القواسمي يطالب الدول الأوروبية بالتدخل لرفع المعاناة عن الخليل وسكانها
نشر بتاريخ: 25/03/2009 ( آخر تحديث: 25/03/2009 الساعة: 19:03 )
ستارسبورغ - الخليل - معا ناشد الدكتور علي القواسمي رئيس لجنة اعمار الخليل المجتمع الدولي بشكل عام و الدول الأوربية بشكل خاص التدخل من أجل رفع المعاناة التي يعيشها سكان البلدة القديمة من الخليل جراء الحصار الجائر الذي تتعرض له المدينة والإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق سكان المنطقة إضافة إلى الاعتداءات اليومية المتكررة من قبل المستوطنين المتطرفين على المواطنين الفلسطينيين هناك.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام برلمان الاتحاد الأوروبي اليوم في مقر البرلمان في ستارسبورغ بدعوة من نائبة رئيس البرلمان السيدة لويزا مورغنتيني .
وقدم شرحاً حول صعوبة الوضع القائم في قلب مدينة الخليل والإغلاق الذي يحاصر كافة مداخل البلدة القديمة وإغلاق لشوارعها الداخلية وعلى رأسها شارع الشهداء وإغلاق للمحلات التجارية بأوامر عسكرية.
كما قام القواسمي باستعراض ما يتعرض له سكان المنطقة من انتهاكات واعتداءات يومية من قبل جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين،مطالباً الدول الأوربية والمجتمع الدولي التدخل من أجل رفع هذه المعاناة.
و عقب ذلك قدم السيد عماد حمدان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في اللجنة، عرض مصور، موضحا بالصور والخرائط كافة أوجه المعاناة التي تشهدها البلدة القديمة من الخليل والمناطق المحيطة بها، كما بين أعمال لجنة إعمار الخليل وانجازاتها في سياق أهدافها الرامية إلى إعادة الحياة للبلدة القديمة.
وكان قد سبق ذلك افتتاح معرضاً للصور نظمته لجنة اعمار الخليل مع فنانين ايطاليين في نفس مقر برلمان الاتحاد الأوروبي تحت عنوان "من الخليل إلى غزة".
و افتتح المعرض بكلمات من رئيس البرلمان الأوروبي ومسؤولة العلاقات الخارجية في البرلمان ورئيسة البرلمان السابقة والدكتور علي القواسمي رئيس لجنة اعمار الخليل والسيد خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل بحضور السيدة ليلى شهيد مفوضة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وعدد كبير من أعضاء البرلمان الأوروبي ومسئولين رفيعي المستوى ، وأبدى الحضور إعجابهم بالمعرض الذي عبر عن واقع الحياة الفلسطينية.
حيث شمل المعرض عدة صور من مدينة الخليل وقطاع غزة، بينت الوضع السياسي القائم والوضع الاجتماعي والاقتصادي والمعماري لمدينة الخليل، وكذلك حجم الدمار الذي تعرض له قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه ومدى تأثيره على حياة المواطنين هناك لا سيما الصيادين الفلسطينيين.
وقد شكر القواسمي في مستهل كلمته نائبة رئيس البرلمان الأوروبي على دعوتها وتنظيم هذا الحدث الكبير كما شكر رئيس البرلمان ومفوضة العلاقات الخارجية فيه وجميع الحضور على تعاطفهم الذي بدى جلياً من خلال حضورهم وكلماتهم التي أكدت على ضرورة إقامة الدولتين والتعامل مع إسرائيل على أنها دولة تحت القانون وليس فوقه، مؤكدين على ضرورة التعامل مع الفلسطينيين بعدالة وإنصاف حقوقهم الإنسانية. وأضاف القواسمي أن هذه الصور تشهدها ويشهدها الفلسطينيون يوميا وطالب بأن يقف المجتمع الدولي مع العدالة وليس مع أي طرف من الأطراف.
وقد عقد وفد لجنة اعمار الخليل عدة لقاءات جانبية مع عدد من رؤساء الحركات واللجان البرلمانية تناولت جميعا الوضع القائم في المنطقة والتشديد على ضرورة توفير الدعم والحماية للفلسطينيين والإرث الثقافي الفلسطيني الذي أصبح عرضة للانتهاك والدمار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام برلمان الاتحاد الأوروبي اليوم في مقر البرلمان في ستارسبورغ بدعوة من نائبة رئيس البرلمان السيدة لويزا مورغنتيني .
وقدم شرحاً حول صعوبة الوضع القائم في قلب مدينة الخليل والإغلاق الذي يحاصر كافة مداخل البلدة القديمة وإغلاق لشوارعها الداخلية وعلى رأسها شارع الشهداء وإغلاق للمحلات التجارية بأوامر عسكرية.
كما قام القواسمي باستعراض ما يتعرض له سكان المنطقة من انتهاكات واعتداءات يومية من قبل جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين،مطالباً الدول الأوربية والمجتمع الدولي التدخل من أجل رفع هذه المعاناة.
و عقب ذلك قدم السيد عماد حمدان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في اللجنة، عرض مصور، موضحا بالصور والخرائط كافة أوجه المعاناة التي تشهدها البلدة القديمة من الخليل والمناطق المحيطة بها، كما بين أعمال لجنة إعمار الخليل وانجازاتها في سياق أهدافها الرامية إلى إعادة الحياة للبلدة القديمة.
وكان قد سبق ذلك افتتاح معرضاً للصور نظمته لجنة اعمار الخليل مع فنانين ايطاليين في نفس مقر برلمان الاتحاد الأوروبي تحت عنوان "من الخليل إلى غزة".
و افتتح المعرض بكلمات من رئيس البرلمان الأوروبي ومسؤولة العلاقات الخارجية في البرلمان ورئيسة البرلمان السابقة والدكتور علي القواسمي رئيس لجنة اعمار الخليل والسيد خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل بحضور السيدة ليلى شهيد مفوضة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وعدد كبير من أعضاء البرلمان الأوروبي ومسئولين رفيعي المستوى ، وأبدى الحضور إعجابهم بالمعرض الذي عبر عن واقع الحياة الفلسطينية.
حيث شمل المعرض عدة صور من مدينة الخليل وقطاع غزة، بينت الوضع السياسي القائم والوضع الاجتماعي والاقتصادي والمعماري لمدينة الخليل، وكذلك حجم الدمار الذي تعرض له قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه ومدى تأثيره على حياة المواطنين هناك لا سيما الصيادين الفلسطينيين.
وقد شكر القواسمي في مستهل كلمته نائبة رئيس البرلمان الأوروبي على دعوتها وتنظيم هذا الحدث الكبير كما شكر رئيس البرلمان ومفوضة العلاقات الخارجية فيه وجميع الحضور على تعاطفهم الذي بدى جلياً من خلال حضورهم وكلماتهم التي أكدت على ضرورة إقامة الدولتين والتعامل مع إسرائيل على أنها دولة تحت القانون وليس فوقه، مؤكدين على ضرورة التعامل مع الفلسطينيين بعدالة وإنصاف حقوقهم الإنسانية. وأضاف القواسمي أن هذه الصور تشهدها ويشهدها الفلسطينيون يوميا وطالب بأن يقف المجتمع الدولي مع العدالة وليس مع أي طرف من الأطراف.
وقد عقد وفد لجنة اعمار الخليل عدة لقاءات جانبية مع عدد من رؤساء الحركات واللجان البرلمانية تناولت جميعا الوضع القائم في المنطقة والتشديد على ضرورة توفير الدعم والحماية للفلسطينيين والإرث الثقافي الفلسطيني الذي أصبح عرضة للانتهاك والدمار.