|
أبو زهري يؤكد رفض وإدانة الفصائل الفلسطينية لعمليات اختطاف الرعايا الأجانب
نشر بتاريخ: 29/12/2005 ( آخر تحديث: 29/12/2005 الساعة: 15:58 )
غزة - معا - أكد سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس على رفض كافة الفصائل الفلسطينية اختطاف الرعايا الأجانب في قطاع غزة.
وأدان أبو زهري في اعتصام تضامني في ساحة المجلس التشريعي اليوم شارك فيه عدد من المؤسسات الأهلية وشخصيات وطنية وحشد من المواطنين المتضامنين مع الرعايا الأجانب على الخصوص عملية اختطاف الناشطة البريطانية كيت برتن مسؤولة العلاقات العامة في ممركز الميزان لحقوق الإنسان, قائلاً:" عملية الاختطاف للرعايا الأجانب تتعارض مع تقاليد الشعب الفلسطيني, وتمثل تهديداً واضحاً لمصالحه", داعياً السلطة الفلسطينية وكافة أجهزتها بذل جهودها من أجل حماية الأجانب في غزة, كما ودعها إلى بذل أقصى الجهود للإفراج عن كيت برتن. وأكد خميس أبو رمضان في كلمة لمؤسسات المجتمع المدني على وقوف المؤسسات إلى جانب الأجانب في غزة, إلى جانب تأكيده على ضرورة التصدي لحالة الفلتان الأمني, وذلك لسببين هما أن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة في هذه الأيام إلى وقوف الأجانب بجانبه خاصة في ظل التصعيدات الأخيرة وإعلان إسرائيل عن قيامها ببناء المنطقة العازلة شمال القطاع, والثاني حاجة الشعب الفلسطيني إلى وجود رقابة وإشراف أجنبي على عملية الانتخابات التشريعية. وبدوره حمل حسن الكاشف في كلمة ألقاها باسم الاعلامين السلطة الوطنية الفلسطينية والقوي السياسية المختلفة مسؤولية اختطاف الأجانب في غزة, وبين أن عمليات الاختطاف تضر بسمعة ومصالح الشعب الفلسطيني. وطالب الكاشف الخاطفين الإفراج الفوري عن كيت. وفي كلمة للحملة الشبابية لمناهضة الفوضى وجهت سماح أحمد رسالة للرئيس أبو مازن ولوزارة الداخلية تحثهم على توفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني وللرعايا الأجانب الذين يخدمون القضية الفلسطينية ويقفون إلى جانبه. وعن رأي المشاركين في الاعتصام التضامني الذي نظمه مركز الميزان لحقوق الإنسان بالتعاون مع منتدى شارك الشبابي قالت الدكتورة مريم أبو دقة عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" استنكر حادثة الاختطاف وأدينها لأنها لا تليق بنضالات الشعب الفلسطيني, الذي يدافع نفسه لينال استقلاله", وحملت أبو دقة مسؤولية الاختطاف والفلتان الأمني للسلطة الفلسطينية قائلة :" لا بد أن تضبط السلطة وأجهزتها حالة الفلتان ومعاقبة كل من يخترق القانون ". أما بيسان القيشاوي فأعربت عن استياءها من عملية اختطاف كيت التي وصفتها عبر اليافطة التي كانت تحملها بين ذراعيها " كيت تنتمي لفلسطين فلا تقتلوا هذا الانتماء". |