وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة التربية تعقد ورشة عمل حول "الحملة العالمية للتعليم"

نشر بتاريخ: 24/03/2009 ( آخر تحديث: 24/03/2009 الساعة: 19:23 )
سلفيت-معا-عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم في قاعة فندق البست ايسترن ورشة عمل خاصة ((بالحملة العالمية للتعليم))، تحت شعار "الكبار يقرأون، افتحوا الكتب افتحوا الابواب"، بحضور نائب مدير عام التعليم العام سعاد القدومي، ومدير مركز إبداع المعلم رفعت الصباح ومدير التعليم العام علي أبو زيد، ومدير الضغط والمناصرة في مركز إبداع المعلم حذيفة جلامنة ومنسقة حملة التعليم هبة الحتو، وغدير فنون رئيس قسم التعليم غير النظامي ورؤساء أقسام التعليم العام في المديريات الشمالية.

وبينت القدومي في كلمتها الافتتاحية أن الورشة هدفت إلى جعل تعليم القراءة والكتابة للجميع حقيقة وهو دليل على الاهتمام الكبير الذي تبذله وزارة التربية في جعل العملية التعليمية في فلسطين مستمرة ومن من أهم الاستثمارات في الإنسان ومن أجل الإنسان.

وأضافت القدومي ان وزارة التربية عملت جاهدة على تطوير العملية التعليمية بدءاً من رياض الأطفال وانتهاءً بالتعليم الجامعي والذي يشمل قطاعات التعليم النظامي والتعليم غير النظامي،لإيمانها العميق بأن التعليم حق للجميع.

وأوضحت القدومي ان الوزارة تبنت سياسات عديدة شملت جميع مراحل التعليم النظامي وغير النظامي والتي من ضمنها برامج مساعدة لحل مشاكل الطلبة المتسربين الذين هم في سن التعليم العام، وخفض نسبة الأمية من خلال فتح مراكز محو الأمية وتعليم الكبار في جميع محافظات الوطن، حيث بلغ عددها (113) مركزاً في العام 2008 لـ(3251)، بالإضافة إلى قيامها بنشر الوعي في المجتمع الفلسطيني حول أهمية التعليم خاصة في المناطق المهمشة والاهتمام الخاص بالنساء وحثهن على الالتحاق بمراكز الأمية والقيام بتدريب معلمي تلك المراكز.

من جهته أكد الصباح أن الحملة العالمية للتعليم تشكلت عام 1999 من منظمات مجتمع مدني دولية في أكثر من 120 دولة في العالم، وهدفت إلى إنهاء أزمة التعليم في العالم من خلال العمل على حث الحكومات لضمان حق كل طفل وطفلة في تعليم نوعي مجاني بمشاركة ائتلافات وطنية، واتحادات وممولين دوليين وشبكات عاملة في مجال الحق في التعليم.

واوضح أن الحملة قررت العمل على مجموعة من الأهداف التي حددها منتدى التعليم العالمي عام 2000 في داكار (مثل: نشر التعليم والرعاية المبكرة للأطفال، والتعليم المجاني الأساسي للجميع، وتحسين تعليم ومهارات الحياة لدى الشباب والكبار، وتخفيض الأمية بنسبة 50%، وتحقيق المساواة بين الجنسين وتحسين نوعية التعليم).

وأضاف صباح أنه تم تصميم أسبوع العمل العالمي 2009 للتركيز على محو الأمية وتعليم الكبار، انطلاقا من أن محو الأمية ليس فقط اكتساب واستخدام مهارات القراءة والكتابة والحساب، بل ايضا تنمية المواطنة الفاعلة، وتحسين الصحة والمعيشة، والمساواة بين الجنسين، بحيث تعكس برامج محو الأمية هذا الفهم.

وأوضح جلامنة أنه جرى خلال اللقاء بحث سبل إندماج ومشاركة مديريات التربية والتعليم في فعاليات الأسبوع العالمي الذي يصادف من 20-26/4/2009، حيث وضع رؤساء أقسام التعليم العام في مديريات التربية والتعليم خطة عمل تقضي بعقد مهرجانات مركزية في كل مديرية يوم 22/4/2009 إضافة إلى الأنشطة الخاصة بجميع المدارس الفلسطينية خلال أسبوع الحملة.

من جهته قدم ابو زيد مداخلة حول أهم الأفكار والنشاطات التي يمكن لوزارة التربية تقديمها لإنجاح الأسبوع العالمي.