برعاية نواب التشريعي وأمينه العام: موظفات التشريعي يحتفلن بعيد الام
نشر بتاريخ: 23/03/2009 ( آخر تحديث: 23/03/2009 الساعة: 15:47 )
رام الله- معا- أكد النائب عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية، على دعمه المطلق لحرية المرأة ومساواتها بالرجل مؤكدا بان واقع الاحتلال ساهم في تكبيل المرأة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته دائرة المرأة والطفل في المجلس التشريعي الفلسطيني احتفالا بمناسبة يوم الأم، برعاية كل من إبراهيم خريشه أمين عام المجلس والنواب عزام الأحمد وربيحة ذياب وخالدة جرار ونجاة ابو بكر وموظفات المجلس التشريعي الفلسطيني.
واثنت النائب ربيحة ذياب على المرأة الفلسينية ودورها في النضال والبناء والثورة وحيَّت الاسيرات الفلسطينيات والشهيدات من هذا الشعب، وأكدت على عظمة دور المرأة الفلسطينية في المنافي والشتات في المحافظة على الهوية الفلسطينية لابناء فلسطين في مخيمات اللجوء وفي ترسيخ الذاكرة الفلسطينية في الابناء .
وطالبت ذياب بإنصاف المرأة في القوانين الفلسطينية وفي المجتمع الفلسطيني بشكل عام مثلما هي جنبا إلى جنب في مسيرة النضال والبناء والمحافظة على الهوية الفلسطينية، مشددة على ضرورة أن تحمي القوانين الفلسطينية المرأة وتنصفها، ودعت إلى حملة توعية للرجل والمرأة على السواء، لكي يتفهم الجميع حقوق المراة للوصول إلى المساواة.
من جهتها انتقدت النائب خالدة جرار القوانين والتشريعات الفلسطينية، ووصفتها بأنها غير منصفة للمرأة وخاصة قانون العقوبات الفلسطيني، مطالبة نواب المجلس التشريعي أن يكونوا مساهمين ومساندين بقوة لمبدأ مساواة المرأة بالرجل.
بدورها أكدت النائب نجاة أبو بكر على اقتران مسيرة النضال الفلسطيني بمسيرة نضال المرأة نحو التحرر والمساوة موضحة أن المراة الفلسطينية تعتبر رمزا للمعانة والتفكك المكاني عبر التشرد عن الوطن في نكبة عام 48، وكذلك التفكك الإنساني عندما فقدت أبناءها وأهلها في الحروب والمجازر التي تعرض لها شعبنا إضافة إلى تحملها أعباء النضال والمقاومة ضد الاحتلال
وفي نهاية الاحتفال كرمت ناهدة فريتخ مديرة وحدة المرأة والطفل في المجلس التشريعي الفلسطيني الموظفة فريدة رزق والدة الأسير رأفت الكروي المحكوم 15 عاما في سجون الاحتلال. وتم توزيع الورود على موظفات المجلس.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته دائرة المرأة والطفل في المجلس التشريعي الفلسطيني احتفالا بمناسبة يوم الأم، برعاية كل من إبراهيم خريشه أمين عام المجلس والنواب عزام الأحمد وربيحة ذياب وخالدة جرار ونجاة ابو بكر وموظفات المجلس التشريعي الفلسطيني.
واثنت النائب ربيحة ذياب على المرأة الفلسينية ودورها في النضال والبناء والثورة وحيَّت الاسيرات الفلسطينيات والشهيدات من هذا الشعب، وأكدت على عظمة دور المرأة الفلسطينية في المنافي والشتات في المحافظة على الهوية الفلسطينية لابناء فلسطين في مخيمات اللجوء وفي ترسيخ الذاكرة الفلسطينية في الابناء .
وطالبت ذياب بإنصاف المرأة في القوانين الفلسطينية وفي المجتمع الفلسطيني بشكل عام مثلما هي جنبا إلى جنب في مسيرة النضال والبناء والمحافظة على الهوية الفلسطينية، مشددة على ضرورة أن تحمي القوانين الفلسطينية المرأة وتنصفها، ودعت إلى حملة توعية للرجل والمرأة على السواء، لكي يتفهم الجميع حقوق المراة للوصول إلى المساواة.
من جهتها انتقدت النائب خالدة جرار القوانين والتشريعات الفلسطينية، ووصفتها بأنها غير منصفة للمرأة وخاصة قانون العقوبات الفلسطيني، مطالبة نواب المجلس التشريعي أن يكونوا مساهمين ومساندين بقوة لمبدأ مساواة المرأة بالرجل.
بدورها أكدت النائب نجاة أبو بكر على اقتران مسيرة النضال الفلسطيني بمسيرة نضال المرأة نحو التحرر والمساوة موضحة أن المراة الفلسطينية تعتبر رمزا للمعانة والتفكك المكاني عبر التشرد عن الوطن في نكبة عام 48، وكذلك التفكك الإنساني عندما فقدت أبناءها وأهلها في الحروب والمجازر التي تعرض لها شعبنا إضافة إلى تحملها أعباء النضال والمقاومة ضد الاحتلال
وفي نهاية الاحتفال كرمت ناهدة فريتخ مديرة وحدة المرأة والطفل في المجلس التشريعي الفلسطيني الموظفة فريدة رزق والدة الأسير رأفت الكروي المحكوم 15 عاما في سجون الاحتلال. وتم توزيع الورود على موظفات المجلس.