واليوم من الدخول الى القدس .
واننا نحتفل بذلك بوجودكم الذي يساعدنا على ايصال رسالتنا الى الجميع هذه الرسالة التي نحن بحاجة اليها كما اننا بحاجة الى زيارتكم ومشاركتكم لان ذلك يعني اننا مصممون على المواصلة معا فنحن بحاجة الى دعمكم ومؤازرتكم واهلا وسهلا بكم في فلسطين .

كلمة الشيخ احمد الفهد الصباح
ثم تحدث الشيخ أحمد الفهد فقال يسعدني ويشرفني ان أكون بينكم اليوم لان في ذلك اكثر من رسالة أولها : أشكركم على هذه الاستضافة والرعاية والتي ليست غريبة عليكم وعلى شعبيكم بالرغم من كل الظلم والعدوان الواقع عليه .
وثانيها : انا سعيد للالتقاء بالحركة الرياضية التي تطمح لتمثيل الشعب الفلسطيني بشكل ايجابي واذا كان ذلك اليد اليمنى فنحن اليد اليسرى .
وثالثها : انا سعيد لان أتعرف على شخصيات كانوا زملاء والدي في حمل السلاح ومع والدي رحمه الله فأنا مررت في تجربة عندما كانت المقاومة مطاردة كنت انا في الجانب الشرقي من النهر وشاء القدر ان أكون في طرف المعركة كنا أطفال كنا نشاهد ارض المعركة يوم الكرامة واتذكر هذه الاحداث وهي في مخيلتي كما اراكم اليوم وانا سعيد اننا نعبر من شرق النهر الى غربه من اجل كسر الحصار ونحن ضد التطبيع ولن نسمح للتطبيع ان يكون وهذه رسالتنا حافظ عليها زعماؤنا .
وانا أود أن أاوكد هنا على بعض القضايا أولا : ان الكويت معكم وثانيا : انا ابن القضية ويجب على الاستمرار في اداء الرسالة التي علمني اياها والدي. وكنت سأصلي بالقدس لكنني منعت من اداء الصلاة .

وكانت اخر الكلمات كلمة اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية
كلمة الرجوب
قال اللواء الرجوب في كلمته بعد ان رحب بالشيخ نحن نعمل على دمج الماضي بالحاضر ومن يتواجد هنا بعض الاشخاص الذين حاربوا بجانب والدك يا سمو الشيخ وانني التمس المعذرة من جميع الذين كان لهم شرف التواجد مع والدك ولم يحضروا لاسباب مختلفة وانقل لك تحياتهم وقبلاتهم .
واذا ما اردنا ان نتحدث عن المستقبل فالرياضة ستكون عامل أساسي وحيوي في نضال شعبنا ومن لم يدركوا حجم الرياضة لصالح المشروع الوطني التحرري اطلب منهم ان يفتحوا عيونهم ونحن في فلسطين سنجعل من الرياضة عامل قوة ومنعة لمشروعنا الوطني وانا افاخر اننا أخرجنا الرياضة من كل التجاذبات السياسية ونحن في الاسرة الرياضة تواجهنا ثلاث تحديات ومشاكل
التحدي الاول : الاحتلال وقال مخاطبا سمو الشيخ " اليوم زرت ملعب فيصل الحسيني ورأيت كم هو قريب من الجدار ولن نخضع للاحتلال ونحن مصممون على تفعيل الرياضة وانت من موقعكم تستطيع ان تخلق جهة ضاغطة ضد هذا الاحتلال .
التحدي الثاني : شح الامكانيات واتمنى من امتنا على توفير الحد الادنى من حاجاتنا الانسانية وتوفير فرص لنقل الرياضة ورسالتنا بكرامة
والتحدي الثالث : لم يكن هناك تخطيط استراتيجي ونحن نعمل الان على بلورة هذا التخطيط .
وبعد كلمة اللواء الرجوب استمع الجميع الى تسجيل من شهادات بعض الرجالات الذين قاتلوا مع المرحوم فهد الصباح ثم قدمت فرقة فنونيات بعض الاغاني والدبكات الشعبية الفلسطينية .

التكريم
وما ان حان موعد التكريم حتى تسابقت المؤسسات والشخصيات الرياضية على تقديم الدروع والهدايا الى سمو الشيخ وعلى انغام صوت الفنان الفلسطيني مهند خلف غادر الجميع مكان الحفل مودعين ضيف فلسطين الكبير الذي سيغادر الوطن عائدا الى بلاده .