نتانياهو ينحج في ضم باراك لتشكيل حكومة اثتلاف في اسرائيل

القدس - معا -تجري منذ مساء امس مفاوضات مارثونية بين حزبي الليكود والعمل باشتراك رئيسي الحزبين بنيامين نتانياهو وايهود باراك، ويفيد الفريقان ان صعوبات تعتري عملية التفاوض ولا يستبعد ان تستمر حتى موعد التئام مؤتمر العمل عند الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم الثلاثاء.

وسيبت مؤتمر حزب العمل في مسألة الانضمام الى الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، ويبدو ان التصويت في المؤتمر قد يكون مصيريا لحكومة نتنياهو نظرا للصعوبات التي ظهرت خلال عملية التفاوض بين الليكود ويهادوت هاتورا الذي يعارض اي حل وسط بشأن اعتناق الديانة اليهودية.

وسيطرح باراك على المؤتمرين مسودة قرار تخوله صلاحية توقيع اتفاق ائتلافي مع الليكود وقيامه بتعيين الوزراء.

ويتهم معارضو الانضمام الى حكومة الليكود باراك بمحاولة الاستيلاء على حزب العمل اذ قال احدهم ان باراك يتصرف وكأنه حقق انتصارا كاسحا لحزب العمل في الوقت الذي مني فيه هذا الحزب باسوأ خسارة في تاريخه.

واستمرارا للمفاوضات التي جرت امس التقى صباح اليوم رئيس حزب العمل ايهود باراك مع رئيس الحكومة الاسرائيلية القادم بنيامين نتنياهو وقد تم تسجيل تقدم ملحوظ بين الطرفين في المفاوضات لدخول حزب العمل الى الحكومة القادة، وياتي هذا الاجتماع والتقدم لاعطاء فرصة كبيرة امام باراك في اجتماع حزب العمل بعد ظهر اليوم في اتخاذ قرار دخول حكومة نتنياهو.

وبحسب ما ورد اليوم على صحيفة يديعوت احرنوت فان الطرفين اتفقا على السياسة العامة للحكومة القادمة والتي تتضمن التالي:

*اسرائيل ستعزز تنظيم المنطقة بما فيها السلام وستتعاون بشكل تام مع اطراف الشرق الاوسط.

*اسرائيل ملتزمة بكافة الاتفاقات المحلية والدولية التي وقعت عليها حكومات اسرائيل.

*الحكومة ستعمل على الوصول الى اتفاقات سلام مع كل الجيران.

وزير الجيش سيكون مشاركا بصورة كاملة في العملية السياسية وجزء اساسي من كافة القرارات المتعلقة في الجانب الساسي والاقتصادي والامني، والحكومة سوف تقوم بالعمل على قانون المواطنة غير القانونية وكذلك كافة القضايا الغير قانونية بما فيها البناء الغير مرخص.