|
مجتمعون يقررون تأسيس الاتحاد التعاوني لجمعيات مربي النحل الفلسطينية
نشر بتاريخ: 25/03/2009 ( آخر تحديث: 25/03/2009 الساعة: 11:13 )
رام الله -معا- استضافت الجمعية التعاونية لمربي النحل في رام الله والبيرة اجتماع اللجنة التنسيقية لجمعيات مربي النحل من محافظات (نابلس، قليقيلية، القدس، بيت لحم، رام الله والخليل ) وذلك بهدف حماية نحلة العسل في فلسطين وتطوير قطاع تربية النحل وطنيا.
واتخذ المجتمعون عدة قرارات في ختام اجتماعهم من بينها: تأسيس الاتحاد التعاوني لجمعيات مربي النحل الفلسطينية وقد تم اقرار النظام الداخلي وتشكيل لجنة متابعة من اجل استكمال العمل مع ممثلين الجمعيات التعاونية في قطاع غزة ومن ثم تسجيل وترخيص الاتحاد بشكل رسمي من الوزارة المختصة وفق القانون الاساسي الفلسطيني. وقال ناصيف الديك رئيس الجميعة التعاونية لمربي النحل في محافظة رام الله والبيرة ومنسق اللجنة التحضيرية لأتحاد الجمعيات التعاونية الفلسطينية لمربي النحل انه جرى نقاش مستفيض حول قانون تربية النحل في فلسطين الصادر عن مجلس الوزراء الفلسطيني تحت رقم 13/2008 وبعد التشاور والتدقيق تم تكليف لجنة خاصة من ممثلين الجمعيات لترتيب زيارات لوزارة الزراعة الفلسطينية لبحث امكانية اعادة مناقشة القانون وتعديله من اجل خدمة وتطوير قطاع تربية النحل الفلسطيني، خاصة وانه تم تسجيل مجموعة من الملاحظات عليه. واضاف الديك انه تقرر العمل على اقامة مهرجان العسل الفلسطيني الاول في موسم فيض العسل للعام 2009 والتوجه للمؤسسات الفلسطينية لدعم هذا المهرجان، وذلك من اجل رفع نسبة استهلاك العسل وطنيا وتشجيع الانتاج الوطني الفلسطيني. واشار الديك الى ان المجتمعين بحثوا دور المؤسسات التنموية المحلية والاجنبية في محاربة الفقر في فلسطين من خلال دعم الاسر المحتاجة بخلايا نحل العسل وقد توجه المجتمعون بمناشدة تلك المؤسسات بضرورة اعادة النظر في تلك المشاريع، خاصة وان معظم الاسر التي يتم دعمها بخلايا نحل فقدت تلك الخلايا ولم تستفيد منها ومن ثم لم تساعدها في محاربة الفقر والنتيجة بأن ملايين الدولارات صرفت على تلك المشاريع ولكن لم يبق لها اثر تنموي حقيقي. وناشدت الهيئة التنسيقية للجمعيات تلك المؤسسات التنسيق مع الجمعيات التعاونية لانجاح عملية التنمية والمحافظة على استمرارية تطور قطاع تربية النحل في فلسطين. كما ناشد المجتمعون أتحاد النحالين العرب بضرورة الاسراع في مساعدة مربي النحل في قطاع غزة نتيجة للضرر الذي لحق بهم جراء الحرب الاسرائيلية على القطاع والحصار الذي لا زال مفروضا عليهم، داعيين المستهلك الفلسطيني الى ضرورة الانتباه الى ان هناك كميات عسل اسرائيلية كبيرة تسوق في الاسواق الفلسطينية بأسماء فلسطينية او اجنبية وانه يتوجب ضرورة مقاطعتها كباقي المنتوجات الاسرائيلية. |