مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في وفاة مواطن على أيدي أفراد المباحث بغزة
نشر بتاريخ: 25/03/2009 ( آخر تحديث: 25/03/2009 الساعة: 18:59 )
غزة – معا طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتحقيق في ظروف وملابسات وفاة المواطن جميل نصر عساف، 20 عاماً، من سكان مدينة غزة، يوم أمس بعد تعرضه للتعذيب على أيدي أفراد أجهزة الأمن المقالة
ودعا المركز في بيان وصل لوكالة معا إلى نشر نتائج هذا التحقيق على الملأ وملاحقة المسئولين عن اقتراف هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة. وفي ضوء ذلك، فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:
وطالب المركز الحكومة المقالة في غزة بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة وملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة.
وذكر المركز بأن التعذيب محظور بموجب القانون الفلسطيني وأنه يشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لعام 1984. ويؤكد المركز أن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم، وأن مقترفيها لن يفلتوا من العدالة.
كما أكد المركز أن عمليات الاعتقال ينظمها القانون الفلسطيني وتقع في اختصاص مأموري الضبط القضائي وقوامهم الشرطة المدنية وأنهم يخضعون مباشرة لأوامر وإشراف النائب العام.
وأشار المركز بقلق عميق إلى تكرار مثل تلك الجرائم خاصة في ضوء عدم الإعلان من جانب السلطة الفلسطينية عن نتائج أي تحقيقات أجرتها أو اتخاذ إجراءات قانونية بحق الضالعين فيها، مما يساهم في تفشي هذا النوع من الجرائم.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 1:30 من فجر يوم أمس الثلاثاء الموافق 24 مارس 2009، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عن وفاة المواطن جميل نصر عساف، 20 عاماً، من سكان حي عسقولة، شرق مدينة غزة، جراء إصابته بفشل كلوي حاد إثر تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي أفراد الأمن خلال توقيفه في مركز شرطة التفاح على خلفية اتهامه بالسرقة.
وأفادت المواطنة نهى زكي عساف، 46 عاماً، والدة الضحية، لطاقم المركز، بما يلي:
"في حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم الأحد الموافق 8/3/2009، اعتقل أفراد المباحث العامة نجلي جميل من منزله واقتادوه إلى جهة غير معلومة بعد اتهامه بالسرقة، وبتاريخ 12/3/2009، علمنا أن جميل موقوف في مركز شرطة التفاح على خلفية قضية السرقة، إلا أنه في اليوم التالي الموافق 13/3/2009، تم تحويل جميل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة فاقداً للوعي. وقد تبين بعد الفحص الطبي إصابته بفشل كلوي إثر تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي أفراد الأمن، وأُدخل على الفور إلى قسم العناية المكثفة لخطورة حالته الصحية، إلى أن توفي متأثراً بإصابته فجر يوم أمس الثلاثاء الموافق 24/3/2009".
وأفاد الطبيب عبد الله القيشاوي، أخصائي أمراض الباطنة والكلى، بأن المريض جميل عساف قد أُدخل إلى المستشفى نتيجة وجود فشل كلوي حاد ناتج عن تهتك في العضلات، إضافة إلى وجود كدمات في الجسم. كما ذكرت المصادر الطبية في قسم الطب الشرعي بمستشفى الشفاء أن المواطن عساف قد تعرض للضرب والتعذيب، وأن آثار رضوض وكدمات واضحة على أطرافه العلوية والسفلية.
ودعا المركز في بيان وصل لوكالة معا إلى نشر نتائج هذا التحقيق على الملأ وملاحقة المسئولين عن اقتراف هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة. وفي ضوء ذلك، فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:
وطالب المركز الحكومة المقالة في غزة بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة وملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة.
وذكر المركز بأن التعذيب محظور بموجب القانون الفلسطيني وأنه يشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لعام 1984. ويؤكد المركز أن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم، وأن مقترفيها لن يفلتوا من العدالة.
كما أكد المركز أن عمليات الاعتقال ينظمها القانون الفلسطيني وتقع في اختصاص مأموري الضبط القضائي وقوامهم الشرطة المدنية وأنهم يخضعون مباشرة لأوامر وإشراف النائب العام.
وأشار المركز بقلق عميق إلى تكرار مثل تلك الجرائم خاصة في ضوء عدم الإعلان من جانب السلطة الفلسطينية عن نتائج أي تحقيقات أجرتها أو اتخاذ إجراءات قانونية بحق الضالعين فيها، مما يساهم في تفشي هذا النوع من الجرائم.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 1:30 من فجر يوم أمس الثلاثاء الموافق 24 مارس 2009، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عن وفاة المواطن جميل نصر عساف، 20 عاماً، من سكان حي عسقولة، شرق مدينة غزة، جراء إصابته بفشل كلوي حاد إثر تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي أفراد الأمن خلال توقيفه في مركز شرطة التفاح على خلفية اتهامه بالسرقة.
وأفادت المواطنة نهى زكي عساف، 46 عاماً، والدة الضحية، لطاقم المركز، بما يلي:
"في حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم الأحد الموافق 8/3/2009، اعتقل أفراد المباحث العامة نجلي جميل من منزله واقتادوه إلى جهة غير معلومة بعد اتهامه بالسرقة، وبتاريخ 12/3/2009، علمنا أن جميل موقوف في مركز شرطة التفاح على خلفية قضية السرقة، إلا أنه في اليوم التالي الموافق 13/3/2009، تم تحويل جميل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة فاقداً للوعي. وقد تبين بعد الفحص الطبي إصابته بفشل كلوي إثر تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي أفراد الأمن، وأُدخل على الفور إلى قسم العناية المكثفة لخطورة حالته الصحية، إلى أن توفي متأثراً بإصابته فجر يوم أمس الثلاثاء الموافق 24/3/2009".
وأفاد الطبيب عبد الله القيشاوي، أخصائي أمراض الباطنة والكلى، بأن المريض جميل عساف قد أُدخل إلى المستشفى نتيجة وجود فشل كلوي حاد ناتج عن تهتك في العضلات، إضافة إلى وجود كدمات في الجسم. كما ذكرت المصادر الطبية في قسم الطب الشرعي بمستشفى الشفاء أن المواطن عساف قد تعرض للضرب والتعذيب، وأن آثار رضوض وكدمات واضحة على أطرافه العلوية والسفلية.