محاضره علمية لإيجاد خطة مشتركة لمواجهة وباء الانفلونزا في الخليل
نشر بتاريخ: 26/03/2009 ( آخر تحديث: 26/03/2009 الساعة: 23:36 )
الخليل - معا- نظمت مديرتا صحة محافظة الخليل وجنوب الخليل، اليوم الخميس،محاضرة علمية لإيجاد خطة مشتركة لمواجهة وباء الانفلونزا في المحافظة مستقبلا.
وأوضح مدير صحة الخليل د.خالد سدر أن هذه المحاضرة، تهدف الى ايجاد تعاون وخطة مشتركة تكاملية مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية في المحافظة، للحد من وباء الأنفلونزا واكتشافه قبل انتشاره، مشيراً الى أن العمل التكاملي بين كافة المؤسسات يوفر الجهد والوقت في عملية المكافحة والحد من انتشار اي مرض كان.
من جانبه أشاد د. سمير أبو زنيد نائب محافظ الخليل، بدور الأجهزة الأمنية والضابطة الجمركية، في الرقابة والتفتيش على المناطق الحدودية مع إسرائيل، لمنع دخول البضائع والحيوانات التي قد تكون مصدر قلق للمواطن الفلسطيني في نقل الأوبئة والإمراض، متطلعا لخطة متكاملة لإيجاد محافظة سليمة من الأوبئة والإمراض.
وتطرق مدير صحة الجنوب د. نزيه عابد، إلى الأسس العلمية في التعامل مع المرض في حال ظهوره، معتبرا أن محافظة الخليل لها خصوصية تختلف عن غيرها من المحافظات، من حيث الحدود المفتوحة مع إسرائيل، عبر فتحات التهريب التي جعلت الخليل سوقا للبضائع والمزارع الإسرائيلية.
وتحدث مدير الشؤون الصحية في الخليل د. وائل الشريف، عن المرض والتعريف به، وطرق الإصابة والعدوى به، موضحا بأنه ينقسم إلى ثلاثة أقسام أخطرها ما يعرف بـ" القسم سي" الذي يصيب الإنسان ويتميز بسرعة انتشاره وانتقاله للإنسان عن طريق المنتجات الحيوانية، سواء كان ذلك بالتعامل المباشر معها أو باستخدام الوسائل التي كانت بالمزارع المصابة بالمرض.
وأشار الشريف الى أن الأعراض المصاحبة للمرض تتمثل بصعوبة التنفس والضعف العام وارتفاع درجة حرارة الجسم والتهاب عضلة القلب والقصبة الهوائية.
وأوضح مدير صحة الخليل د.خالد سدر أن هذه المحاضرة، تهدف الى ايجاد تعاون وخطة مشتركة تكاملية مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية في المحافظة، للحد من وباء الأنفلونزا واكتشافه قبل انتشاره، مشيراً الى أن العمل التكاملي بين كافة المؤسسات يوفر الجهد والوقت في عملية المكافحة والحد من انتشار اي مرض كان.
من جانبه أشاد د. سمير أبو زنيد نائب محافظ الخليل، بدور الأجهزة الأمنية والضابطة الجمركية، في الرقابة والتفتيش على المناطق الحدودية مع إسرائيل، لمنع دخول البضائع والحيوانات التي قد تكون مصدر قلق للمواطن الفلسطيني في نقل الأوبئة والإمراض، متطلعا لخطة متكاملة لإيجاد محافظة سليمة من الأوبئة والإمراض.
وتطرق مدير صحة الجنوب د. نزيه عابد، إلى الأسس العلمية في التعامل مع المرض في حال ظهوره، معتبرا أن محافظة الخليل لها خصوصية تختلف عن غيرها من المحافظات، من حيث الحدود المفتوحة مع إسرائيل، عبر فتحات التهريب التي جعلت الخليل سوقا للبضائع والمزارع الإسرائيلية.
وتحدث مدير الشؤون الصحية في الخليل د. وائل الشريف، عن المرض والتعريف به، وطرق الإصابة والعدوى به، موضحا بأنه ينقسم إلى ثلاثة أقسام أخطرها ما يعرف بـ" القسم سي" الذي يصيب الإنسان ويتميز بسرعة انتشاره وانتقاله للإنسان عن طريق المنتجات الحيوانية، سواء كان ذلك بالتعامل المباشر معها أو باستخدام الوسائل التي كانت بالمزارع المصابة بالمرض.
وأشار الشريف الى أن الأعراض المصاحبة للمرض تتمثل بصعوبة التنفس والضعف العام وارتفاع درجة حرارة الجسم والتهاب عضلة القلب والقصبة الهوائية.