الاتصالات تناقش بروتوكول الاشتراطات البيئية الخاصة بمحطات الهواتف
نشر بتاريخ: 24/03/2009 ( آخر تحديث: 24/03/2009 الساعة: 20:35 )
غزة -معا- ناقشت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبمشاركة وزارة الصحة وسلطة جودة البيئة اليوم ، مجموعة من المواصفات والاشتراطات البيئية الخاصة بتركيب المحطات الصغيرة للهاتف المحمول (المايكروسيل) ، وذلك خلال ورشة عمل عقدت صباح اليوم في فندق القدس الدولي بمدينة غزة بمشاركة عدد من المؤسسات المعنية والشخصيات ذات العلاقة
وأكد م. محمد حواس مدير دائرة العمليات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن وزارته باعتبارها المسؤولة عن نمو وتطوير قطاع الاتصالات في أراضي السلطة الفلسطينية، ومراقبة أنشطة وأداء شركات الاتصالات من جهة وحرصاً من وزارة الصحة، وسلطة جودة البيئة بوصفهما الجهتان المعنيتان والمسؤولتان عن صحة الإنسان الفلسطيني وتأمين بيئة صالحة لحياته من جهة أخرى ، فقد تم وضع وتقنين الأسس والشروط والقواعد التي تحكم تركيب المحطات الصغيرة ، موضحاً أنه تم مراعاة كافة المعايير والمواصفات الدولية التي يمكن أن تحقق الأمان والمحافظة على صحة الإنسان والبيئة التي يعيش فيها، بالإضافة إلى الالتزام بالمواصفات العالمية الخاصة بكثافة القدرة الكهرومغناطيسية طبقاً لكل من الجمعية الدولية لمهندسي الكهرباء والالكترونيات ( IEEE ) والمعهد القومي الأمريكي للمعايير ( ANSI) والمفوضية الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤين ( ICNIRP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO ) والتي تنص على أن الحد الأقصى لكثافة القدرة الكهرومغناطيسية التي يتعرض لها الجمهور يجب أن لا تزيد عن (0.4 مللي وات/سم2) وهي القيمة التي تحقق الأمان والمحافظة على صحة الإنسان والبيئة .
كما قام حواس بشرح مفصل للبروتوكول المقترح والذي يضع مجموعة من الاشتراطات البيئية لتركيب المحطات الصغيرة للهاتف المحمول من أبرزها ، مراعاة ألا تقل المسافة بين هذه المحطات وبين العنصر البشري عن نصف متر و السماح بتركيب هوائيات محطات التلفون المحمول الصغيرة من النوع الذي يركب خارج المبنى أو على واجهات أو حوائط أو لوحات الإعلانات أو أعمدة الإنارة أو أيه أبراج أو أعمدة منفصلة، وذلك على ارتفاع لا يقل عن 2.5م (متران و نصف المتر ) قياساً من سطح الأرض بالإضافة إلى بتركيب المحطات الصغيرة من النوع الذي يركب داخل المبنى مثبتاُ على أسقف أو على حوائط الردهات أو القاعات بارتفاع لا يقل عن 2.5م ( متران ونصف المتر ) قياساً من أرضية الطابق مضيفاً " أنه في حالة تركيب المحطات الصغيرة في الأماكن والمباني التي تحتوي على أجهزة تحكم ومراقبة، يجب التأكد من عدم تأثير تلك المحطات على مستوى تشغيل وأداء الأجهزة الموجودة بالموقع " .
وأشار م. حواس الى أنه يسمح بتركيب أجهزة الربط من الأنواع المصرح بها من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الحوائط والجدران والأسطح أو على نفس حوامل الهوائيات وإذا تعذر ذلك يسمح بتركيب أجهزة الربط على حوامل منفصلة.
كما يمنع تركيب الهوائي الخاص بمحطات التلفون المحمول الصغيرة داخل المباني المستخدمة بالكامل كمستشفيات ولا في أفنية ومباني المدارس بالإضافة إلى مراعاة شركات المحمول الشكل والتنسيق الجمالي أثناء تركيب المحطات على واجهات المباني بالشوارع وداخل المحلات والفنادق وخلافه كما يجب أن يكون الهوائي المستخدم من الطرازات المعتمدة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومن النوع ذي الكسب المنخفض ولا يزيد عن سبعة ونصف (7.5) ديسيبل، وأن تلتزم شركات المحمول عند تركيب المحطات بإتباع الأصول والمعايير الدولية الفنية في التنفيذ وأن تتحقق من سلامة وتأمين التوصيلات الكهربائية وتكون مسئولة مسئولية كاملة عن ذلك.
