نواب يستعرضون أمام طلاب نرويجيين ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 23/03/2009 ( آخر تحديث: 23/03/2009 الساعة: 17:26 )
رام الله- معا- استقبل النواب، وليد عساف وعلاء ياغي وربيحة ذياب ونجاة الأسطل وفائز السقا وفؤاد كوكالي، اليوم الاثنين في مقر المجلس التشريعي في رام الله وفدا نرويجيا ضم مدير مدرسة سنداكار ونائب مدير مدرسة جرافيسون ومجموعة من الاساتذة والطلبة النرويجيين.
واستعرض النواب للوفد الضيف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي؛ وما يقوم به من أعمال تجعل السلام مستحيلا بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضح النواب طبيعة المعاناة التي يعانيها الطلاب الفلسطينيون للوصول إلى مدارسهم بسبب الحواجز الاحتلالية والجدار والتي أحيانا تجبر الطلاب الفلسطينيين السير عدة كيلو مترات للوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم، وكذلك معاناة المواطنين من جراء الجدار الفصل.
وأشار النواب إلى أهمية اللقاءات التعليمية بين المدارس والجامعات الفلسطينية والنرويجية وذلك للاطلاع مباشرة على معاناة الطلاب الفلسطينيين بشكل خاص والمواطنين بصورة عامة.
وانتقد النواب سكوت العالم على بناء الجدار الذي فصل قرى ومناطق وجعل السكان ينقسمون إلى شطرين؛ بحيث تم إبعاد تجمعات سكانية كاملة عن مراكز المحافظات والمدن والقرى وعزلها في بوابات، وأشاروا إلى أن سور برلين قد هدم بعد سنوات من إقامته وهذا الجدار يبنى أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وشرح النواب طبيعة عمل المجلس التشريعي الفلسطيني ودوره في التشريع والرقابة وترسيخ مفهوم حقوق الانسان في فلسطين ودور الاحتلال في عرقلة المسيرة البرلمانية الفلسطينية عبر الاغلاقات واعتقال النواب ووضع العراقيل امام تنقل البرلمانيين الفلسطينيين.
كما استعرض النواب قانون الانتخابات الفلسطيني والنظام الانتخابي الفلسطيني القائم على اعتماد النظامين النسبي والأغلبي ذي الدوائر متعدد المقاعد.
وأطلع النواب الوفد على المعاناة الكبيرة التي يعنيها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير وتدمير المبنى التحتية للقطاع وتشريد المواطنين من منازلهم نتيجة استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في مواجهة المدنيين العزل في القطاع.
واستعرض النواب للوفد الضيف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي؛ وما يقوم به من أعمال تجعل السلام مستحيلا بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضح النواب طبيعة المعاناة التي يعانيها الطلاب الفلسطينيون للوصول إلى مدارسهم بسبب الحواجز الاحتلالية والجدار والتي أحيانا تجبر الطلاب الفلسطينيين السير عدة كيلو مترات للوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم، وكذلك معاناة المواطنين من جراء الجدار الفصل.
وأشار النواب إلى أهمية اللقاءات التعليمية بين المدارس والجامعات الفلسطينية والنرويجية وذلك للاطلاع مباشرة على معاناة الطلاب الفلسطينيين بشكل خاص والمواطنين بصورة عامة.
وانتقد النواب سكوت العالم على بناء الجدار الذي فصل قرى ومناطق وجعل السكان ينقسمون إلى شطرين؛ بحيث تم إبعاد تجمعات سكانية كاملة عن مراكز المحافظات والمدن والقرى وعزلها في بوابات، وأشاروا إلى أن سور برلين قد هدم بعد سنوات من إقامته وهذا الجدار يبنى أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وشرح النواب طبيعة عمل المجلس التشريعي الفلسطيني ودوره في التشريع والرقابة وترسيخ مفهوم حقوق الانسان في فلسطين ودور الاحتلال في عرقلة المسيرة البرلمانية الفلسطينية عبر الاغلاقات واعتقال النواب ووضع العراقيل امام تنقل البرلمانيين الفلسطينيين.
كما استعرض النواب قانون الانتخابات الفلسطيني والنظام الانتخابي الفلسطيني القائم على اعتماد النظامين النسبي والأغلبي ذي الدوائر متعدد المقاعد.
وأطلع النواب الوفد على المعاناة الكبيرة التي يعنيها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير وتدمير المبنى التحتية للقطاع وتشريد المواطنين من منازلهم نتيجة استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في مواجهة المدنيين العزل في القطاع.