|
هنية يؤكد عدم اجراء مفاوضات مع اسرائيل في ظل تجربة المفاوضات الفاشلة
نشر بتاريخ: 29/12/2005 ( آخر تحديث: 29/12/2005 الساعة: 15:40 )
غزة- معا- أكد اسماعيل هنية القيادي البارز في حركة حماس أن حركتة لن تجري مفاوضات مع إسرائيل, قائلا: "إن هذه الفكرة غير مطروحة في ظل تجربة المفاوضات السابقة الفاشلة".
وأضاف هنية: "ان التجربة السابقة مع الاحتلال أثبتت فشل المفاوضات", مؤكداً أن الفصائل والقوى الفلسطينية لن تكرر "شيئاً فاشلاً", مشيرة الى تعدد خيارات حركته في المرحلة القادمة. وعن مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية لاول مرة قال هنية: "ان الحركات القوية حينما تقرر لا تخاف, وإنما تدخل بثقة وتتعامل مع كل مرحلة بما تقتضيه". وأوضح هنية أن حركة حماس تقف أمام مرحلة جديدة ستحدد ملامحها نتائج الانتخابات". وأعرب هنية عن حرص حركة حماس على الشراكة والتعددية السياسية, قائلاً: "دعونا ننتظر نتائج صناديق الاقتراع, ومن قال ان حماس ستفوز بأغلبية؟ فقد تفوز بأقل من ذلك, ونحن نحترم هذه النتائج إذا اجريت الانتخابات بنزاهة وشفافية". وحول موقف الحركة من التشريعات في حال دخلت المجلس التشريعي, قال: إن لدى الحركة رؤيتها ومنظورها اللذين ستدافع عنهما. وأشار هنية إلى أن مشاركة حركته في الانتخابات هي خطوة أساسية تندرج في اطار استراتيجية الحركة الشاملة التي من أهم ملامحها: تحرير الأرض من الاحتلال, واستمرار المقاومة وحق اللاجئين في العودة, وضرورة الإفراج عن الأسرى. وقال هنية خلال ندوة سياسية حول الاوضاع السياسية والاجتماعية في الاراضي الفلسطينية خلال العامين 2000- 2005 عقدت في مؤسسة المسحال للثقافة والعلوم: ان الحركة أقرت التهدئة مع بقية الفصائل الفلسطينية لغرض فلسطيني محض, مشيراً الى أنها كانت خطوة تكتيكية ميدانية, وليست لها علاقة بالسياسة والتفاوض مع الاحتلال, بل لتثبت للعالم بأن المشكلة ليست في المقاومة الفلسطينية, بل فيما تمارسه اسرائيل من اعتداءات. وحذر القيادي في حماس من استمرار جلد الذات قائلاً: "إن المشروع الصهيوني وصل القمة الآن بعد صعود دام 40 عاماً, وانه سيشهد مرحلة سقوط خلال الأربعين عاماً القادمة" مرتأياً بدء هذا السقوط في تفكيك المستوطنات التي كانت تعتبر جزءاً اساسياً من المشروع الصهيوني. |