|
إكتشاف السيارة المفخخة في حيفا يفتح سجل الأمن الخاص في إسرائيل
نشر بتاريخ: 27/03/2009 ( آخر تحديث: 27/03/2009 الساعة: 17:53 )
بيت لحم- معا- خلال الاسبوع الماضي تم بحكم الصدفة منع عملية تفجير كبيرة في مركز تجاري كبير وسط حيفا وهذا ما دفع الشرطة الاسرائيلية وخاصة وحدة الحماية فيها للنظر للوضع الحالي التي تمر بها اسرائيل من ناحية الامن داخل التجمعات التجارية والاسواق وهذا ما دفع أيضا رئيس وحدة الحماية داخل الشرطة للتعبير عن رأيه في الوضع القائم والذي وصفه أنه تحت الارض.
وبحسب ما ورد اليوم الجمعة على صحيفة "هآرتس" فان رئيس الوحدة مائير بن يشاي حمّل المسؤولية للنظام الذي سمح بوجود شركات خاصة للحماية داخل اسرائيل، دون أن تحصل على تدريب مناسب أو تقيم لاداء هذه الشركات، وبحسب ما ذكر فان أي اسرائيلي يستطيع ان يفتح شركة حماية "حراسة" وكل ما عليه فقط أن لا يكون أي ممن سيعملون لديه في الشركة لديهم ماض جنائي. وقال مائير "أؤكد أنه بعد تسع ساعات سيحمل مسدس على خصره ويكون عنصر أمن يقف على أحد أبواب التجمعات التجارية بعد أن اعطي تصريح من وزارة الداخلية دون اي فحص مهني لذلك إنني أوكد لكل الاسرائيليين ان موضوع الحماية والامن امام كافة التجمعات التجارية يتشابه للوضع في التجمع التجاري في حيفا والذي كان يمكن حصول كارثة". وأضافت الصحيفة حسب مائير انه ليس ذنب الاسرائيلي أن من يعمل كحارس في مكان حساس يتواجد به يومياً عدد كبير من الناس لا يعرف اللغة العبرية، وانني مقتنع حتى لو كان مكتوب على حزام ناسف انه حزام ناسف سيقوم هذا الحارس بادخاله الى المكان لانه لا يعرف العبرية، وكذلك بعد عمليات الفحص فإننا وجدنا مواطنين عرب من شرقي القدس يعملون حراس أمام بعض التجمعات التجارية، وكذلك بعض الاشخاص المرتبطين بعصابات الاجرام، كل هذا يحدث لان من يقوم الآن على حماية وحراسة الاماكن العامة شركات خاصة والتي انتشرت خلال السنوات الماضية داخل اسرائيل دون ان يكون هناك رقابة فعلية على مهنية وقدرة هذه الشركات على القيام بهذه المهام والذي أدى في نهاية المطاف أن نحصل على هذا الوضع المتدهور من ناحية تأمين حماية للتجمعات التجارية والاماكن العامة داخل اسرائيل. |