بحضور الرئيس- الهيئة الاسلامية المسيحية تعقد اجتماع مجلس رؤسائها الأول
نشر بتاريخ: 23/03/2009 ( آخر تحديث: 23/03/2009 الساعة: 17:38 )
رام الله- معا- حضر الرئيس محمود عباس اجتماع الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، وهو الإجتماع الأول لمجلس رؤسائها ظهر اليوم بمدينة رام الله.
ووسط الحضور الكبير لأعضاء مجلس رؤساء الهيئة من الشخصيات الاسلامية والمسيحية ألقى الرئيس عباس كلمة أكد فيها على دور الهيئة الاسلامية المسيحية في الدفاع عن المدينة المقدسة وفي استنهاض همم المسلمين والمسيحيين في العالم.
كما أكد الرئيس على أهمية العمل الاسلامي المسيحي المشترك خصوصا في قضية هامة وكبيرة كقضية القدس، وأضاف أن الهيئة هي امتداد لهذا العمل التاريخي المشترك، وانه تنتظرها مهمات صعبة في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية ليس في القدس فحسب وانما في كل مكان من الأرض المقدسة.
واعطيت الكلمة بعد الرئيس للمطران عطالله حنا، الذي اكد بدوره ان الهيئة بمجلس رؤسائها ستستمر في اداء دورها الى ان تحقق اهدافها والى ان تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ثم تحدث سماحة الشيخ تيسير التميمي الذي شدد على ان العمل الاسلامي المسيحي المشترك ليس جديدا وانما يرجع الى ايام عمر بن الخطاب وصفرونيوس.
وبدوره أوضح الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة وعضو مجلس رؤساء الهيئة الذي اسندت اليه رئاسة الجلسة ، ان الهيئة الاسلامية المسيحية هي نفسها الجبهة الاسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات قبل صدور المرسوم، وانها بصدور المرسوم الرئاسي بتاريخ 26/10/2008م أصبحت تسمى بالهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، وأضحت جزءاً من منظمة التحرير وتتبع للرئيس، وقد تلى الحسيني أهم المواد والبنود الواردة في المرسوم الرئاسي.
وقد تم فتح باب النقاش للشخصيات المشاركة، حيث ابدي العديد من الملاحظات الهامة، منها ما يتعلق بنطاق عمل الهيئة على مستوى القدس والمقدسات، ومنها ما يتعلق بخطة اعلامية على مستوى عربي ودولي، ومنها ما يتعلق بكيفية التعامل مع زيارة قداسة البابا الى الاراضي المقدسة خلال أيار مايو المقبل.
وقد انتهت الجلسة باختيار الرئيس المسلم ممثلا في الشيخ تيسير التميمي والرئيس المسيحي ممثلا في المطران عطالله حنا، والأمين العام ممثلا في الدكتور حسن خاطر.
ووسط الحضور الكبير لأعضاء مجلس رؤساء الهيئة من الشخصيات الاسلامية والمسيحية ألقى الرئيس عباس كلمة أكد فيها على دور الهيئة الاسلامية المسيحية في الدفاع عن المدينة المقدسة وفي استنهاض همم المسلمين والمسيحيين في العالم.
كما أكد الرئيس على أهمية العمل الاسلامي المسيحي المشترك خصوصا في قضية هامة وكبيرة كقضية القدس، وأضاف أن الهيئة هي امتداد لهذا العمل التاريخي المشترك، وانه تنتظرها مهمات صعبة في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية ليس في القدس فحسب وانما في كل مكان من الأرض المقدسة.
واعطيت الكلمة بعد الرئيس للمطران عطالله حنا، الذي اكد بدوره ان الهيئة بمجلس رؤسائها ستستمر في اداء دورها الى ان تحقق اهدافها والى ان تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ثم تحدث سماحة الشيخ تيسير التميمي الذي شدد على ان العمل الاسلامي المسيحي المشترك ليس جديدا وانما يرجع الى ايام عمر بن الخطاب وصفرونيوس.
وبدوره أوضح الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة وعضو مجلس رؤساء الهيئة الذي اسندت اليه رئاسة الجلسة ، ان الهيئة الاسلامية المسيحية هي نفسها الجبهة الاسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات قبل صدور المرسوم، وانها بصدور المرسوم الرئاسي بتاريخ 26/10/2008م أصبحت تسمى بالهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، وأضحت جزءاً من منظمة التحرير وتتبع للرئيس، وقد تلى الحسيني أهم المواد والبنود الواردة في المرسوم الرئاسي.
وقد تم فتح باب النقاش للشخصيات المشاركة، حيث ابدي العديد من الملاحظات الهامة، منها ما يتعلق بنطاق عمل الهيئة على مستوى القدس والمقدسات، ومنها ما يتعلق بخطة اعلامية على مستوى عربي ودولي، ومنها ما يتعلق بكيفية التعامل مع زيارة قداسة البابا الى الاراضي المقدسة خلال أيار مايو المقبل.
وقد انتهت الجلسة باختيار الرئيس المسلم ممثلا في الشيخ تيسير التميمي والرئيس المسيحي ممثلا في المطران عطالله حنا، والأمين العام ممثلا في الدكتور حسن خاطر.