طولكرم:تشييع جثمان الشهيد الأسير المحرر مهران محمد رجب
نشر بتاريخ: 25/03/2009 ( آخر تحديث: 25/03/2009 الساعة: 17:47 )
طولكرم - معا - شيّعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد مهران محمد رجب إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة كفر اللبد شرق طولكرم، بحضور ممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية، وبمشاركة أمين سر وأعضاء الإقليم.
وقال مصطفى طقاطقة أمين سر فتح في كلمة له،" أن الشهيد مهران كانت مسيرته مشرفه وطاهرة في حياته، فأعزه الله في استشهاده، لأنه كان بمثابة إثبات على أن إرادة الشعب الفلسطيني صلبة، لا تلين خلف قضبان سجون الاحتلال، ولأننا شعب يؤمن بحتمية زوال الاحتلال وتحرير الأرض مهما طال الزمن أو قصر، ولن يبخل هذا الشعب بتقديم حياته فداءاً وقرباناً في سبيل تحرير فلسطين".
وخلال تشييع الشهيد لمثواه الأخير، ألقيت العديد من الكلمات التي اشادت بخلقه وتواضعه واحترامه للجميع، كما قامت حركة فتح بتوزيع بيان نعي تحتسب فيه مهران شهيدا عند الله.
يذكر أن مهران كان قد أمضى في سجون الاحتلال أكثر من عام، وأفرجت عنه سلطات الاحتلال بعد علمها بإصابته بمرض السرطان، لم يمهله حتى إنهاء علاجه خارج السجون.
هذا، وأستشهد الأسير المحرر رجب (24 عاماً) الذي كان يعاني من مرض السرطان وأفرج عنه قبل نحو عام .
وكان رجب قد أعتقل يوم 17-4-2007 وبقي في السجن لمدة (13 شهراً) حيث أفرج عنه بعدها من مستشفى سجن الرملة يوم 1-5-2008، وسافر للعلاج في مستشفى الأردن التخصصي وأجريت له عدة عمليات دون تحسن، ليعود الى منزلة في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم وتوفي هناك يوم 24-3-2009 " يوم ميلاده ".
وقال مصطفى طقاطقة أمين سر فتح في كلمة له،" أن الشهيد مهران كانت مسيرته مشرفه وطاهرة في حياته، فأعزه الله في استشهاده، لأنه كان بمثابة إثبات على أن إرادة الشعب الفلسطيني صلبة، لا تلين خلف قضبان سجون الاحتلال، ولأننا شعب يؤمن بحتمية زوال الاحتلال وتحرير الأرض مهما طال الزمن أو قصر، ولن يبخل هذا الشعب بتقديم حياته فداءاً وقرباناً في سبيل تحرير فلسطين".
وخلال تشييع الشهيد لمثواه الأخير، ألقيت العديد من الكلمات التي اشادت بخلقه وتواضعه واحترامه للجميع، كما قامت حركة فتح بتوزيع بيان نعي تحتسب فيه مهران شهيدا عند الله.
يذكر أن مهران كان قد أمضى في سجون الاحتلال أكثر من عام، وأفرجت عنه سلطات الاحتلال بعد علمها بإصابته بمرض السرطان، لم يمهله حتى إنهاء علاجه خارج السجون.
هذا، وأستشهد الأسير المحرر رجب (24 عاماً) الذي كان يعاني من مرض السرطان وأفرج عنه قبل نحو عام .
وكان رجب قد أعتقل يوم 17-4-2007 وبقي في السجن لمدة (13 شهراً) حيث أفرج عنه بعدها من مستشفى سجن الرملة يوم 1-5-2008، وسافر للعلاج في مستشفى الأردن التخصصي وأجريت له عدة عمليات دون تحسن، ليعود الى منزلة في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم وتوفي هناك يوم 24-3-2009 " يوم ميلاده ".