قوات الاحتلال تعتقل باحثة مختصة في قضية الأسيرات
نشر بتاريخ: 26/03/2009 ( آخر تحديث: 26/03/2009 الساعة: 13:12 )
الخليل- معا- أعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الخميس الأسيرة المحررة سهام عوض الله الحيح ( 30 عاماً) والتي تعمل باحثة مع مركز الاسرى للدراسات في قضية الأسيرات، بعد دهم منزلها في بلدة صوريف شمال غرب الخليل.
وأفاد مراسلنا أن قوة من الجيش الإسرائيلي حاصرت عند الساعة الواحدة من بعد منتصف ليلة أمس منزل والد الحيح واشقائها "ابراهيم وأحمد ورزق ولقمان"، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها قبل أن تعتقل سهام وتسلم والدها واشقاءها بلاغات لمراجعة المخابرات في كفار عصيون.
وأكد محمد الحيح شقيق الأسيرة سهام أن قوات الاحتلال صادرت جهاز حاسوب ومستندات واوراقاً وصوراً تخص عائلة الأسيرة المحررة، كما عاثت خرابا بمحتويات المنزل ومنازل أشقائها.
وأضاف الحيح لمركز الأسرى للدراسات أن مركز الشكاوى في القدس أبلغهم صباح اليوم أن الأسيرة سهام متواجدة حاليا في سجن التلموند.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بأن اعتقال باحثين وحقوقيين يشكل سابقة خطيرة وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، وأن الأسيرة الحيح طوال مسيرة عملها تعكف على فضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات الفلسطينيات والعرب فى السجون الإسرائيلية، وكانت تطالب بتطبيق اتفاقيات جنيف على الأسرى والأسيرات، وتتحدث مراراً وتكراراً عن ممارسات إسرائيل غير القانونية، وعن التعذيب أثناء التحقيق، وعن حق الأسرى والأسيرات في الحرية وعلى الأقل بتأمين حياة مقبولة وبشروط حياة أفضل لهم لحماية حياتهم من الموت والاستهتار والإهمال والاعتداءات والعقابات.
وأضاف حمدونة "أن الحيح طالبت بإلغاء قوانين الطوارئ التي تستغلها دولة الاحتلال التي تدعي الديمقراطية في احتجاز الأسرى بلا محاكمات ولا لوائح (الأسرى الإداريين)".
وطالب حمدونة مدير المركز الإعلاميين بإثارة موضوع اعتقال الأسيرة الحيح إعلاميا، ومتابعة قضيتها من قبل الحقوقيين، وتمنى على المؤسسات والجمعيات والمراكز والشخصيات المعنية بقضية الأسرى الوقوف لجانبها حتى الإفراج عنها.
وأفاد مراسلنا أن قوة من الجيش الإسرائيلي حاصرت عند الساعة الواحدة من بعد منتصف ليلة أمس منزل والد الحيح واشقائها "ابراهيم وأحمد ورزق ولقمان"، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها قبل أن تعتقل سهام وتسلم والدها واشقاءها بلاغات لمراجعة المخابرات في كفار عصيون.
وأكد محمد الحيح شقيق الأسيرة سهام أن قوات الاحتلال صادرت جهاز حاسوب ومستندات واوراقاً وصوراً تخص عائلة الأسيرة المحررة، كما عاثت خرابا بمحتويات المنزل ومنازل أشقائها.
وأضاف الحيح لمركز الأسرى للدراسات أن مركز الشكاوى في القدس أبلغهم صباح اليوم أن الأسيرة سهام متواجدة حاليا في سجن التلموند.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بأن اعتقال باحثين وحقوقيين يشكل سابقة خطيرة وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، وأن الأسيرة الحيح طوال مسيرة عملها تعكف على فضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات الفلسطينيات والعرب فى السجون الإسرائيلية، وكانت تطالب بتطبيق اتفاقيات جنيف على الأسرى والأسيرات، وتتحدث مراراً وتكراراً عن ممارسات إسرائيل غير القانونية، وعن التعذيب أثناء التحقيق، وعن حق الأسرى والأسيرات في الحرية وعلى الأقل بتأمين حياة مقبولة وبشروط حياة أفضل لهم لحماية حياتهم من الموت والاستهتار والإهمال والاعتداءات والعقابات.
وأضاف حمدونة "أن الحيح طالبت بإلغاء قوانين الطوارئ التي تستغلها دولة الاحتلال التي تدعي الديمقراطية في احتجاز الأسرى بلا محاكمات ولا لوائح (الأسرى الإداريين)".
وطالب حمدونة مدير المركز الإعلاميين بإثارة موضوع اعتقال الأسيرة الحيح إعلاميا، ومتابعة قضيتها من قبل الحقوقيين، وتمنى على المؤسسات والجمعيات والمراكز والشخصيات المعنية بقضية الأسرى الوقوف لجانبها حتى الإفراج عنها.