وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجتماع للجان خدمات المخيمات الشمالية والمناطق المحيطة

نشر بتاريخ: 26/03/2009 ( آخر تحديث: 26/03/2009 الساعة: 19:16 )
نابلس- معا- ناقش ممثلو اللجان الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيمات، وقرى شمال الضفة الغربية والمناطق المحيطة، العديد من القضايا الهامة التي تخص اللاجئين، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في مقر اللجنة الشعبية لخدمات البلدة القديمة في نابلس، وذلك بناءً على مطالبة اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة ممثلة بالسيد "إبراهيم صقر" ممثل لجان الخدمات في الشمال ولجان خدمات مخيمات الشمال في اجتماع الأسبوع الماضي بهدف التباحث في العديد من القضايا الهامة التي تخص اللاجئ الفلسطيني على اثر سياسة التقليصات التي تتبعها وكالة الغوث بحق اللاجئين وإيجاد حلول عالقة لعدة مواضيع .

وضم الإجتماع مدير شؤون الوكالة في الشمال "زياد فرج" ومدير شؤون نابلس، " عوني مشاقي"، بحضور لجان الخدمات الشعبية ولجان المخيمات والمناطق المجاورة في نابلس .

وإفتتح الإجتماع مسؤول العلاقات العامة في لجنة البلدة القديمة عمر التميمي، رحب بدوره بالحضور من وكالة الغوث وممثلي اللجان، وتحدث عن أهمية الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث للاجئ بشكل عام ومدى تأثير التقليصات التي تنتهجها الوكالة عليهم، مطالباً باتخاذ التسهيلات وعدم المضي بهذه السياسة التي لا تخدم اللاجئ الفلسطيني بتاتاً.

من ناحيته تطرق إبراهيم صقر ممثل لجان الخدمات في الشمال لعدة قضايا هامه حيث طرح خلال الإجتماع أزمة الوكالة المالية وسياسة التقليصات التي تتبعها الوكالة مؤخراً، كما تطرق لقضايا الإغاثة وبرنامج الطوارئ والمساعدات المالية والشؤون الإجتماعية، مطالباً وكالة الغوث بضرورة التعامل مع اللجان بمصداقية وإلتزامها بما يترتب عليها من مسؤوليات إتجاه اللاجئين خاصة توزيعات الحصص الغذائية، مطالباً أن تتم بمواعيدها .

كما طالب بضرورة إيجاد حل لبرنامج الكاش وضرورة إعادته والعمل به حيث أنه يخدم لاجئي المخيمات بشكل كبير .

واستعرض المجتمعون باقي القضايا المطروحة على جدول الاعمال، مؤكدين على ضرورة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود واستمرار العمل الموحد من اجل تقديم خدمة افضل لسكان المخيمات خصوصا واللاجئين عموما والعمل بروح الفريق في عرض هموم وقضايا ابناء المخيمات امام الجهات المختصة.

وتم الإتفاق على التباحث مع مديرة العمليات في الوكالة من أجل حل مشكلة توزيعات الحصص .

من ناحيته وعد زياد فرج بإيجاد حلول مرضيه لما فيه خدمة اللاجئين أينما كانوا ووعد بعقد إجتماع أخر في شهر نيسان القادم لبحث كافة القضايا العالقة وتطرق في حديثه لما تعانيه الوكالة من نقص في الموارد حيث ان الدول المانحه لم تقدم ما هو مطلوب لإستمرار الوكالة بعملها .

وقال إبراهيم صقر بأن اللقاء كان إيجابياً حيث تم الإتفاق على العمل والبحث ببرنامج القضايا الإجتماعية والشؤون والعمل على تحسينها والعمل على لما فيه مصلحة اللاجئ في جميع المناطق . .

واستعرض المجتمعون باقي القضايا المطروحة على جدول الاعمال مؤكدين على ضرورة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود واستمرار العمل الموحد من اجل تقديم خدمة افضل لسكان المخيمات خصوصا واللاجئين عموما والعمل بروح الفريق في عرض هموم وقضايا ابناء المخيمات امام الجهات المختصة.