مفوض فلسطين بألمانيا يطلع مفوض سياسة حقوق الإنسان على انتهاكات اسرائيل

بيت لحم- معا- بحث هايل الفاهوم مفوض فلسطين العام في ألمانيا الاتحادية وجونتر نوكه المفوض الاتحادي لسياسة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية والطاقم المساعد له في مقر وزارة الخارجية الألمانية، قضية انتهاك حقوق الإنسان في فلسطين بشكل عام، وجرائم الحرب الإسرائيلية التي ارتكبت مؤخراً في قطاع غزة بشكل خاص، وذلك بناءً على تقرير ريتشارد فالك المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة عام 1967 لدى الأمم المتحدة.

وأطلع السفير الفاهوم، المفوض جونتر على الممارسات التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاحتلال العسكري والعمليات العسكرية الإسرائيلية وسياسة الاغتيالات، والتطورات المتعلقة ببناء جدار الفصل ومواصلة سياسة بناء المستوطنات، وهدم المنازل، وعزل السكان، إضافة إلى عمليات الإغلاق والحصار، وإقامة نقاط التفتيش وحواجز الطرق إذ أن كل هذه الممارسات تشكل انتهاكات جسيمة وعقوبات جماعية بحق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة حياتهم اليومية، وتعطيل عمل المؤسسات الفلسطينية التعليمية والصحية، ووصول المزارعين إلى أراضيهم.

وأشار الفاهوم إلى الدور المهم الذي تقوم به المفوضية الاتحادية الألمانية بدعم مؤسسات حقوق الإنسان في فلسطين، وكذلك تقديمها للمساعدات الإنسانية. وطالب بأخذ إجراءات دولية جادة وحاسمة وعدم الاكتفاء بالقرارت والتنديدات التي تعطي إسرائيل مؤشراً وضوءاً أخضر للاستمرار في ممارساتها.

ورفض الفاهوم أي وجه للمقارنة بين الممارسات الإسرائيلية لانتهاكات حقوق الإنسان، وبين الخلافات الداخلية الفلسطينية، مبينا أن الخلافات الفلسطينية الداخلية هي نتيجة الاحتلال وخطته المتواصلة لضرب بنية المجتمع الفلسطيني وتشتيته عن قضيته الأساسية.

ووعد المفوض بمتابعة تقديم كافة الدعم وعمل الاتصالات اللازمة مع الإسرائيليين والأوروبيين والأمريكيين لوقف انتهاك حقوق الإنسان في فلسطين.