وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاز الفني يُغلق ملف النيبال ويبدأ التحضير لمباراة قيرغيزستان المصير

نشر بتاريخ: 27/03/2009 ( آخر تحديث: 27/03/2009 الساعة: 20:17 )
**بعد انتهاء مباراته الأولى بالتعادل السلبي
**الجهاز الفني يُغلق ملف النيبال ويبدأ التحضير لمباراة قيرغيزستان المصيرية
**المنتخب يبدأ لقاء النيبال وقيرغيزستان من المدرجات اليوم .. يعقبها استعراض لقاء الوطني والنيبال عبر الفيديو

رسالة كاتماندوا – معا - أشرف مطر - أغلق الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، ملف مباراة النيبال التي انتهت بالتعادل السلبي، في افتتاح تصفيات المجموعة الثالثة، المؤهلة إلى نهائيات كأس التحدي الثالثة، وبدأ التركيز في المباراة الفاصلة والمصيرية التي ستقام يوم الاثنين المقبل.
وخاض المنتخب الوطني عصر، اليوم، تدريباً خفيفاً بالنسبة لمجموعة اللاعبين الذين خاضوا المباراة بشكل كامل، وآخر قوي بالنسبة للمجموعة التي لم تُشارك في المباراة، لتجهيزهم للمباراة المقبلة، التي تحتاج إلى جهود وتركيز كل لاعب، لتجاوزها بأي نتيجة على اعتبار أن الفوز سيؤمن للوطني بطاقة التأهل عن المجموعة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الفريق القيرغيزستان وعلى المستوى المعروف بالنسبة لنا من قبل قادر على تخطي عقبة النيباليين الذين استنفذوا كل قدراتهم البدنية امام المنتخب الوطني ووضح ذلك في الشوط الثاني الذي تراجع فيه أداء الفريق بشكل حاد، ولم يستطع الوصول للمرمى الفلسطيني، رغم اجادته التحرك الجيد في وسط الميدان.
وتدرب الوطني على نفس الكرات التي لعب بها، وعلى أرضية صلبة مشابهة لنفس أرضية الملعب الوطني بكاتماندوا للتعود عليها أكثر قبل المواجهة الختامية أمام قيرغيزستان.

** استخلاص العبر
صحيح أن نتيجة مباراة الوطني لم تكن مُرضية لأحد وصدمت الكُل لاعبين وجهاز واداريين ، بالنظر إلى الفارق الفني والبدني الواضح الذي يصب في صالح رجال الوطني، باستعدادهم القوي قبل هذه البطولة، إلا أن الجهاز الفني واللاعبين استخلصوا العبر من خلال الأداء الذي مال للعصبية الزائدة والتوتر غير المبرر في فترات كثيرة من المباراة، رغم أن خطورة المنتخب كانت واضحة على مدار شوطي المباراة، ونجح في خلق عدة فرص مهمة للفوز لكنها لم تترجم في النهاية إلى أهداف رغم القوة الهجومية التي يمتاز بها الوطني بوجود الثنائي كشكش والعتال.
ما يهمنا في المرحلة الراهنة، أو بالتحديد في الأيام الأربعة المتبقية على موعد مباراة قيرغيزستان، هو نسيان مباراة النيبال، والتفكير فقط في المواجهة المقبلة، على اعتبار أنها ستكون مختلفة في كل شيء، وأهدافها ستكون واضحة لكل منتخب، كما أن الفريقين سيلعبان دون أي ضغط عصبي، كون الملعب سيكون محايداً لهما ، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار بالنسبة للمنتخب الوطني هو أن الفريق القيرغيزي يختلف اختلافاً كلياً عن المنتخب النيبالي متواضع الامكانات الذي تسلح بعاملي الارض والجمهور، فتجاربنا السابقة معهم لم تكن في صالحنا، سواء في بطولة كأس التحدي الأولى في بنغلاديش التي ودعناها من دور الثمانية علي يده بهدف دون رد، ثم الخسارة مجدداً امامه في آسياد الدوحة 2007 ، لكن ما يجب أخذه بعين الاعتبار هو ان الظروف الآن مختلفة والمنتخب برجالاته مطالبون بالفوز والعودة ببطاقة المجموعة.
وفي تصوري، أنهم يستطيعون فعل ذلك لو استعادوا ثقتهم بأنفسهم وقدموا نفس الأداء القوى الذي قدموه في مباراة الشعب الأخيرة في معسكر الامارات قبل الوصول إلى النيبال، وعرفوا مدى قيمة هذه المباراة لهذا الجيل من اللاعبين ، سيكون النصر حليفنا إن شاء الله

** وجوه تبرز للمرة الاولى
صحيح أن نتيجة مباراة النيبال وفلسطين لم تكن مُرضية، لكن رغم ذلك فإن فوائد عدة تحققت من خلال هذه المباراة، خاصة ما يتعلق ببعض الوجوه الشابة الصاعدة التي تواجدت للمرة الأولى في الوطني ، فالبداية كانت مع الحارس الواعد محمد اشبير الذي كان حاضراً وتعامل مع كل المواقف الثابتة والمتحركة بكل ثبات ويقظة ، وكذلك المدافع الشاب نديم البرغوتي الذي شاءت الأقدار أن يخوض اللقاء من بدايته بعد شكوى محمد عبد الجواد، فلعب مباراة كبيرة وكان حاضرا واستفاد كثيراً من اللعب إلى جوار صخرة الدفاع عبد اللطيف البهداري ملك التغطية، ووكذلك اللاعب خضر يوسف الذي تحرك كثيراً وكان شعلة نشاط على مدار شوطي المباراة.

** حمزة: المهم التفكير في القادم
طالب الكابتن عزت حمزة اللاعبين، بنسيان مباراة النيبال، والتفكير في الموقعة المقبلة أمام قيرغزستان، خاصة أنها هي من ستحدد هوية الفريق الصاعد للنهائيات، هو الهدف الذي جئنا من أجله.
وقال أمامنا فرصة لمدة أربعة أيام للتحضير بشكل جيد للمباراة المقبلة ، مضيفاً خلال هذه الايام سنتابع غداالسبت من المدرجات لقاء النيبال وقيرغيزستان للتعرف على مكامن القوة والضعف في صفوفه، ومن ثم مشاهدة لقاء فلسطين والنيبال عبر الفيديو حتى يتابع كل لاعب كيف لعب ومع هي الأخطاء التي وقع بها .
وأضاف، رغم عصبيتنا وعدم تقديمنا للعرض المنتظر، إلا أننا صنعنا خمس فرصة محققة كانت يمكن أن تُتوج بأهداف، لكن هذه كرة القدم، ولا بد من التعويض في المباراة القادمة والفوز بأي نتيجة لضمان الصعود للدور النهائي.

** الصحافة النيبالية تُهلل للتعادل
هللت الصحافة النيبالية لتعادل منتخب بلادها أمام المنتخب الفلسطيني، في افتتاح تصفيات البطولة.
وأشادت وسائل الاعلام النيبالية المكتوبة ، بقدرة لاعبيها على مجاراة المنتخب الفلسطيني الذي وصفته بالقوي، أمام الأجسام النحيفة وقصر القامة للاعبين النيباليين.
ومنحت الصحف النيبالية حارس المرمى، لقب رجل المباراة الأول، لنجاحه في التصدى لخمسة فرصة محققة من رأس وأقدام المهاجمين.