محكمة اسرائيلية تحكم على اثنين من عرب الداخل بالسجن بتهمة مساعدة "عدو"
نشر بتاريخ: 27/03/2009 ( آخر تحديث: 27/03/2009 الساعة: 03:21 )
بيت لحم -معا- أصدرت المحكمة المركزية الاسرائيلية في حيفا بتركيبة ثلاثة قضاة أحكامًا بحق أنيس جميل صفوري بالسجن الفعلي (14عاما) بتهمة مساعدة "العدو" خلال الحرب والاتصال بعميل أجنبي، والتخطيط لقتل طيارين وعلماء ومراقبة حواجز عسكرية، بهدف تنفيذ عمليات ضدها، فيما حكمت على حسام خالد خليل بالسجن الفعلي لمدة عامين بتهمة تقديم المساعدة للعدو وإخفاء المعلومات.
وحسب ادعاء النيابة فإن المعتقلين اعترفا بالتهم المنسوبة إليهم بعد تحقيق دام أكثر من أسبوعين دون السماح لهم برؤية ولقاء محامين.
وقد تطرق القضاة في حيثيات الحكم إلى "السيارة المفخخة" التي وجدت في المجمع التجاري "ليف همفراتس" في حيفا وذلك لدعم الحكم الصادر واعتباره حكمًا رادعًا.
وقالت حركة "أبناء البلد" في بيان لها ردا على الحكم :" لا نثق ونرفض رواية وتهم النيابة ومن خلفها جهاز المخابرات ونعتبرها جزء من الملاحقات السياسية التي طالت الكثير من رفاقنا ومن الشباب الناشطين سياسيًا من جماهير شعبنا في الداخل، ونعلم علم اليقين أية ضغوطات جسدية ونفسية تُمارس ضد المعتقلين خلال التحقيق من أجل سحب الاعترافات وتلفيق التهم، وقد شهدنا سابقًا اعترافات باطلة اعترفت بها الشرطة نفسها".
واضافت الحركة :"أما بخصوص الادعاء بأن الأحكام الجائرة تهدف إلى "الردع" فإننا نعلم أن ملاحقاتهم الدائمة والمستمرة وتحقيقاتهم تهدف إلى ردعنا عن حقنا في نشاطاتنا السياسية المشروعة من أجل العيش بحرية وكرامة ولن تثنينا كل أساليبهم بل لن تزيدنا إلا عنفوانًا وتمسكًا بقضيتنا وعدالتها وإننا على هذا الدرب سائرون".
وحسب ادعاء النيابة فإن المعتقلين اعترفا بالتهم المنسوبة إليهم بعد تحقيق دام أكثر من أسبوعين دون السماح لهم برؤية ولقاء محامين.
وقد تطرق القضاة في حيثيات الحكم إلى "السيارة المفخخة" التي وجدت في المجمع التجاري "ليف همفراتس" في حيفا وذلك لدعم الحكم الصادر واعتباره حكمًا رادعًا.
وقالت حركة "أبناء البلد" في بيان لها ردا على الحكم :" لا نثق ونرفض رواية وتهم النيابة ومن خلفها جهاز المخابرات ونعتبرها جزء من الملاحقات السياسية التي طالت الكثير من رفاقنا ومن الشباب الناشطين سياسيًا من جماهير شعبنا في الداخل، ونعلم علم اليقين أية ضغوطات جسدية ونفسية تُمارس ضد المعتقلين خلال التحقيق من أجل سحب الاعترافات وتلفيق التهم، وقد شهدنا سابقًا اعترافات باطلة اعترفت بها الشرطة نفسها".
واضافت الحركة :"أما بخصوص الادعاء بأن الأحكام الجائرة تهدف إلى "الردع" فإننا نعلم أن ملاحقاتهم الدائمة والمستمرة وتحقيقاتهم تهدف إلى ردعنا عن حقنا في نشاطاتنا السياسية المشروعة من أجل العيش بحرية وكرامة ولن تثنينا كل أساليبهم بل لن تزيدنا إلا عنفوانًا وتمسكًا بقضيتنا وعدالتها وإننا على هذا الدرب سائرون".