الشرطة المقالة تنظم حملة الحد من "ظاهرة التسول" في غزة
نشر بتاريخ: 24/03/2009 ( آخر تحديث: 24/03/2009 الساعة: 10:02 )
غزة - معا - صرح الرائد إياد الحوراني مدير شرطة العباس التابعة للحكومة المقالة عن قيام الشرطه بتنفيذ حملة توعية وإرشاد للحد من ظاهرة التسول في شوارع ومناطق مدينة غزة.
وأكد الحوراني أنه بتوجيهات من مدير الشرطة في الحكومة المقالة وبتعليمات من محافظ غزة، فأن الشرطة باشرت العمل للحد من ظاهرة التسول، واصفاً تسول بعض الأفراد والصبية والنساء في شوارع غزة وطرقاتها بالمشهد غير الحضاري.
وعن أهم أهداف هذه الحملة، أشار الرائد الحوراني إلى وجود هدفين من وراء هذه الحملة، أولهما توعية هذه الفئة المتسولة من خطورة ومدى ضرر ظاهرة التسول، والثاني هو العمل على التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني لتوفير الدعم لهذه الحالات التنسيق معها لحل هذه المشكلة.
وأشار الرائد الحوراني إلى قيام الشرطة بمتابعة هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بعملية التسول في الطرقات موضحاً أنه من المحتمل أن يكون بعض هؤلاء الأشخاص مرتبط مع جهات اسرائيلية ليكون عين على هذا الشعب.
وبخصوص فئة الأطفال المتسولين ما بين 7-10 اعوام، أشار الحوراني أنه يتم حاليا استدعاء أولياء أمورهم واخذ تعهدات عليهم بعدم الرجوع إلى مثل هذه الظاهرة حفاظاً على المجتمع الفلسطيني.
وقد أوضح الحوراني عن وجود خطة قدمتها وزارة الشؤون الإجتماعية المقالة لدراسة حالة أهالي المتسولين في الشوارع وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني ومساعدتهم إذا كانوا فعلاً بحاجة إلى الرعاية أو التشغيل أو بحاجة إلى مساعدة عائلاتهم.
ودعا الحوراني العائلات المحتاجة بالتوجه إلى وزارة الشؤون الإجتماعية المقالة والمؤسسات المدنية التي تقدم الإغاثات العاجلة للمحتاجين والتي بدورها تقوم بمساعدة فئة المتسولين ومد يد العون لهم.
وأكد الحوراني أنه بتوجيهات من مدير الشرطة في الحكومة المقالة وبتعليمات من محافظ غزة، فأن الشرطة باشرت العمل للحد من ظاهرة التسول، واصفاً تسول بعض الأفراد والصبية والنساء في شوارع غزة وطرقاتها بالمشهد غير الحضاري.
وعن أهم أهداف هذه الحملة، أشار الرائد الحوراني إلى وجود هدفين من وراء هذه الحملة، أولهما توعية هذه الفئة المتسولة من خطورة ومدى ضرر ظاهرة التسول، والثاني هو العمل على التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني لتوفير الدعم لهذه الحالات التنسيق معها لحل هذه المشكلة.
وأشار الرائد الحوراني إلى قيام الشرطة بمتابعة هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بعملية التسول في الطرقات موضحاً أنه من المحتمل أن يكون بعض هؤلاء الأشخاص مرتبط مع جهات اسرائيلية ليكون عين على هذا الشعب.
وبخصوص فئة الأطفال المتسولين ما بين 7-10 اعوام، أشار الحوراني أنه يتم حاليا استدعاء أولياء أمورهم واخذ تعهدات عليهم بعدم الرجوع إلى مثل هذه الظاهرة حفاظاً على المجتمع الفلسطيني.
وقد أوضح الحوراني عن وجود خطة قدمتها وزارة الشؤون الإجتماعية المقالة لدراسة حالة أهالي المتسولين في الشوارع وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني ومساعدتهم إذا كانوا فعلاً بحاجة إلى الرعاية أو التشغيل أو بحاجة إلى مساعدة عائلاتهم.
ودعا الحوراني العائلات المحتاجة بالتوجه إلى وزارة الشؤون الإجتماعية المقالة والمؤسسات المدنية التي تقدم الإغاثات العاجلة للمحتاجين والتي بدورها تقوم بمساعدة فئة المتسولين ومد يد العون لهم.