هذا و تضمن الجزء الأكبر من الورشة المداخلات من قبل الحضور ، حيث وعد المشاركين بالأخذ في الاقتراحات والإضافات عند وضع الصيغة النهائية للبروتوكول .
وأكد م. محمد حواس مدير دائرة العمليات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن وزارته باعتبارها المسؤولة عن نمو وتطوير قطاع الاتصالات في أراضي السلطة الفلسطينية، ومراقبة أنشطة وأداء شركات الاتصالات من جهة وحرصاً من وزارة الصحة، وسلطة جودة البيئة بوصفهما الجهتان المعنيتان والمسؤولتان عن صحة الإنسان الفلسطيني وتأمين بيئة صالحة لحياته من جهة أخرى ، فقد تم وضع وتقنين الأسس والشروط والقواعد التي تحكم تركيب المحطات الصغيرة ، موضحاً أنه تم مراعاة كافة المعايير والمواصفات الدولية التي يمكن أن تحقق الأمان والمحافظة على صحة الإنسان والبيئة التي يعيش فيها، بالإضافة إلى الالتزام بالمواصفات العالمية الخاصة بكثافة القدرة الكهرومغناطيسية طبقاً لكل من الجمعية الدولية لمهندسي الكهرباء والالكترونيات ( IEEE ) والمعهد القومي الأمريكي للمعايير ( ANSI) والمفوضية الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤين ( ICNIRP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO ) والتي تنص على أن الحد الأقصى لكثافة القدرة الكهرومغناطيسية التي يتعرض لها الجمهور يجب أن لا تزيد عن (0.4 مللي وات/سم2) وهي القيمة التي تحقق الأمان والمحافظة على صحة الإنسان والبيئة .
كما قام حواس بشرح مفصل للبروتوكول المقترح والذي يضع مجموعة من الاشتراطات البيئية لتركيب المحطات الصغيرة للهاتف المحمول من أبرزها ، مراعاة ألا تقل المسافة بين هذه المحطات وبين العنصر البشري عن نصف متر و السماح بتركيب هوائيات محطات التلفون المحمول الصغيرة من النوع الذي يركب خارج المبنى أو على واجهات أو حوائط أو لوحات الإعلانات أو أعمدة الإنارة أو أيه أبراج أو أعمدة منفصلة، وذلك على ارتفاع لا يقل عن 2.5م (متران و نصف المتر ) قياساً من سطح الأرض بالإضافة إلى بتركيب المحطات الصغيرة من النوع الذي يركب داخل المبنى مثبتاُ على أسقف أو على حوائط الردهات أو القاعات بارتفاع لا يقل عن 2.5م ( متران ونصف المتر ) قياساً من أرضية الطابق مضيفاً " أنه في حالة تركيب المحطات الصغيرة في الأماكن والمباني التي تحتوي على أجهزة تحكم ومراقبة، يجب التأكد من عدم تأثير تلك المحطات على مستوى تشغيل وأداء الأجهزة الموجودة بالموقع " .
وأشار م. حواس الى أنه يسمح بتركيب أجهزة الربط من الأنواع المصرح بها من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الحوائط والجدران والأسطح أو على نفس حوامل الهوائيات وإذا تعذر ذلك يسمح بتركيب أجهزة الربط على حوامل منفصلة.
كما يمنع تركيب الهوائي الخاص بمحطات التلفون المحمول الصغيرة داخل المباني المستخدمة بالكامل كمستشفيات ولا في أفنية ومباني المدارس بالإضافة إلى مراعاة شركات المحمول الشكل والتنسيق الجمالي أثناء تركيب المحطات على واجهات المباني بالشوارع وداخل المحلات والفنادق وخلافه كما يجب أن يكون الهوائي المستخدم من الطرازات المعتمدة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومن النوع ذي الكسب المنخفض ولا يزيد عن سبعة ونصف (7.5) ديسيبل، وأن تلتزم شركات المحمول عند تركيب المحطات بإتباع الأصول والمعايير الدولية الفنية في التنفيذ وأن تتحقق من سلامة وتأمين التوصيلات الكهربائية وتكون مسئولة مسئولية كاملة عن ذلك.
هذا و تضمن الجزء الأكبر من الورشة المداخلات من قبل الحضور ، حيث وعد المشاركين بالأخذ في الاقتراحات والإضافات عند وضع الصيغة النهائية للبروتوكول .