وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الصحة النفسية والمجتمعية في طولكرم تنظم احتفالا بمناسبة يوم الأم

نشر بتاريخ: 26/03/2009 ( آخر تحديث: 26/03/2009 الساعة: 16:07 )
طولكرم- معا- نظم برنامج الصحة النفسية والمجتمعية- وكالة الغوث، بالتعاون مع وزارة الثقافة وجمعية المرأة العاملة ولجان العمل الاجتماعي وجمعية المرأة للعمل الاجتماعي وجمعية حماية تنظيم الأسرة، تحت شعار القدس عاصمة الثقافة احتفالاً بمناسبة يوم الأم.

وشارك في الإحتفال مؤسسات مخيم طولكرم:(اللجنة الشعبية والمركز النسوي ومركز شباب مخيم طولكرم ولجنة تأهيل المعاقين ومركز العودة الثقافي).

ورحبت عريفة الحفل رنا الخولي بالحضور، وهنأت جميع الأمهات بهذه المناسبة، مشيدةً بعطاء الأمهات وتضحياتهن في بناء الأسرة والمجتمع.

وحيّا جمال سعيد، نائب المحافظ، صمود الأم الفلسطينية أمام سياسات سلطات الإحتلال الإسرائيلي، واصفاً دورها ونضالاتها في كافة مناحي الحياة الإجتماعية والتربوية والسياسية والجماهيرية، بأنه دورٌ مشرفٌ ورياديّ، أثبتت خلاله أنها الأم المناضلة من أجل حقوق شعبها وعدالة قضيته.

وقال إياد سليم : "إن هذه المناسبة يجب أن تشكل وقفة جادة لتعزيز احترام وتقدير مربية الأجيال"، مشيراً إلى أن هذا الاحترام لا يمكن أن يكون جاداً إلا ببناء المؤسسات والأندية الخاصة بالأمهات لتوفير الأجواء المناسبة لهن.

من جانبه، أثنى عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، على المرأة الفلسطينية ودورها في النضال والبناء والثورة، وحيَّا الأسيرات الفلسطينيات والشهيدات، وأمهات الأسرى والشهداء، مؤكداً على دور المرأة الفلسطينية بالمنافي في المحافظة على الهوية الفلسطينية لأبناء فلسطين في مخيمات اللجوء وفي ترسيخ الذاكرة الفلسطينية في أبنائهم.

وطالبت نادية كتانة، مديرة جمعية المرأة الفلسطينية العاملة، بإنصاف المرأة في القوانين الفلسطينية وفي المجتمع الفلسطيني بشكل عام مثلما هي جنباً إلى جنب في مسيرة النضال والبناء والمحافظة على الهوية الفلسطينية، مشددة على ضرورة أن تحمي القوانين الفلسطينية المرأة وتنصفها، داعية إلى حملة توعية للرجل والمرأة على السواء، لكي يتفهم الجميع حقوق المرأة للوصول إلى المساواة.

وأشاد شريف شحرور، رئيس جمعية لجان العمل الاجتماعي بدور المرأة والأم الفلسطينية في بناء المجتمع، وقدرتها العالية على الصبر وتحمل المعاناة وبناء الأجيال والمؤسسات، مثمناً دور الأم الفلسطينية العربية الصامدة التي تحمل قضيتها وتدافع عنها.

وقد تخلل المهرجان عدة فقرات من الدبكة الشعبية، وقصيدة شعرية للشاعر خضر سالم، وزجل شعبي للزجّال فيصل دواس، وغناء شعبي للفنان آدم برناوي، واختتمت بنشيد للأم مقدم من طالبات مدرسة الوكالة ـ مخيم طولكرم.

وعبرت الأمهات عن امتنانهن بهذا الحفل، كما وقدمت المؤسسات المشاركة شكرها لمتنزه تل الربيع ممثلة بمديرها العام محمد أبو شنب، لتبرعه بتوفير المتنزه لإقامة الحفل.

وفي نهاية المهرجان، تم تكريم الأمهات المشاركات، وقامت جمعية المرأة للعمل الاجتماعي بتوزيع الورود على الأمهات في لفتة رمزية لعطائهن وتقدير لهن.