وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشيخ رائد صلاح يربط بين أحداث أم الفحم والاستيطان بالقدس

نشر بتاريخ: 26/03/2009 ( آخر تحديث: 26/03/2009 الساعة: 21:56 )
القدس-معا- دعا الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر، الى تبني استراتيجية البقاء والصمود والتجذر بالارض والبيوت ، والمحافظة على هذه الامانة التي "ورثناها عن آبائنا وأجدادنا ، حتى نوصلها الى أحفادنا ، مع التأكيد ان الحاضر والمستقبل لنا ، وأن الاحتلال الى زوال"- كما قال.

ووجة الشيخ صلاح في مقابلة خاصة، خلال تضامنه مع أهالي بلدة سلوان وحي البستان ، رسالة الى أبناء الشعب الفلسطيني والى كافة الفصائل والمواقع الرسمية والشعبية في فلسطين والمهجر، اعتبرها رسالة كل فلسطيني غيور وكل ارملة او ام شهيد او اسير ، رسالة القدس والمسجد الاقصى ، تمنى فيها عليهم توحيد المسيرة تحت سقف فلسطيني واحد ومتين من خلال كلمة واحدة .

وقال :"أنا على يقين تام ان في الوحدة قوة ، والوحدة الفلسطينية هي رأس المال الذي سيلجم الاسيطان والاحتلال، والوحدة ستكون بدايات بزوغ فجر دولة فلسطين القريبة وعاصمتها القدس الشريف " .

وربط بين ما جرى ويجري في مدينة أم الفحم ، وما يحدث في مدينة القدس ، حيث الهدف من وراء ذلك ترحيل الأهل في المدينتين الذين يتصدون للمتطرفين اليهود.

وأوضح ان هناك رابط قوي بين ما يحدث في المنطقتين ، لأن من يقف خلف هذه الاعتداءات هي نفس المؤسسة الاسرائيلية التي ترسل (صعاليك مارزال )- كما وصفها- الى أم الفحم وتهدم البيوت في سلوان والقدس وتصادر الاراضي ، مطالبا بتوخي الحذر واليقظة والانتباة للمؤامرة التي تحيط ببلدة سلوان الآن من أجل تطهيرها عرقيا من سكانها الاصليين ، وهي نفس المؤامرة التي تحيط بأهلنا داخل الخط الاخضر بدءا بأم الفحم ".

وأشار الى خيم الاعتصام المنتشرة في سلوان والشيخ جراح ومنطقة الجهالين والطور والعباسية ورأس خميس ، واصفا اياها بأنها رأس المال الذي سيحفظ حق الامة الاسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني في مدينة القدس وبشكل خاص بالمسجد الاقصى ، داعيا الى دعم المقدسيين من أجل تعزيز ثباتهم وصمودهم في بيوتهم وأراضيهم ومقدساتهم .

وكان الشيخ رائد صلاح قد رأس وفد من الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر وشخصيات مقدسية جال فية بين خيام الاعتصام القامة في مدينة القدس احتجاجا على الحملة الاستيطانية الاسرائيلية .